facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




صحيفة: هل موقف الأردن من سوريا يزعج حلفاءه؟


02-07-2012 02:21 PM

عمون - سركيس نعوم - النهار - يبدو ان نظام الرئيس بشار الاسد، الذي يواجه ثورة شعبية متصاعدة بدأت سلمية وحوّلها قمعه مسلحة، مرتاح نوعاً ما الى المواقف العملية للمملكة الاردنية الهاشمية مما يجري في بلاده. هذا ما يقوله لبنانيون قريبون جداً من دمشق، ويضيفون ان هناك تنسيقاً أمنياً جدياً بين الدولتين مما يدفع الى استبعاد اي ازمة فعلية في العلاقة بينهما، على الأقل الآن وفي المستقبل المنظور.

ويعطي هؤلاء مثلاً على التنسيق المشار اليه الطريقة التي تتعامل بها السلطات في الاردن مع النازحين السوريين اليه هرباً من القمع والملاحقة أو من المعارك. فهي استقبلتهم منذ بداية الثورة ولا تزال، وأقامت لهم مخيمات وفرت لهم فيها الحد الأدنى من أسباب العيش المعقول، لكنها أبعدتها عن الحدود مع سوريا وذلك حرصاً منها على عدم تحويلها مخيمات لجوء واقامة مؤقتة وانتقال الى الداخل السوري ومنه للثائرين على الاسد ونظامه سوريين كانوا أم غير سوريين. لماذا اتخذت المملكة الاردنية هذا الموقف التعاوني مع نظام سوريا؟

يجيب متابعون لأوضاع المملكة على تنوعها ان عواطف العاهل الاردني عبدالله الثاني اتجهت منذ زمن نحو الشعب السوري الثائر. وقد عبَّر عن ذلك اكثر من مرة قبل انقطاع الاتصال بينه وبين الرئيس الاسد وبعد انقطاع هذا الاتصال، اذ دعا في المراحل الأولى الرئيس السوري الى التجاوب مع شعبه وتحقيق اصلاحات حقيقية تبعد سوريا عن القتل والعنف والدمار والحرب الأهلية. وعندما لقيت دعوته آذانا صماء، كان الزعيم العربي الأول الذي دعا الاسد الى التخلي عن السلطة. لكنه طبعاً لم يخض على الاقل علانية معركة مفتوحة ورسمية ضده مثلما فعلت دول عربية عدة ابرزها في هذه المرحلة المملكة العربية السعودية وقطر. فضلاً عن انه بذل كل ما يستطيع من جهد بغية عدم تحويل بلاده أو جزء منها طرفاً في الحرب الدائرة داخل سوريا.

ويعيد المتابعون المذكورون اعلاه موقف العاهل الاردني الى سببين رئيسيين. الأول، معرفته ان النظام السوري يبقى قادراً ورغم الصعوبات على زعزعة الاستقرار في بلاده بأكثر من وسيلة، "فيده طايلة" وعلاقاته مع بعض الجهات الشعبية الاردنية ليست عاطلة، فضلاً عن ان تاريخه في التعامل مع المنظمات والمجموعات القادرة على الايذاء وإن باسم الدين، وهذا ما فعله في العراق منذ احتلال القوات العسكرية الاميركية له وحتى خروجها منه، يجعله واثقاً من قدرته على استعمال من اخترق بهم تيارات اسلامية عدة لتحقيق اهدافه الاردنية، أو بالأحرى لمنع الاردن من مشاركة اعدائه في استهدافه.

اما السبب الثاني، فهو خوف الاردن وعاهله عبدالله الثاني من الاسلاميين الاردنيين، ومعرفته الثابتة بانهم القوة الشعبية الاكبر في بلاده، وتأكده ان لهم تأثيراً كبيراً على قطاعات واسعة في اوساط الاردنيين من اصل فلسطيني كما في اوساط اردنيي الشرق. والسبب الثاني هذا بتنوع مكوّناته مقلق لأنه يفتح الباب امام تطورات في المملكة الاردنية وكذلك احتمالات بعضها بسيط وبعضها جدي وبعضها خطير.

