لترتقي الأحزاب إلى مستوى المطالبد. هايل ودعان الدعجة
23-07-2012 04:01 AM
الأردن الذي يرفض القفز في مشروعه الإصلاحي إلى المجهول ، يعي جيدا أهمية التدرج في بناء هذا المشروع الوطني الحيوي ، لضمان مروره السليم بجميع المراحل التي تتطلبها عملية البناء ، بما هي قوانين وتشريعات ناظمة للإصلاح ، وتنظيمات سياسية وحزبية ناضجة ومستوفية لشروط العمل المؤسسي البرامجي ، لتكون قادرة على التعاطي الديمقراطي والحضاري مع متطلبات المرحلة السياسية الجديدة ، وان ترتقي إلى مستوى التحديات والمستجدات والتطلعات الوطنية . لا بل وان ترتقي إلى مستوى مطالبها من عملية الإصلاح التي تنشد من خلال امتلاكها بنية تحتية حزبية تؤهلها القيام بأدوار فاعلة على المسرح السياسي الوطني ، بحيث تستطيع طرح أفكارها وطروحاتها وبرامجها بصورة منهجية ومؤسسية ، تنطوي على إمكانات ومقومات تنظيمية ومالية وفكرية ، تمكنها من استقطاب الرأي العام والتأثير به وإقناعه بالانخراط والانضمام إلى منظومتها الحزبية ، ما يعكس حضورها وإسهامها في تفعيل الحراك الحزبي على أسس تنظيمية سليمة . عندها يمكننا التحدث عن حياة حزبية ناضجة قادرة على تأطير مسيرتنا الديمقراطية بأطر مؤسسية برامجية ، كفيلة بتفعيل دور المؤسسة البرلمانية من خلال تمثيل حزبي حقيقي وفاعل في مجلس النواب ، وجعله قاعدة الانطلاق نحو تشكيل الحكومات البرلمانية ، بوصفها من أهداف عملية الإصلاح الرامية إلى توسيع قاعدة التمثيل والمشاركة الشعبية في صنع القرار .
|
سوالف ........
نعم الحياة الحزبية غير ناضجة ومطالبها اكبر منها ومن حجمها
حزب جبهة العمل الاسلامي صار حزب سياسي لجماعة الاخوان المسلمين من سنوات وقبل هيك ما كان في حزب سياسي للجماعة وكانت عبارة عن جمعية اجتماعية لها نشاطات اجتماعية يعني السياسة والحزبية شيء جديد على الاسلاميين وهون كمان عند الاخوان الحزبية غير ناضجة والتدرج جيد وخلوهم يتعايشوا معه حتى يشتد عودهم الحزبي هم وغيرهم
انا مش فاهم اشي من المقال يا هايل
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة