عمون - منعت وزارة الداخلية مساء السبت مسيرة سيارات كانت تعتزم تنفيذها الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري.

وأبلغ وزير الداخلية غالب الزعبي رئيس الهيئة المهندس علي أبو السكر أن المسيرة غير مسموح بها، من دون أن يعلل موقفه، ولم يبرره.

وكانت المسيرة مُعدا لها أن تنطلق من ساحة فندق الريجنسي قرب دوار الداخلية في السادسة والنصف من مساء السبت لتجوب بعض شوارع عمان لرفض الصمت تجاه المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري، والتعريف بثورته العظيمة.

وكان مقررا أن تمر المسيرة بدوار المدينة، فالداخلية، والدوار الرابع، ودوار عبدون، وتنتهي أمام السفارة السورية، حيث تلقى بعض الكلمات ويؤدي المشاركون في المسيرة صلاة المغرب جماعة.

واعتبر الناطق الإعلامي باسم الهيئة الأردنية لنصرة الشعب السوري الدكتور موسى برهومة أن "قرار المنع يوحي وكأن الحكومة الأردنية متواطئة مع الجرائم الوحشية التي يرتكبها النظام السوري"، لافتا إلى أن "احترام الهيئة لقرار الداخلية نابع من عدم الرغبة في وقوع احتكاكات مع قوات الأمن".

وكانت المسيرة، بحسب المنظمين، من أجل التضامن مع آلام الشعب السوري وعذاباته، وشجب ما يتعرض له من مذابح ومجازر وآخرها مجزرة التريمسة التي سقط فيها 220 شهيدا.