واسلاميو الاردن اليوم هم الذين بدأوا "ربيعه" وإن مختلفاً عن "ربيع" تونس وليبيا ومصر وسوريا على الاقل حتى الآن. فهم الذين يقودون التظاهرات الشعبية الاسبوعية الحاشدة، لكنهم يكتفون حتى الآن بمطالبات اصلاحية من داخل النظام اذا جاز التعبير على هذا النحو. فضلاً عن أنهم لا يزالون مبتعدين، مع استثناءات قليلة وبسيطة، عن "الدق" بالملك عبدالله الثاني. طبعاً يتذكر الاخير ان الاسلاميين في بلاده هم الذين حموا النظام ايام والده الراحل الملك حسين في خمسينات القرن الماضي، مع بريطانيا طبعاً وربما يتمنى ان يستمر دورهم الحامي للنظام. لكن التمني قد لا يكون في مكانه، ذلك ان ما يسمى "الربيع" العربي يصنعه منذ بداياته في تونس الاسلاميون، ونجاحه يعني وصولهم الى الحكم في العالم العربي في شكل أو في آخر.

هل يزعج موقف الاردن المفصل أعلاه حلفاءه وابرزهم السعودية؟

المتابعون انفسهم يستبعدون ذلك، وإن كان حلفاؤه يتمنون ان يتصرف مثل لبنان او بعض "اللبنانات" فيه من رسمية وغير رسمية. لكنهم يتفهمون دوافعه، ويحتاجون اليه، ويعرفون انه قدّم لهم خدمات جلَّى في غير ميدان، وانه عند الحشرة لن يخذلهم. اما القريبون من دمشق فيقولون "يا ريت" تصرف لبنان او بعض "لبناناته" مثل الاردن.





  • 1 مقال غريب 02-07-2012 | 02:32 PM

    مين كتب هذا المقال ؟؟ وكيف فكر و استنتج ؟؟ اللحمة الاردنية قوية و حنا ما نهاب من حدا !! وبشار ايدو بنقطعله اياها اذا طايله بالاردن !! ومين قلو ان الاسلاميين الهم شعبيه و مظاهرات ؟؟ هذول همه همه من سنه لو بدولة ثانية كان صرنا نترحم عليهم !!

    الاردن ما بدو يجر حاله لحرب هو في غنى عنها باختصار مش مثل تحليله .. !!

  • 2 نايف ابو هزيم 02-07-2012 | 02:38 PM


    1-عماد المدادحة"الفوسفات "زوج نايفهةالطراونة ووالدته منيرة الطراونة

    2-حازم الطيب "سكرتير الرئيس" زوج بنت عم الرئيس لبنى زهير الطراونة

    3-نادر الذنيبات "امين عام الاتصالات" زوج لينا صالح الطراونة.

    4-فراس المجالي "مستشار الرئيس " زوج رلى ابو الروس ابنة شقيقة زوجة الرئيس

    5-جمال الصرايرة رئيس مجلس ادارة البوتاس

    6-سامي المجالي رئيس المجلس الاعلى للشباب

    7-يحيى النعيمات عضو هيئة الاتصالات

    8-عبد الكريم الملاحمة عضو مجلس ادارة الفوسفات

    9-المهندس محمد عبدالحميد المبيضين مدير عام مؤسسة الموانىء

  • 3 فادي 02-07-2012 | 02:40 PM

    هذا تحليل غير منطقي نهائيا. الاسلاميون ليسو من بدأو الربيع في الاردن بل هم من سرقوا الربيع.

