ابو احمد

لو ناديت لا اسمعت حيا ولكن لا حياه لمن تنادي= نشف ريقنا قد ما حكينا ونحن لسنا تجار والكن مواطنين لتنظيف وسط البلد من الزعران اصحاب البسطات ولكن ليس هناك من يجرؤ

ناصر سبلات

الحركة الأسلامية هي من قاد المسيرات في وسط عمان, ولو كان هدفها الحقيقي الأصلاح كما هو معلن لتوقفت عن المسيرات بعد أن أوصلت صوتها للجميع وتحولت إلى المطالبة بوسائل أخرى كما تفعل المعارضةالشريفة في أي دولة أخرى مثل اللجوء إلى القضاء أو العمل من خلال مجلس النواب أو أساليب أخرى كثيرة , ولكن الهدف الحقيقي للحركة الأسلامية هو خلق حالة من الأرباك والفوضى وبالتالى تتحقق إدعائاتها تلقائيا بسبب شلل الحركة التجارية والأحباط الذي يرافق ذلك وأنتشار الزعران وعصابات المطالبين بالخاوات وإنفلات الأمن مما يجعل الحركة تبرز كمصلح سياسي وإجتماعي للسيطرة على الحكم , الحركات الأسلامية تعتمد على العاطلين عن العمل والبطالين ومن لهم توجهات خارجية ولا يهمهم أمن ومصلحة الوطن , لذلك يتوجب على الأعلام توعية الشباب المغرر به أن معارضة الدولة بدون أسس معرفية ليست بطولة وأن المعارضة لأجل المعارضة فقط هي خيانة للوطن وأن المعارضة الشريفة لا بد وأن تخرج من الداخل وترفض الأملاءات الخارجية والدعم المالي الخارجي ومن يحب الوطن يخدمه دون مقابل ودون أن يشترط تولي الحكم .