عمون - استنكرت عشيرة التميمي في بلدة هام وعشائر غرب اربد قيام الأجهزة الأمنية باحتجاز ابنهم الصحفي احمد التميمي من جريدة الغد أثناء قيامه بواجبه المهني في تغطيته لنشاط احتجاجي لنشطاء الحراك الشعبي ضد زيارة رئيس الوزراء إلى محافظة اربد.

وحسب بيان أصدرته العشيرة فإن ما تعرض له الصحفي احمد التميمي من الاهانة واجباره على دخول باص الشغب عنوة أثناء تغطيته للوقفة الإحتجاجيه التي قام بها أبناء محافظة اربد احتجاجاً على الزيارة التي قام بها دولة رئيس الوزراء إلى مدينه الصريح في اربد. ما هو إلا دليل على الاستهانة بكرامة المواطن السلمي سواء كان محتجاً أو ممن يقومون بعملهم كصحفيين كان من الأولى أن يصار إلى حمايتهم لا الاعتداء عليهم وهم يشهرون بطاقات التعريف.

وقال البيان "إن ابننا احمد التميمي تعرض للحجز والاهانة على يد قوات الأمن العام بطريقة غير مقبولة وطريقة مخالفة للإنسانية وعليه فإننا نستنكر ونشجب هذا العمل ونحمل الحكومة كامل المسؤولية عما تعرض له ابننا وعلى الحكومة أن تباشر بالتحقيق بهذه التجاوزات التي قام بها المسؤولون بإعطاء الأوامر بضرب الصحفيين والمحتجين بطريقة عشوائية وفوضوية واستهتارهم بأبناء المحافظة واستهتارهم بأبناء عشائرها الذين لن يتركوا أبناءهم يضربون وتهان كرماتهم بهذه الطرق وبلا أي ذنب اقترفوه إلا أنهم يقومون بعملهم".

وأكد البيان أن اعتقال الصحفيين مخالف لتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني الذي قال إن الحرية سقفها السماء، داعيا البيان نقابة الصحفيين إلى اتخاذ إجراءات فورية لحماية الصحفيين وملاحقة المعتدين قضائيا حتى لا تتكرر ظاهرة الاعتداء على الصحفيين.

ووفق البيان أن العشيرة قامت بإصدار البيان "كطريقة حضارية وسوف ننتظر رد الحكومة على اتخاذ إجراءاتها وتحصيل حقوقنا الكاملة ممن قاموا بهذا العمل المشين وتحويلهم للقضاء الأردني النزيه واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم وذلك بالسرعة الممكنة".

وحسب البيان أن الهدف من منع الصحفيين بالقيام بواجبهم ومصادرة وتكسير كاميراتهم، ما هي إلا نوع من حجب الحراكات السلمية المطالبة بالاصلاخ ومحاربة الفساد واسترجاع ثروات البلد التي تم بيعها.