في احد الأفلام الأمريكية أرادت سيدات ولاية ميسسبي تغير قانون كان يعرف بقانون تعقيم النساء أي جعل النساء عقيمات من اجل إنجاب أطفال أصحاء. ومن اجل أن يستجيب الحاكم لمطالب النساء الذي كان يرفض حتى لقاء وفد يمثلهن في الولاية قام عدد كبير من نساء الولاية بوضع الطعام والخبز والفطائر أمام مكتب الحاكم وقد استجاب لطلباتهن كونه لا يريد لوزنه أن يزداد عن الحد المطلوب إذا ما استمرت النساء بوضع الطعام الشهي أمام مكتبه واضطر هو لأكل هذا الطعام.وإقتداء بالنساء الأمريكيات ونحن ننفذ ونطبق كل ما هو أمريكي انصح أعضاء نقابة الصحفيين ورابطة الكتاب واتحاد الكتاب والعاملين في الصحف والإذاعة والتلفزيون التوجيه هم وأطفالهم ونساءهم إلى الدوار الرابع ووضع صدور المناسف بالجميد الكركي واللحوم البلدية إن استطاعوا شراءها والمقلوبة بالدجاج وطناجر الكباب الرمثاوي باللبن والمجدرة وأكوام من البصل الأخضر والجرجير من اجل أن يستجيب دولة رئيس الوزراء لمطالبهم بتغير قانون المطبوعات والنشر ولا ضير من إشراك رئيس مجلسي الأعيان والنواب وأعضاء مجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب في هذه الاعطيات كون عدد كبير منهم يدعون إلى توقيف الصحفي وسجنه وضربه بالمكابس وتكسير كميرات المصورين .
وأظن وظني تأكيد انه سيكون هذا العشاء الأخير لدولة الرئيس كونه يحب أن يظل جسمه رياضي ولا يستطيع تناول كل هذه الكميات من الطعام خاصة مع وجود العشيات المتكررة لعدد من الكتاب.
حيث إن وليمة دولة الرئيس أو العشاء والتي لا اعرف إن كانت مناسف أو مشاوي أو سندوتشات أو غيره والتي كانت سرية وتتكرر أسبوعيا فهي تصيبهم بالتخمة السياسية.
أتمنى أن يلحقنا الدور قبل أن يصبح هذا العشاء الأخير........