عمون - راشد العساف – يشكو مواطنون في مختلف مناطق المملكة من نقص تزويدهم بالمياه في فصل الصيف، مما يدفعهم الى جلب المياه عن طريق الصهاريج، التي تبلغ تكلفتها في بعض مناطق العاصمة الى 100 دينار.

وزارة المياه والري تلجأ في بداية كل صيف الى "الترشيد" في توزيع المياه على مختلف مناطق المملكة لمواجهة "ازمة المياه" التي تواجهها المملكة.

"ان المياه لم تعد تصل في الاسبوع الا لمدة 3 ساعات في الحد الاعلى اسبوعياً، مما خلق ازمة حقيقية في المحافظة", هكذا يقول لـ"عمون" المواطن حكم المجالي من محافظة الكرك لواء القصر .

وقال المواطن جابر الزواهرة ان المياه اصبحت تصلهم 4 ساعات اسبوعياً، هذه المدة لا تكفي لتعبئة متر ونصف من المياه، وبين ان هذه المشكلة يعاني منها جميع ساكان منطقة الكمشه والميدان والبيرة والناصريه في محافظة الزرقاء قضاء بيرين .

وقال المواطن محمد سلامة ان المياه لم تصلهم منذ شهر ونصف في منطقة مرج الحمام بعمان، مما دفهم الى جلب المياه عن طريق صهاريح، اذ تكلفهم ما يقارب 50 دينار شهرياً .

من جانبها قالت المواطنة هناء محمد ان المياه لم تصلهم منذ مطلع الصيف الحالي في محافظة اربد حي القصيله - خربة قاسم – مما اضطرهم الى شراء صهاريج مياه ومياه مفلترة معبئة بعبوات .

وفي منطقة الجبل الاخضر بالزرقاء اشتكى المواطن جابر الكسواني من عدم وصول المياه الى منطقته منذ 3 اسابيع.

وقال المواطنان عمر العساف ومحمد فودة ان المياه اصبحت تصلهم ضعيفة منذ ما يقارب الشهرين.

النقص فتح المجال أمام أصحاب الصهاريج ببيع المياه في السوق السوداء، وبأسعار باهظة دون رقابة من قبل الجهات المعنية.

من جانب اخر بين الناطق الاعلامي في وزارة المياه عمر سلامة لـ" عمون" ان جميع الشكاوي متابعة من قبل الوزارة وستعمل على اعادة الوضع على ما كانت عليه سابقاً.

واكد سلامة تزويد عمان بـ 30 الف متر مكعب يومياً اضافية لحل المشكلة، واضاف ان تمديد خطوط مياه جديدة في الزرقاء.
وبين ان الاعتداء على مصادر المياه يؤدي الى تأخير دورالمياه في بعض المناطق.

واضاف ان الوزارة تستقبل شكاوي المواطنيين على مدار الساعة ليتم دراستها وحلها في اسرع وقت ممكن .