مسؤول إيراني من عمان : يمكن أن نكون جزءا من الحل في سوريا
08-07-2012 10:13 PM
عمون - (يو بي أي) - أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية أمير عبد اللهيان أن بلاده تدعم عاليا مطالب الشعب السوري، غير أنه أكد دعم طهران لنظام الرئيس بشار الأسد ، موضحا أن بلاده يمكن أن تكون جزءا من الحل في سوريا .
ونقلت وكالة يونايتد برس إنترناشونال الأميركية عن المسؤول الإيراني عبد اللهيان خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في العاصمة الأردنية عمان تأكيده " دعم بلاده الجازم والعالي لمطالب الشوري، مؤكدا إننا "ندعم خطة ( الرئيس السوري ) بشار الأسد للإصلاحات التي يقودها في بلاده " .
ورأى أن " بلاده يمكن أن تكون جزءا من الحل في سوريا " ، مستبعدا "أي حرب تشن على هذا البلد " .
غير أنه قال إن " إندلعت الحرب فسوريا قادرة على الدفاع عن نفسها " .
وكان عبد اللهيان وصل إلى العاصمة الأردنية عمان في وقت سابق من اليوم والتقى رئيس الحكومة فايز الطراونة وسلمه دعوة من الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى ملك الأردن عبد الله الثاني، لحضور قمة حركة دول عدم الانحياز المزمع عقدها الشهر القادم في طهران ، كما سلم الرئيس الفلسطيني محمود عباس الموجود في العاصمة الأردنية دعوة مماثلة
ووصف علاقات بلاده مع الأردن بأنها " وطيدة وقوية وبأعلى مستوياتها" .
وأضاف عبداللهيان " بحثت مع السيد الطراونة العلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا التي تهم البلدين " ، موضحا " شددت خلال اللقاء على ضرورة مشاركة الملك ( عبدالله الثاني ) في قمة عدم الإنحياز" .
وأشار إلى أنه " بحث مع رئيس الحكومة بشكل مفصل الأحداث في سوريا والبحرين ودول أخرى " ، واصفا مواقف بلاده من قضايا المنطقة بـ " الشفافة" .
وأكد عبد اللهيان أن " طهران لا تتدخل في أي تطورات تجري في المنطقة " .
وأضاف أن " التطورات في المنطقة ناتجة عن مطالب شعبية " ، مضيفا " لدينا مواقف شفافة من الأحداث التي تجري في البحرين واليمن وسوريا " .
وأدان " أي نوع من التدخل الأجنبي في هذه الدول الثلاث " ، معتبرا إرسال الأسلحة إلى سوريا من الداخل أو من الخارج " أمر خطأ " .
وقال عبداللهيان إننا نعتبر التواجد العسكري من قبل أي دولة أجنبية في البحرين "خطأ أستراتيجيا " ، مشيرا الى رفض " بلاده لأي تدخل عسكري في اليمن " .
ودعا إلى أخذ مطالب الشعوب في سوريا واليمن والبحرين بـ " عين الإعتبار " ، مشيرا إلى أن " اللجوء إلى الحل العسكري خطأ " .
وأكد أن " سوريا تتعرض إلى الخطر بسبب مواقفها " ، غير أنه دعا إلى أخذ مطالب الشعب السوري بـ " عين الإعتبار" .
وأوضح أن " بلاده ترفض قتل الناس وسفك الدماء في سوريا " ، غير أنه انتقد " الصمت المريب " للأسرة الدولية تجاه ما يحدث في سوريا والبحرين .
وأضاف إن " إيران يمكن أن تكون جزءا من الحل في سوريا ".
وانتقد عبداللهيان اجتماعات أصدقاء دمشق دون أن يشر إليها صراحة ، وقال أن " هذه الإجتماعات التي تعقد هنا وهناك لا تريد إصلاحات في سوريا وتسودها سوء النية تجاه سوريا ".