العمل الاسلامي: لقاء ضباط اردنيين بـ "صهاينة" تنكر لدماء الشهداء
09-07-2012 07:54 PM
عمون - اعتبر حزب جبهة العمل الاسلامي استجابة ضباط متقاعدين اردنيين لدعوة من "العدو الاسرائيلي" تنكرا لدماء الشهداء وسكوتا عن جرائم العدو بحق المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية والمسيحية وجرائمه بحق الانسانية .
وشدد الحزب في بيان صادر عنه الاثنين على ضرورة مراجعة القوات المسلحة لهذا الموقف في ضوء الثوابت الوطنية والدينية .
وطالب "العمل الاسلامي" الحكومة بموقف حازم ازاء التعديات الاسرائيلية على الاراضي الاردنية من حرق لمساحات واسعة من الاراضي المزروعة،محذراً من التقاعس في حماية ممتلكات المواطنين لما قد يسببه من احباط لدى المزارعين ويدفعهم لهجر اراضيهم او بيعها لسماسرة لا يعرف لمصلحة من يعملون .
وطالب الحكومة باعادة النظر في عقد مهرجان جرش في ظل الرفض الشعبي لاقامته استنادا للقيم الدينية والوطنية وفي ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي لا تحتمل انفاق اي قرش الا للضرورة .
واشار الى ان المطالبات تكررت بضرورة وجود فن وطني رفيع يستند الى قيم الامة من خلال اقامة بانوراما لمعركة اليرموك ومعركة مؤتة لما سترفده من دعم اقتصادي للحركة الثقافية .
وطالب العمل الاسلامي ديوان المحاسبة وهيئة مكافحة الفساد والنائب العام والحكومة التعامل مع ما اعلنه مدير الرقابة السابق في وزارة الزراعة من ادخال 4471 طن من القمح الفاسد الى الاسواق كانت مقدمة للسلطة الفلسطينية ورفضتها اضافة الى ملف التعدي على منتزه غمدان
وفيما يلي نص البيان :
بيان صادر عن حزب جبهة العمل الإسلامي
عقد المكتب التنفيذي اجتماعه الدوري، وبعد التداول في الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، خلص المجتمعون إلى ما يلي :
1.مطالبة الحكومة بموقف حازم إزاء التعديات الصهيونية، حيث تتكرر جرائم العدو بحرق مساحات من الأرض المزروعة، دون أن نرى موقفاً جاداً من الحكومة يردع العدو عن مواصلة العدوان .
إن تقاعس الحكومة عن مسؤولياتها في حماية ممتلكات المواطنين، سيزيد مساحة الإحباط لدى المزارعين، ما يدفعهم الى هجر أرضهم أو بيعها لمتنفذين أو لسماسرة لا يدرى لمصلحة من يعملون .
2.عبر المجتمعون عن بالغ أسفهم لاستجابة بعض الضباط المتقاعدين لدعوة من العدو الصهيوني، بدعوى تكريم شهداء القوات المسلحة وقتلى العدو الصهيوني .
إن الاستجابة لهذه الدعوة، والالتقاء مع القتلة وأبناء القتلة والمحتلين يعني التنكر لدماء الشهداء الأطهار، الذين قضوا دفاعاً عن المقدسات والأرض الطهور، كما يعني السكوت على جرائم العدو الصهيوني بحق المسجد الأقصى المبارك، والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وجرائمه بحق الإنسان والأرض والحضارة .
ويهيب المجتمعون بقواتنا المسلحة الباسلة أن تراجع هذا الموقف في ضوء ثوابتنا الدينية والوطنية .
3.في ظل استمرار التعبير الشعبي عن رفض عقد مهرجان جرش، فإننا نطالب الحكومة بإعادة تقويم عقد المهرجان، استناداً الى قيمنا الدينية والوطنية، والى أوضاعنا الاقتصادية التي لم تعد تحتمل إنفاق أي قرش إلا للضرورة، والى المزاج العام للشعب الأردني في ظل التحديات الداخلية والإقليمية، فما يصح في الرخاء قد لا يصح في الشدة، وما يقبل في أجواء الفرح، قد لا يقبل في أجواء الحزن .
مذكرين بأننا طالبنا مرارا بفن وطني رفيع يستند الى قيم الأمة من خلال إقامة بانوراما معركة اليرموك ومعركة مؤتة، إن إقامة هذا المشروع تعزز قيم الإيمان والعزة والوحدة والكرامة، فضلاً عن أنها ستشكل رافداً اقتصادياً للحركة الثقافية، ولنا في بانوراما فتح القسطنطينية أسوة حسنة .
4.بالإشارة الى التقرير الذي أعلنه السيد رائد العوران مدير الرقابة السابق في وزارة الزراعة، والذي أشار فيه الى إدخال شحنة قمح مقدارها ( 4471 ) طناً الى الأسواق المحلية، كانت مقدمة من الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية التي رفضت إدخالها، ثم تم صبغها لتمريرها الى السوق، كما أشار الى التعدي على أراضي منتزه غمدان.
فإن المجتمعين يطالبون الحكومة، وكلاً من ديوان المحاسبة، وهيئة مكافحة الفساد، والنائب العام، للتعامل بمسؤولية وطنية إزاء هاتين القضيتين .
حزب جبهة العمل الإسلامي
عمان في: 19 شعبان 1433 هـ
الموافق: 9 / 7 / 2012م