تتناول مواقع اخبارية تنقلات كبار ضباط الامن العام واحالة عدد منهم الى التقاعد من ابناء السلط بانها انتقام من ابناء المدينة وتصفية حسابات لها صلة باستشهاد والده هزاع المجالي وكأن مدير الامن العام حسين المجالي كان ينتظر اعداد قائمة الاحالات الروتينية السنوية من اجل ان "يشفي غليله" بابناء المدينة بعد (51) عاماً.

انها الصغائر والتوافه التي يتناقلها اشباه من الصحافين يديرون مواقع يعتقدون انها لها تاثير وتسطيع قيادة الراي العام عندما "يحللون" كيف تم اعداد القائمة ليس من اخلاقنا ولا من قيمنا ان نتناول مثل هكذا الكلام فاي عاقل او بسيط يدرك تمام الادراك انه الخرف الذي ينطق به هؤلاء ويعرف تمام المعرفة ان مثل هذه الطروحات لاتعدو ان تكون فتنة يراد بها التشويش على مدير الامن العام الذي يدير عملياته بهدوء ويعتمد الامن الناعم في التعامل اليومي مع عمليات البلاد في كل لواء ومحافظة ماذا يريد هؤلاء ومن هم حتى يقودون الراي العام لمثل هذه الاستنتاجات الساذجة والافكار الهلامة والتسطيح البائس فما هذا الاسلوب وماهي قائمة الاحالات وماهو تاثيرها على المجتمع، نريد ان نعرف؟!

لايجدي نفعا ان نتوسع بالحديث لكني اريد ان انبه الى خطورة ان تبث مثل هذه المواقع سمومها الان صحافياً من درجات الدنيا اراد التشويش على مدير الامن العام

اياً كان بسسب اجراء اداري عادي كان يمكن ان يشعل شرارة بين مدينتي ومحافظتي ؟!

من يلقن هؤلاء مثل هذه وهم ليسوا من الصحافين وهذا هو الكاتب يتحدث وكانه يمثل ابناء السلط جمعياً انا لايمثلني مثل هذا ولا يجوز ان يحمل موقعه اسم السلط والمحافظة وان يتحدث باسمنا !

فاذا كان هذا رايه فاليكتب باسمه الصريح ويعبر عن افكاره باسمه وليس باسم المدينة وابناءها

لا لن نسكت ولايجب ان نسكت نريد ان "ندب" الصوت ولا نبقي الساحة لمثل هؤلاء يصولون ويجولون



نايف رضوان الكليب العربيات