مرسي: مصر والسعودية حاميتان للإسلام الوسطي السني
12-07-2012 10:04 PM
عمون - أ ش أ -أكد الرئيس المصري محمد مرسي، أن المملكة العربية السعودية حاضنة الحرمين الشريفين وراعية مشروع "الإسلام الوسطى السني"، وأن مصر هي حامية لهذا المشروع، وما بين الراعي والحامي انساب وصهر.
وقال خلال لقائه ظهر الخميس بالجالية المصرية في السعودية: "إن مصر تحتاج إلى المملكة العربية السعودية، والسعودية تحتاج إلى مصر، وإذا اتفق الشعبان والدولتان ستكون هناك نهضة حقيقية في العالم العربي والإسلامي"، مشيرا إلى أن السعوديين قادة وشعبا كانوا دائما في حضن مصر، وكانت مصر في أعينهم، وكانوا مع مصر أوفياء.
ونوه مرسي برعاية واهتمام السعودية بالحرمين الشريفين، ومشروعات التطوير والتوسعة، من أجل خدمة وراحة الحجاج والمعتمرين الذين يزداد عددهم عامًا بعد عام.
وأكد، أن العرب والمسلمين يحتاجون الى نموذج للتآخي والوحدة ولم الشمل والقدوة، من أجل صنع حضارتهم وتقدمهم، دون تدخل في الشؤون الداخلية.
**
وقال الرئيس المصري محمد مرسي إن المحادثات مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء امس الأربعاء في جدة كانت "مثمرة وبناءة لصالح مصر والمملكة وشعوب المنطقة".
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن مرسي قوله عقب الاجتماع إن ما قاله الملك عبد الله "كله لصالح المستقبل والمنطقة ومصر ورأيت فيه الحكمة والعقل والمعرفة والحب لأهل مصر".
وأكد مرسي حرصه على أن تكون أول زياره له خارج مصر الى المملكة نظرا "لما تتمتع به العلاقات المشتركة بين البلدين من عمق تاريخي ممتد الجذور".
وأوضح مرسي أن استقرار المنطقة "يستلزم استقرار مصر والخليج وخصوصا السعودية نحن ندعم هذا ونمضي عليه. والحديث والحوار بيننا كله لصالح المنطقة واستقرارها ولصالح الشعبين".
وبحث الملك عبد الله والرئيس مرسي مساء الاربعاء "آفاق التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات.
كما تناولت مباحثاتهما مجمل الأوضاع والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وموقف البلدين حيالها.
وقد وصل الرئيس المصري إلى مطار جدة مساء الثلاثاء في اول زيارة له إلى الخارج منذ انتخابه في يونيو الماضي