عمون – محمد العكور - قضت محكمة الجنايات الكبرى بوضع اربعيني قتل آخر رميا بالرصاص اثر خلافات ومشاكل بينهما بالاشغال الشاقة المؤقتة 15 سنة بعد تجريمه بجناية القتل القصد.

جاء القرار المميز بحكم القانون خلال الجلسة العلنية التي عقدت برئاسة القاضي عاطف جرادات وعضوية القاضيين فراس الخشاشنة وعمر العذاربة، والتي جرى فيها تعديل وصف التهمة من جناية القتل العمد الى القتل القصد.

وتتلخص تفاصيل القضية كما وجدتها المحكمة وقنعت بها بأن هناك خلافات ومشاكل سابقة بين المتهم والمغدور، حيث انه وقبل واقعة هذه القضية بحوالي شهر تقريبا قبض على المغدور من قبل افراد مكافحة المخدرات، إذ تم الاعتقاد بأن المتهم هو من قام بالتبيلغ عن المغدور، حيث قام ابناء الاخير بإلقاء الحجارة من على سطح منزلهم باتجاه المتهم والذي بادرهم باطلاق النار باتجاههم، الا انه لم يتم تقديم شكوى نتيجة لذلك.

وبعد شهر تقريباً توجه المغدور وبرفقته ابنه وقد كان بحوزة المغدور مسدس كان يضعه على صدره، الى منزل المتهم والذي كان نائما واثناء ذلك حصلت مشاجرة بين الطرفين، واطلق المغدور عيار ناري من المسدس الذي بحوزته لم تصب المتهم، واثناء المشاجرة تم ضرب المتهم بواسطة سكين عدة ضربات على ظهره وكان المغدور يرتدي "دشداش" في حين ان المغدور كان يرتدي بدلة رياضة، ثم اخذ ابن المغدور السكين وخرج من منزل المتهم ولحق به والده المغدور.

وأثناء ذلك لحق المتهم بالمغدور الى باب المنزل بعد ان نزل عن درجات منزله ثم قام بالعودة الى منزله واخذ المسدس الخاص به والذي كان يضعه تحت وسادته، وتوجه خلف المغدور الذي كان يبعد عنه حوالي عشرة امتار ووجه المسدس نحو المغدور واطلق منه ثلاثة عيارات نارية اصابه منها عياران نافذان اردياه قتيلا وعلل سبب الوفاة بالنزف الدموي وقدمت الشكوى وجرت على اثر ذلك الملاحقة القانونية بعد القبض على المتهم الذي كان مصابا بجرح قطعي عميق.