  • 4 اردني 02-07-2012 | 02:49 PM

    نحن كشعب اردني لا يهمنى الموقف الحكومي من سوريا المهم الموقف الشعبي الذي هو مع الشعب ومع كل الشعوب العربية ضد انضمتهم الفاسدة

  • 5 زعزعة الاستقرار 02-07-2012 | 03:20 PM

    طبعا لا شك ان العدوى في حالة عدم الاستقرار أكيدة ولكن حكمة القيادة الاردنية في التعاطي مع الموقف والملفات الساخنة اقليميا هو من يحمي الاردن.
    هنالك بعض العبارات المغلوطة في هذا المقال وهي ان القيادة متخوفة من الاسلاميين في حال تصعيد الموقف ضد سوريا، ان اسلاميو الاردن يريدون تصعيدا رسميا ضد النظام السوري.
    كما ان الاردن قادر على التعاطي مع التطورات حتى لو حاول بعض ممن يدعون القومية والمقاومة في الداخل والخارج من زعزعة امن الاردن
    لدينا في الاردن ثروةاهم من ابار النفط والمياة والثروات الزراعية والذهب لدينا عبد الله الثاني الذي ادار سفينة الاردن والاحتجاجات والاعتصامات والاستفزازات بدون قتيل واحد
    الهاشميون اهل الحكمة ورجاحة العقل ولا نريد من احد ان يفسر موقف الاردن ضعفا او احترامه عجزا
    الاردن لا يتدخل بالشأن الداخلي لاي احد ويهمه الشعب السوري اولا واخيرا لكنه في المقابل لايريد فتن وعنف مبرر وغير مبرر
    حكمة الاردن في موقفه هي التي ساهمت في عدم تعقيد الامور اكثر والاردن جاهز لكل الاحتمالات لكن يبقي الاردن دائما للحوار سبيلاً

  • 6 بشار مخلد الغمار 02-07-2012 | 03:27 PM

    تحليل غير منطقي فقد استطاع النظام السوري توجيه الاسلاميين في العراق بدعوى العروبة والاسلام والجهاد ضد المحتل وردع الرافضة اما الان فكل الاسلاميين باطيافهم ضد النظام السوري لانه سفك وقتل من الابرياء ما يجعل هذا النظام مكشوفا ومخترقا غير قادر على الضغط على الدول المجاورة .. اما مرتزقة النظام السوري في لبنان وسوريا والاردن وتركيا والعراق فهم جماعات تأخذ حفنة من المال من أجل الخروج والتظاهر ضد المؤامرة علي سوريا وهم قليلو العدد ولا يأثرون على صناعة القرار السياسي في الاردن وتركيا ولبنان

  • 7 شخص محايد 02-07-2012 | 04:40 PM

    يعني بقدر اقول باختصار انه معظم ماورد من تحليل هو منطقي جدا ولكن الي كتب التحليل غلط كثير في موضوع الاسلاميين في الاردن لانه سيطرتهم على الوضع في الشارع في الاردن ضعيفه جدا ولن يكون لهم تاثير فاعل بسبب الطبيعه العشائرية للمجتمع الاردني اولا وثانيا لانه لا الاغلبيه الصامته في الاردن لن ستسعى الى المساس في النظام الملكي ولا الاردنيين من اصل فلسطيني الهم مصلحة في مثل هيك توجه بل على العكس هم يريدون التغيير والاصلاح تحت مظله الملكية عكس ما يبطن الاسلاميين ولذلك سيبقى تاثير الاسلاميين محدود جدا وشكرا

  • 8 ن111 02-07-2012 | 04:48 PM

    هذا التحليل غير صحيح

  • 9 شموخ الوسط 02-07-2012 | 05:23 PM

    المقال بعيد كل البعد عن التحليل المنطقي, وهذا المقال يعكس وجهه نظر صاحبه التي اظن انه ينتمي للاسلاميون على حد تعبيره, ونحب ان نطمن الكاتب ان الاردن ثابت بقيادته وشعبه الواعي الذي اصبح يميز بين كلمه ربيع عربي و جحيم عربي,,,,

  • 10 اردني كح 02-07-2012 | 09:10 PM

    اردنيي الشرق!!!! والله حاس حالي ضيف على هالبلد ... اخ على الزمن اللي صرنا فيه هنود حمر !

  • 11 أحمد العزام 04-07-2012 | 03:39 PM

    مقال جميييل


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :