عمون - خاص - ينضم العاملون في المنافذ الحدودية من أعضاء نقابة المهندسين الزراعيين يوم غد الاثنين، الى اقرانهم العاملين في مؤسسة الغذاء والدواء، ويتوقفون عن العمل حتى مساء الخميس المقبل، ضمن خطة تصعيدية تقوم بها النقابة لتحقيق مطالب المهندسين الزراعيين الذين يعملون في القطاع العام.

وبتوقف العاملين في المنافذ الجمركية عن العمل فإن المستوردات من المواد الغذائية والزراعية "ستعلق" على هذه المنافذ، خصوصاً وأن نحو 40 مهندساً ومهندسة يتولون مهمة اجراء الفحوصات والمعينات للمستوردات، ومنح موافقات الادخال.

ويتوقع مراقبون أن يلحق هذا التوقف خسائر مادية بالمستوردين، خصوصاً وأن مواد غذائية مرتبطة بتواريج انتاج وانتهاء، عدا عن حاجتها للتبريد، والتخزين في ظروف خاصة.

كما يتوقع مراقبون أن يسهم تأخر ادخال المواد الغذائية والزراعية في نقص المخزون الاستراتيجي لهذه المواد في السوق المحلي، خصوصاً وأن اياماً تفصل عن شهر رمضان المبارك.



نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود ابو غنيمة في تصريخ خص به عمون أشار إلى أن نحو 2500 مهندس ومهندسة يعملون في القطاع العام، وأن النقابة دعتهم الى التوقف عن العمل يوم الثلاثاء المقبل في اعتصام حاشد امام وزارة الزراعة من الساعة العاشرة وحتى الثانية عشرة.

واكد أن نقابة المهندسين الزراعيين لن نقبل بأي ضيم أو حيف سيعمل كائنا من كان على إلحاقه بالمهندسين الزراعيين على اختلاف قطاعاتهم التي يعملون بها, دون ملل المطالبة بتحقيق العدالة والمساواة والتي كانت لساناً لجميع الحكومات السابقة وشعارا يرددونه صباح مساء.

يشار إلى أن الهدف الرئيس لهذه الإجراءات التصعيدية هو تحصيل حقوق العاملين في القطاع العام، والمتمثلة في صرف علاوة بدل عمل إضافي (35%) للعاملين في القطاع العام ووزارة الصحة والمؤسسة العامة للغذاء والدواء، كما صرفت لعاملين من المهن المشابهة.

كما تطالب النقابة برفع العلاوة الفنية إلى (150%), وسد النقص بتعيين مهندسين زراعيين في وزارة الزراعة, وصرف ( 50%) علاوة بدل خطورة عمل ثابتة, وصعوبة عمل في التربية والتعليم, وعلاوة الميدان للزملاء العاملين في الإقراض الزراعي.