facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




مرسي .. لعل وعسى! .. أحمد الجارالله


mohammad
01-07-2012 03:21 PM

أنهت مصر عهد الفراغ الرئاسي, أمس, بعد ان أقسم الدكتور محمد مرسي اليمين أمام المحكمة الدستورية, ومثلما قبل الشعب المصري بنتائج الانتخابات, ورحب بالرئيس الجديد, نحن أيضا نقول للدكتور مرسي أهلا... أهلا خليجية لها خصوصيتها كما لمصر خصوصيتها عند كل الخليجيين.
انتخاب مرسي الخارج من صفوف الاخوان المسلمين لن يبدل رأينا بهذه الجماعة وتاريخها, لكننا لن نتعاطى مع الرئيس محمد مرسي من موقع الانتماء الحزبي الذي كان عليه قبل انتخابه, غير أننا سنبقى نراقب ونتابع حتى تثبت التجربة ان الرجل قد خلع عباءة الحزبية الضيقة وارتدى جلباب الانتماء الى الشعب, خصوصا بعد إعلانه أنه سيمارس دوره كرئيس لجميع المصريين, وسيقيم علاقات متكافئة مع كل دول العالم وفي مقدمها الدول العربية, وسيعيد لمصر هيبتها ودورها, وهذه خطوة جيدة, بل أمل عربي لأن جميع العرب ينظرون لمصر كشقيقة كبرى وشعبها خير أجناد الارض, وهي مسؤولية كبيرة من واجب قيادتها المحافظة على ذلك الموقع.
موقف محمد مرسي هذا يفرض علينا ان نذكره بمن سبقه وما قالوه, وكيف تعهدوا للشعب ان يكونوا في خدمته, لكنهم تحولوا لاحقا الى فراعين من خلال الحاشية التي أحاطت بهم. قد يكون أحدهم ليس كذلك بطبعه لكنه وجد نفسه في النهاية يؤدي الدور حين عزله المطبلون والمبخرون عن الناس. هذا ما حدث مع الملك فاروق الذي تسلم الحكم شابا وتوسم فيه المصريون خيرا, لكنه أحيط بالمنافقين الذين وضعوا حاجزا زجاجيا بينه وبين الناس, وكانت النتيجة نفيه, وكذلك الأمر بعد ثورة يوليو العام ,1952 اذ تسلم جمال عبدالناصر زمام الحكم كزعيم شعبي, هللت له مصر ومعها غالبية الشعوب العربية, لكن فجأة رأيناه يحكم أرض الكنانة من خلال الهاتف وما تكتبه صحافة العالم, بعدما احاط نفسه بأربعة أجهزة مخابرات مارس صلاحياته من خلالها, الى ان أصبح فرعونا, وعندما توفاه الله انكشف المستور, وما أورده صلاح نصر في مذكراته كاف لمعرفة خفايا تلك الفترة.
أيضا لم يكن عهد السادات أفضل حالا, وهو الرجل الذي ازدحم المطبلون حوله, مصريا وعالميا, فانتهى مقتولا برصاص مجموعة من جيشه, والكلام في شأن ذلك لم ينته حتى يومنا هذا.
والامر ذاته تكرر مع حسني مبارك الذي احتشد الناس في الساحات والميادين لتأييده, لكن الحاشية التي أحاطت به عزلته عن محيطه الى ان ضاق الشعب ذرعا وكانت الثورة.
الرئيس محمد مرسي خطب في الحشود, تماما كما فعل عبدالناصر والسادات ومبارك قبله, وهللت له الجموع وهللنا معها, لعل وعسى ان لا يصل الى حيث انتهى غيره, فهذا الرئيس الذي رفض ان يحيط به الحرس الرئاسي وقال إنه لا يقبل بأي حاجز بينه وبين شعبه, نخشى ان نراه وقد عزل عن الناس, وحوصر بالمنافقين وسقط في الشرك الذي وقع به من سبقوه.
نريد محمد مرسي زعيما شعبيا لا يرتدي سترة واقية من الرصاص خوفا من انتقام مظلوم او حاقد, فالرجل جاء الى الحكم على أكتاف الثورة التي تعاطفنا جميعا مع مطالبها, لأنها مطالب عادلة.
نعم, ما يراد من مرسي, مصريا وخليجيا وعربيا, وحتى دوليا, السعي الى قطف العنب, وليس قتل النواطير والتشفي او الانتقام, لأن عظمة الثورة في الاصلاح الذي تحدثه, وليس في الثأر, هذا ما يجب ان يعمل عليه الرئيس الجديد ليكون فعلا رئيسا للجمهورية الثانية, فربما يكون تحقيق الامال معه, علما أن لا أحد يعلم أين الخير الا الله وحده, ولعل زمن مرسي يكون فيه الخير فلا نأسف أو نتباكى على زمن مضى.
السياسة الكويتية.





  • 1 عبدالقادر البطاينة 01-07-2012 | 06:10 PM

    كل ما جاء في مقالة الجار الله صحيح إلا عندما يتعلق الأمر برئيس مصر الحالي أو القادمين لأنه لن يستطيع مرسي (أو أي من القادمين) البقاء رئيساً لأكثر من 8 سنوات (رئاستين متتابعتين كل منهما 4 سنوات)، هذه المدة لا تؤهل أي كان أن يصبح فرعوناً لأن صندوق الإقتراع على بعد خطوات من انتهاء الأربع سنوات وهو الذي يحدد التجديد أم الاستبدال،



تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :