facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




"رايتس ووتش" تتهم الأردن بالتمييز في معاملة فلسطينيين هاربين من سوريا


04-07-2012 03:26 PM

عمون - قالت هيومن رايتس ووتش الاربعاء إن السلطات الأردنية قامت بإعادة بعض الفلسطينيين إلى سوريا بعد أن فروا منها مؤخراً، وهددت آخرين بالترحيل.

وأضافت المنظمة في بيان الاربعاء: كما قامت السلطات منذ نيسان 2012 باعتقال فلسطينيين هاربين من سوريا بشكل تعسفي في مركز للاجئين دون أن توفر لهم أي خيارات لإطلاق سراحهم سوى العودة من حيث جاؤوا.

وقالت المنظمة: يتعين على السلطات الأردنية معاملة جميع الفلسطينيين الفارين من سوريا بحثًا عن اللجوء في الأردن بمثل معاملة طالبي اللجوء السوريين الذين يُسمح لهم بالبقاء والتنقل بكل حرية داخل الأردن بعد أن يخضعوا لاختبار أمني وبعد عثورهم على ضامن.

وذكرت هيومن رايتس ووتش أنها التقت في منتصف حزيران، في الأردن بـ 12 فلسطينيًا، ومنهم نساء وأطفال. ومثلما هو الحال بالنسبة للسوريين، دخل هؤلاء الفلسطينيون الأردن دون المرور بمركز حدودي رسمي، ولكن، وخلافًا للسوريين، خضع الفلسطينيون للاعتقال لشهور دون أن تتوفر لهم فرصة لإطلاق سراحهم.

ووجاء في تقرير المنظمة: قال ثلاثة رجال من هؤلاء إنهم أرغموا وإخوتهم على العودة إلى سوريا، بينما قال ستة آخرون، وكان لثلاثة منهم عائلات وأطفال صغار، إنه تم اقتيادهم إلى الحدود مع سوريا وهناك هُددوا بالترحيل، رغم أنهم تمكنوا في نهاية المطاف من البقاء في الأردن.

وقال جيري سمسون، باحث أول في شؤون اللاجئين في هيومن رايتس ووتش: "يُحسب للأردن أنه سمح لعشرات الآلاف من السوريين بعبور الحدود بشكل غير قانوني والتنقل بحرية، ولكنه عامل الفلسطينيين الفارين لنفس الأسباب بطريقة مختلفة تمامًا. إن جميع الفارين من سوريا، سوريين كانوا أو فلسطينيين، لهم الحق في طلب اللجوء إلى الأردن، والتنقل داخله بحرية، ويجب أن لا يُجبروا على العودة إلى منطقة الحرب".

وذكرت هيومن رايتس أنه منذ نيسان، قامت السلطات الأردنية باعتقال الفلسطينيين الذين دخلوا الأردن دون المرور بنقطة حدودية رسمية، ولم تطلق سراحهم. ولكن هذه السياسة لم تُطبق على آلاف السوريين الذين قدموا إلى هناك بنفس الكيفية.

وقالت هيومن رايتس ووتش إن الفلسطينيين الوافدين على الأردن جاؤوا إلى هناك في نفس الظروف التي فرّ منها السوريون، ولذلك يجب أن لا يتعرضوا إلى التهديد بالترحيل إلى المكان الذي جاءوا منه. كما يجب ألا يتعرض أي شخص للاعتقال إلا لأسباب قانونية واضحة، ولمدة زمنية محددة، بعد القيام بالمراجعة القضائية اللازمة. وكما هو الحال بالنسبة للاجئين السوريين، قال فلسطينيون فارون من سوريا التقت بهم هيومن رايتس ووتش في الأردن إنهم فروا بسبب العنف وانعدام الأمن بشكل عام في المناطق التي كانوا يسكنونها.

وفي رده على أسئلة حول إعادة ترحيل الفلسطينيين إلى سوريا أو تهديدهم بالقيام بذلك، قال الدكتور سعد الوادي المناصير، الأمين العام لوزارة الداخلية لـ هيومن رايتس ووتش إن الأردن لم "يقم بإعادة أي فلسطيني إلى سوريا" وأنه "لا توجد تهديدات بإعادتهم إلى هناك". كما قال إنه "لم يتم اعتماد أي "سياسة دخول" حتى يتم الحديث عن إعادتهم إلى حيث جاؤوا"، وأن الأردن "كان فقط يمنع الفلسطينيين الذين لا يحملون وثائق من الدخول"، وهو ما يعني أن جميع الفلسطينيين دون وثائق ثبوتية مُنعوا من دخول الأردن.

وقدم فلسطينيون رواية مناقضة لهذه التصريحات، وقالوا لـ هيومن رايتس ووتش إنه تم ترحيلهم من داخل الأراضي الأردنية. كما قال تسعة معتقلين فلسطينيين لـ هيومن رايتس ووتش، وكانوا قد تعرضوا للترحيل، إنهم يعرفون أشخاصا من أقاربهم تعرضوا للترحيل أيضا، أو تم اقتيادهم وعائلاتهم من طرف قوات الأمن الأردني إلى الحدود مع سوريا، وهناك طلبت منهم القوات تحت تهديد السلاح عبور الحدود، ولكنها بعد ذلك تراجعت عن ذلك بعد أن توسلت العائلات الفلسطينية ألا تعود إلى سوريا. وقال آخرون إنهم تحدثوا عبر الهاتف مع أقارب وأصدقاء لهم في سوريا قالوا لهم إنهم يعرفون فلسطينيين قام الأمن الأردني بإرجاعهم على الحدود مع سوريا دون أن يقدم أسبابا لذلك.

ورغم أن الأردن لم يوقع على اتفاقية اللاجئين لسنة 1951، إلا أنه مُلزم بموجب القانون العرفي الدولي للاجئين والقانون الدولي لحقوق الإنسان باحترام مبدأ عدم الإعادة القسرية الذي يمنع الدول من إعادة أي شخص إلى دولة تكون فيها حياته وحريته مهددتان، أو يواجه فيها تهديدًا جديًا بالتعرض إلى التعذيب أو المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة.

وقالت هيومن رايتس ووتش إنه يتعين على الأردن أن يُوسع سياسته الحالية التي تمنح "الضيوف" السوريين حماية مؤقتة بحكم الأمر الواقع لتشمل الفلسطينيين المقيمين في سوريا الذين هربوا من النزاع الدائر هناك.

وعملا بالقانون العرفي الدولي، يجب أن لا يتم ترحيل طالبي اللجوء بشكل قسري إلى الأماكن التي يزعمون أنهم قد يتعرضون فيها إلى الاضطهاد إلا بعد فحص صحة هذه المزاعم في إجراء عادل يقوض صحتها. كما يجب النظر في جميع مطالب اللجوء بغض النظر عما إذا كان صاحب المطلب يحمل أو لا يحمل وثائق سفر وهوية سارية المفعول.

وقال جيري سمسون: "لا توجد أي أعذار لترحيل أشخاص إلى أماكن قد تكون فيها حياتهم معرضة للخطر، ولذلك يتعين على السلطات إصدار أوامر واضحة لضباط الأمن على الحدود بتوفير الحماية لأي شخص يعبر الحدود من سوريا بحثًا عن اللجوء في الأردن". (وكالات)





  • 1 محمد المشاقبة - المفرق 04-07-2012 | 03:28 PM

    نعتذر

  • 2 محمد علي 04-07-2012 | 03:32 PM

    لهم كل احترام وهؤلاء عندهم خيار ان يبقو داخل مخيمات اللاجئين مثلهم مثل باقي السورين اذا لم يرغبو بالعودة الى سوريا.

  • 3 محمد المشاقبة - المفرق 04-07-2012 | 03:33 PM

    وانا اعتذر كمان بس ممكن أسألكم ليش ما نزلتوا تعليقي على خبر ال 600 لاجيء؟

  • 4 لاجئ مكرر 04-07-2012 | 03:39 PM

    هذا لا يجوز. فهؤلاء لاجئون مكررون. والأصل أن يحصلوا على حقوق كما حصل عليها اللاجئون الأوائل، ومنها: حوالي تسعين رئاسة وزراء، خمسون ألف دونم من أراضي الأردنيين لإقامة مخيم، حوالي 5 مقاعد كوتا في البرلمان، أرقام وطنية مميزة، وغير ذلك. شو هاظ الحـchـي ؟!

  • 5 هلا 04-07-2012 | 03:51 PM

    هلا منظمة هيومن رايتس .. حضرتها ما بتتشاطر الا ع الاردن .. وهمها الوحيد تجنييس الفلسطينين بالاردن .. بغض النظر عن العواقب .. ؟؟؟؟؟؟ وشوي وبنصدق انها بتهتم بحقوق الانسان ؟؟؟؟ وينها لكان لما اسرائيل بترحل وبتدمر وتهجر .. وتهدم بيوت وتقتل الاطفال ؟؟؟؟ وينها ؟؟؟ وين حضرتها ما بتبين ؟؟؟ و ؟؟؟؟ طبيعي .. شو متوقعين من منظمة يهودية تخدم مصالح اليهود واسرائيل والغرب ع البارد المستريح ؟؟؟ قال منظمة حقوق انسان ..هاي منظمة حقوق يهود وغرب واسرائيل.... تفرد عضلاتتها عليهم لنشوف ..

  • 6 مهند ال هلا 04-07-2012 | 04:40 PM

    كلام منطقي روحوا شوفوا الناس الي بتقتل مش سائله يهود وغيرهم اجيتوا تتشاطروا ع الاردن شكلها طالعه رحلة

  • 7 دعيجي حر 04-07-2012 | 04:53 PM

    اضن انو ما حدا الو خص بسياسه ادوله اداخليه احنى حرين انعاملهم زي مابدنا فوق حقو دقو ..

  • 8 i work in a bank and 04-07-2012 | 05:14 PM

    ارجو من الاخوه الفلسطينين في الاردن توفير الدعم لهم وذللك كون معظمهم اغنياء ووضعهم والله احسن من الاقليه الاردنيه...

  • 9 علي 04-07-2012 | 05:21 PM

    - هل تتناسى هيومن رايتس ان هولاء سيعملون خلل في الدمغرافيا الاردنية...وهل علمت ان حقوق الاردنين من اصول اردنية اصبحت ضائعة

  • 10 ابو الفهد 04-07-2012 | 05:38 PM

    من يعادي الصهاينة يعاديه جميع اعوانهم من الفاسدين في العالم،

  • 11 ابو حسين 04-07-2012 | 06:06 PM

    الاردن بلد الكرم والشهامه, اتذكر انه في الحرب الاهليه اللبنانيه استقبلنا اللبنانيين الهاربين وكذلك بعد حرب الخليج .واستقبل الاردن اكثر من مليون عراقي,ولكن للاسف بالنسبه للفلسطينيين القادمين من العراق وسوريا يتم منعهم ومعاملتهم معامله غير لائقه كع ان اعدادهم قليله ويستطيع الاردن استيعابهم,من فرج كربه عن اخيه فرج الله عنه كربه يوم القيامه ,,أمرأه دخلت النار في قطه ..ارحموا يرحمكم الله .آووهم وخذوا منهم كل الضمانات لعودتهم .

  • 12 human-zionist shit 04-07-2012 | 09:22 PM

    it is a zionist propaganda machine

  • 13 اردن ارض الحشد والرباط 04-07-2012 | 09:53 PM

    فقدر أردن الحشد والرباط أن يبقى مرابطا على حد السيف ومحتشدا على خط النار. وبقي الأردن رباطا يفيء اليه أبناء الأمة كلما ادلهمت الخطوب غربا وشرقا وشمالا. وما كانت الرسالة الهاشمية، والنخوة الأردنية يتيحان لهذا الرباط أن يغض الطرف عن جرح من جراحات الأمة صغر أم كبر، بعد أم قرب، سمحت الظروف أم لم تسمح.
    وهذا العام ليس بدعا من الأعوام، وهذه التحديات ليست بدعا من التحديات، وفي هذا العام الذي نعيش فيه ظروفا استثنائية على الصعد كلها،ما أحوجنا إلى تفعيل ثقافة الحشد والرباط، ومن أبجدياتها الالتفاف حول القيادة، وتوحيد الأهداف، ورص الصفوف، وتضافر الجهود، وإخلاص النوايا، والنظر إلى الأمام والمستقبل بروح الثقة والأمل. وتفعيل ثقافة الحشد والرباط يتطلب تماسكا وطنيا من أجل البناء والعمل ومضاعفة العطاء، ومرابطة على ثغور الأردن الأمنية والاقتصادية والسياسية والثقافية والتربوية، ومضاعفة الانجاز ومراكمة الوعي. وعلمنا سيدنا حب اخوتنا العرب ومد العون لهم


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :