لوحات حمراء تستفز الناظرينهاني العزيزي
11-02-2007 02:00 AM
يتمتع صاحب الوظيفة الرفيعة - أو ما في حكمها - بمزايا يوفرها له منصبه أو درجته أو حتى " وزنه " عند المسؤول الأعلى منه درجة . ومن هذه المزايا : تزويده بسيارة من أجل تنقلاته الوظيفية . والسيارات وإن كانت من طرز متنوعة فهي ذات لوحات حمراء لونها يستفز ولا يسر الناظرين من المواطنين ، ومن ذلك أن الراكب في المقعد الخلفي إما طفل أصغر سنا من يكون مسؤولا ، أو أن السيارة تنقل ندماء المسؤول أو تعيدهم للسهر والسمر ، وما نحو ذلك من أعمال نقل إن هذه السيارات وإن قيل بوجود نظام حكومي يحكم حركتها وتنقلاتها ، لا يتقيد به أحد عادة ، وهي تشكل عبئا في نهاية الأمر على المواطن ، الذي يركب فيه ابنه الباص أو " السرفيس " بعد مسابقة ومنافسة أولمبية ، فالمحروس ابن المسؤول ، وضيوفه الكرام تنقلهم وتنتظرهم سيارة حكومية : سائقها ووقودها وصيانتها وأعطالها واستهلاكها وتأمينها على حساب الوطن المعطاء . بكل بساطة لماذا لا تلغى سيارات الصالون الحكومية كلية ، وتخصص لكل موظف علاوة نقل بما يتناسب ودرجته الوظيفية ، وله بعدها الخيار في اقتناء وسيلة نقل فارهة أو واحدة مما كان يركبه الأجداد رحمهم الله .
|
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة