عمون – حفل العدد السادس الجديد من مجلة "اللويبدة" الذي يرأسه الزميل الكاتب باسم سكجها على مجموعة من المواضيع الشائقة ذات البعد المحلي المجتمعي المتميز الفريد ، اذ كان الغلاف يحتوي على عنوان بارز واحد "فلسطين بعيون وليد الخطيب" وإن كانت صور الداخل تظهر للعيان ملفات العدد وابرزها مقابلة مليئة بالمعلومات والصور النادرة للدكتور فهد الفانك ثم الدكتور زياد فريز وموقعه الجديد وعمرو خالد والانترنت ومكاور .في صفحات "اللويبدة" يجد القاريء سلسلة من القصص الاخبارية والمواد والمواضيع الملفته علّ اهمها صورة القائد برفقة الامير علي بن الحسين التي جاء بيت الشعر يشرحها " اخوك ، اخوك ، فإن من لا اخ له ... كساع إلى الهيجا بدون سلاح" في تعبير مهني رفيع عن اخوة الملك ومثل القائد القدوة .

اما المواضيع الاكثر ترتيبا كما يقول "ابو ابراهيم" فانها جاءت هذه المرة بتبويب يتمنى ان يروق للقاريء "فهي لم تأت الا لراحة عينه وعقله ووقلبه " باعتبار ان اللويبدة للقاريء اولا واخيرا..

ففي نادي الاردن ترى المطبوعة الانيقة بصفحاتها الملونة وصورها الجذابة ان ملفات الخارجية ستفعّل قريباً ، وان الحركة الاسلامية ستجدد دماءها ، وصباغ تلقي حجرا في البركة الراكدة ..

كما ضم العدد بورتريه عن فقيد الصحافة المرحوم محمود الشريف بقلم علي سعادة ، كما نبه الى تصريح ملكي تعلق بالطاقة النووية وتقليص مدة النتيجة المرتقبة الى سبع سنوات بتوجيه الملك واشراف الدكتور خالد طوقان .. ولفتت المجلة لاجازة ناشري "عمون" سمير الحياري وباسل العكور وذلك بالكلمة والصورة الفريدة .

"اللويبدة" اشتملت على مقال متميز للكاتب الشاب عمر شاهين بعنوان "إنتخابات تعبر عن فشل حياتنا السياسية" ومقال آخر عن "الحاووز" واخبار متنوعة عن الدكتور هاني الملقي وزياد فريز وقاعات جامعة جدارا ، إضافة الى المقال التحليلي البارز "اين حصة الاردنين" بقلم الزميل الصحفي عماد الحمود رئيس تحرير "الغد" السابق.

اما حازم الكيلاني فقد كتب عن هموم البطاقة الائتمانية وكان هناك موضوع عن الاغنياء والفقراء والمنافسة على "البالة" .. وآخر عن الشحاذة كتجارة رائجة ..وكتب الزميل المبدع مالك العثامنه عن "التيه"وهي مادة اشبه بالنثر الادبي الرفيع ..

وعباس اليافي كتب عن "فلسطين بعيون وليد الخطيب" وهو موضوع الغلاف الرئيس .. وفيه صور الحب الفريدة القديمة الجديدة لفلسطين وليافا تحديدا .

وكتبت رائدة الاعلان ربى البطاينة مقالها الثالث عن اهمية الاعلان وتناول ملف المنتزه قصص مكاور ورقصة الموت ولبنان في اقدم مدرسة اردنية والاقمار الصناعية تراقب النسر الاردني ..وكذلك اشتمل تقاريرا عن الكتاب ومن ثم الحوار الواسع المثير مع الكاتب المعروف الدكتور فهد الفانك اجراه الزميل الصحفي ناصر قمش وقدم له الزميل سكجها بنفسه ، كما كتب العثامنه مقالا بعنوان "فنجان قهوة" بصورة ادبية معبرة وملفتة .

وتضمن العدد تقريرا عن المؤسسة الصحفية الأردنية ، اذ أشارت اللويبدة الى ان المؤسسة بصدد اصدار مجلة تحمل اسم الرأي العربي لتشكل ابنا جديدا للعائلة التي باتت تضم الرأي و جوردان تايمز ، و حاتم ، وفي تطور قد يصل المؤسسة الرائدة إلى انشاء فضائية أردنية. والى ذلك فـ الرأي تعمل على تطوير في صفحاتها سيلاحظه القارئ بدءاً من هذا الشهر، فالملف الأسبوعي المتخصص بالمنوعات والثقافة الذي يحمل اسم "الاسبوع " تحول الى يومي وظل تحت اشراف الزميل الاستاذ خليل الشوبكي.

وقالت مصادر في الصحيفة إن هناك توجهاً لاستيراد مطبعة جديدة للصحيفة هي الأحدث والأكبر في المنطقة لتستطيع استيعاب التطور الكبير في صفحاتها وخصوصاً الطلب على الصفحات الملونة .

وأضافت ان المطبعة الجديدة ستوفر امكانية طباعة مئة وثلاثين صفحة ملونة وفي زمن قياسي الأمر الذي سيؤهل الصحيفة لتكون الأكبر في المنطقة.

وتنتهي في الشهر المقبل عملية تركيب المطبعة التجارية للمؤسسة وهي مؤهلة أيضا -كما تقول المصادر- لانتاج نوعي وكمي لا ينافسه فيها احد وينتظر ان يبدأ العمل فيها مع بداية العام المقبل. هذا كله يفسرعودة صعود سهم الرأي الى مستويات قياسية ومنافسة اسهم البنوك والصناعات الكبيرة ، ويفتح الباب امام نجاحات جديدة .
بقي ان نذكر حسب المصادر ان مطابع الرأي ستنتقل الى منطقة محاذية لطريق المطار ولتبقى المباني القديمة للتحرير.

اما في شارع المأمون فقد كان الموضوع الابرز "ماذا يتابع الاردنيون على الانترنت ، ولفت العدد الى وضع المواقع الالكترونية على خارطة العالم واخذ "عمون" مثلا ووموقعها على "اليكسا"..وفتح بجرأة ملف مثيلي الجنس في الاردن وانتقل الى الداعية عمرو خالد "المودرن".

وتطوف "اللويبدة" بالقاريء في مواضيع اخرى لعل المقابلة مع رندا حبيب وتوقف مقالاتها الاهم .. وتحدث العدد عن التنظيم الناعم للسير في عمان .ومقال لسلمى المصري عن اضطهاد المرأة ، وآخر للكاتبة الرقيقة رنا شاور عن الحب شرفات المنازل ونوال الزغبي ولوزميلا وقلوب الاردنيين "التعبانة" ولسان راما ابو صبيح واوراق مؤنس الرزازواحسان عباس وعجلون في اللويبدة الجبل والمكان الساحر وفركوح وروايته الاخيرة ومقال للزميل سليمان قبيلات .

وجال العدد بالقاريء في اخبار قصيرة وصور عمّانية وملف "صوت وصورة" الشهري واخيرا المقال الفصل ل"مازن شديد" .