مبـارك أبـو ياميــن ( 2– 3) * محمود الزيوديmohammad
17-07-2012 04:48 AM
جاء ابو عبد الله الضيغمي من عرضا عبّاد الى السلط مطلوبا ً لدفع غرامة أحراش ... قابل صدقي القاسم قائد درك السلط يرجوه أن يمهله الى الوقت المناسب لبيع محصوله ودفع الغرامة ... كان صدقي القاسم يبحث عن أي عبادي يعرف منازل ابو يامين ... فالباشا أبو حنيك ( جون باجيت كلوب ) طلب تجهيز قوة لمرافقته الى داميا حتى يفتش منازل مبارك ابو يامين بعد أن وردته طلبات المندوب السامي البريطاني في فلسطين ... فوجئ الضيغمي بصدقي القاسم يطلب منه الاسراع الى داميا بأي وسيلة لأنذار أبو يامين بحملة ابو حنيك حتى يخبئ ما لديه من اسلحة للثوار الفلسطينيين ... طيب والطلب يا بيك ؟ الغرامة ممكن تتأجل ؟ ... أجابه صدقي القاسم ... الغرامة علي أنا اذا قدرت تصل ابو يامين قبل الظهر.
|
للزعامة رجال وابو يامين رمزالها .............................. رجال في الحق ورجال في الكرم والجود والتسامح ...........رجال كانت وما زالت دمائهم تروي اشجار الزيتون ...... من حق عباد ان تفتخر برجالها وزعماتها ومن الواجب علينا ان نهنئ كل عبادي واردني بهم............... سلام على كل اخ وحبيب من عباد ومن السلط والاردن............ اللهم احفظ الاردن شعبا وقيادة من كل مكروة
هذه قصة ابريق الزيت ... أولها .....وآخرها ....
هذة هي رجالات الاردن ... وهذة هي داميا ...
جسر داميا
تقع داميا على الضفاف الشرقية لنهر الاردن المقدس في لواء ديرعلا من محافظة
البلقاء الشماء في منطقة ألاغوار الوسطى ... تشتهر داميا بجسرها الخالد .....
والذي يربط ما بين القلب والروح ...وما بين الجسد والحياة ... ما بين الجفن والعين
والذي يربط ما بين القلم والورق ... يربط شرقي النهر بغربية ...
جسر داميا ذلك الجسر الذي غير أسمة الاحتلال ( الانتداب البريطاني ) ليصبح اسمة
جسر اللنبي نسبة الي القائد البريطاني الذي عبرمنة الي فلسطين سنة 1917 ..
وما زال اسم الجسر عند اهل الهمة والكرامة جسر داميا لانها عطرته بعطرها ....
لانها اسقته من دمعها ودمها ووهبتة حياتها فما زال الجسر جسرها والعطر عطرها
والاسم اسمها وما زال العابرين منة يتذكرون بساتينها الخضراء وكرم اهلها ألاوفياء
والجسر رغم تغيير الاسماء ألا انة جسر داميا لآن ألاسماء التي تغلف بها الجسر
عنوة ما هي الا قشرة بصل تذهب مع الزمن ويبقى الجسر جسر داميا لآن الاماكن
هي التي تبقى خالدة أما الاشخاص العابرين بأسمائهم فقط فلا مكان لهم ....
ستنمحي الاسماء ولا يشتاق لها المخلصون فلا هم بحجم هذا الجسر وأهميتة ولا هم
خالدون بأعمالهم ... أما الاماكن فشوقها يزداد وعطرها يتجدد وكذلك هي داميا وجسرها
حبهم يتدد ... وعشقهم يتخلد ما بين الماظي والحاظر ....
عندما يقف الانسان على جسرها ويتنفس عبير النهر الخالد وعطر البساتين ألاخاذ
فأن ألاحاسيس تنمو بصاحبها كنمو ألاعمال الصالحة تشتاق الى الجنة ...
عبدالرحمن العطيش العبادي
اقترح ان يتم عرض قصة البطل المجاهد مبارك ابويامين كفلم وثائقي او مسلسل تلفزيوني وان تتبنى الجهات الرسميه هذا العمل او احد الاثرياء من الاردنين المعني بتاريخ الاردن ماضيا وحاضرا ، ليكون فصته في متناول الجيل الناشىء ويكون اعماله العظيمه نبراسا لهم في الوحدة الوطنيه والتلاحم ................. والشكر كل الشكر للمبدع محمود الزيودي -اطال الله في عمره- .
اقترح ان يتم عرض قصة البطل المجاهد مبارك ابويامين كفلم وثائقي او مسلسل تلفزيوني وان تتبنى الجهات الرسميه هذا العمل او احد الاثرياء من الاردنين المعني بتاريخ الاردن ماضيا وحاضرا ، ليكون فصته في متناول الجيل الناشىء ويكون اعماله العظيمه نبراسا لهم في الوحدة الوطنيه والتلاحم ................. والشكر كل الشكر للمبدع محمود الزيودي -اطال الله في عمره- .
تماما كما يفعل حفيده الان الذي يحمل نفس الاسم
ملاطشة
قسما انه لفخر ل عباد وللأردن ان من ابنائها رجالا وابطال يملكون روح التضحيه والشهامه والرجوله فداء للقوميه العربية .... كل الاحترام والتقدير للشيخ مبارك ابويامين العبادي
رحم الله رجالات الوطن
با عموه لما تعرفوا اين انتم من العالم حتى تعلقوا على رموز هذه العشائر من الافضل الذي لا يوجب لديه ادنى درجات الثقافه واحترام الناس ان ...
فلنكن مطمئنين لانه وعلى رأي المثل العربي من خلف ما مات واليوم نفخر باحفاد المجاهد البطل مبارك ابو يامين العبادي فكان من نسله المحامي الشاب المهذب والغيور على الاردن وكافة العرب النائب مبارك علي مبارك ابو يامين وهنا نفخر بالقول بأن هذا الشبل من ذاك الأسد وكمان لا نغفل القول عن النشامى احفاد عبدالله الضيغمي الراشد المناصير ففيهم من الكرم والكرامة الكثير الكثير ورحم الله ابائهم واسكنهم فسيح جنانه
بأسمي وبأسم جميع افراد عائلة ابويامين نشكر الاخ العزبز ابو نزار على هذا الابداع في مقالاته الرائعه والمحترف في نصوصه التي تبين تاريخ رجالات هذا الوطن ونشكر ايضا عمون الغراء على هذا النشر ونشكر جميع القراء والمعلقين ونقدر ونحترم اراء كل منهم
وفقك الله ابونزار
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة