عمون - محمد ابو حميد - اعتصم مساء الاثنين العشرات من الناشطين امام السفارة الفلسطينية رفضا للاعتداءات التي تعرض لها متظاهرون سلميون في مدينة رام الله خلال اليومين الماضيين على يد اجهزة السلطة الفلسطينية.

وقابل المشاركون السفير الفلسطيني في عمان عطالله خيري وسلموه رسالة طالبوا فيها اقالة مدير شرطة مدينة رام الله عبد اللطيف القدومي ومدير مركز المدينة محمد ابو بكر نظرا لاشتراكهما بالاعتداء على المتظاهرين السلميين واشرافهما على عملية القمع ، وحملوا وزير الداخلية الفلسطيني مسؤولية قيام الشرطة و عناصر الاجهزة الامنية بالاعتداء بالضرب المبرح على عشرات المتظاهرين.

كما وطالبوا بتشكيل لجنة مستقلة للبحث في الانتهاكات و تقديم اعتذار رسمي من قبل الرئاسة الفلسطينية للانتهاكات التي حصلت, والغاء زيارة موفاز لرام الله و جميع الزيارات وعدم العودة للمفاوضات الا بعد وقف كامل الاستيطان, واعادة النظر فلموضوع التنسيق الامني و عدم التعرض للسباب الفلسطيني في حال خروجهم في مسيرات و اعتصامات التي تصب في صلب القضية الفلسطينية.

وقالت الشابة ربا البريم ل "عمون" قابلنا السفير الفلسطيني عطالله خيري ووعدنا بتلبية كافة مطالبنا.

واضافت تحدثنا عبر الهاتف مع وزير الداخلية الفلسطيني سعيد ابو علي ووعدهم بالعمل على تنفيذ كافة المطالب .

وهتف المشاركون:

من السلط للمنارة ... تضرب شعبك مو شطارة

مكتوب على الكوفية ... رام الله بدها حرية

يا موفاز و يا عباس ... راح اندوسكم يا انجاز

يا عباس و يا قريع ... حق العودة مش للببيع

شعبي بدو اربيجيه ... مش تنسيق و سي اي ايه