عمون - افتتح الجمعة مقر المرشح للمجلس النيابي عن الدائرة الثالثة المهندس عبد الرحيم البقاعي بحضور الالاف من ابناء وبنات الدائرة الذين حضروا لمؤازرته وبحضور "شآمي" ملفت عل ابرزهم العين حمدي الطباع والاقتصادي عثمان بدير والناشط عبد الله كنعان وغيرهما من كافة محبي البقاعي ومريديه.ووجهت لجنة المؤازرة الدعوات عبر البريد الالكتروني والرسائل القصيرة والدعوات المباشرة لحضور الافتتاح الذي كان في منطقة الدوار الرابع بحضور الاف المواطنين ومؤازري البقاعي .وقد القيت كلمات ابرزت الخدمات التي قدمها المرشح لابناء عمان كافة بعد خدمة طويلة في العمل العام اثناء انتخابه نائبا لامين عمان ودوره في تحقيق الانجازات على ارض الواقع وهو ما انعكس على كثافة الحضور وتنوعه واشكال الدعم المقدم له من كافة التيارات السياسية والاقتصادية التي اعلنت تاييدها له .
والقى البقاعي كلمة جاء فيها :

الإخوة والأخوات الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
والصلاة والسلام على النبي الهاشمي الامين

ِبدايةً اسمحوا لي ان ارحب بكم اجمل ترحيب في مقركم الذي يحمل قيمكم ويشترك معكم في كل تطلعاتكم لما هو خير وحق, وان اشكر لكم حضوركم الذي اتشرف به, مثمنا مؤازرتكم ودعمكم الذي سيبقى دينا في عنقي ما حييت.

إخواني وأخواتي...
لقد وضعت برنامجي الانتخابي بين أيديكم وتوخيت فيه مصلحة الوطن الذي ينعم مواطنيه بالحرية والامن والمساواة والعيش الكريم, ودافعيْ أنْ يصلَ صوتُكُمْ وصوتيْ إلى كل مسؤولٍ في هذا البلد....
- وهمّيْ أنْ ندافعَ سويةً عنْ حقوقِنَا كأفرادٍ وجماعاتٍ.... وعلىْ رأسِهَا حقُ العدلِ والمساواةِ في جميعِ الحقوقِ والواجباتِ....
- ورؤيتيْ أنْ نكونَ شركاءَ فيْ صناعةِ المستقبلِ الذيْ نأملُ ونريدُ لنا وللأجيال....
- وزاديْ فيْ هذا كُلِّهِ.... ثِقَتُكُم وَدَعْمُكُمْ .... وَحُبُّنا كلُنا لِبِنَاءِ هذا الوطن...

إخواني وأخواتي...
كما تعلمون.... فإنَّ الخيارَ الديمقراطيْ في هذا البلدِ المعطاء .... يصونُ حريّةَ الجميعِ.... ويعطيْ لكلِ فردٍ منَ الأمةِ... الحقَ في التعبيرِ عنْ رأيهِ.... ويُمَكِّنُهُ منَ المشاركةِ السياسيةِ... سواءً في سن الأنظمةِ والقوانينِ.... أو فيْ مراقبة ومحاسبةِ الجهاتِ التنفيذيةِ والوزاراتِ.... وذلكَ منْ خِلالِ اختيارِ الأكفئِ والأنسبِ لعضويةِ مجلسِ النوابِ.... فَيُكَلِّفُهُ بهذهِ المهمةِ... ويحاسبُهُ على أمانتِهِ وإخلاصِهِ في خدمتِهِ وخدمةِ الوطنِ... فالعمل العام مسوؤلية وتكليف وليس وجاهه أو تشريف.

ويبقى الدورُ.. كل الدورِ.. على كلِّ محبٍ لهذا البلدِ.. فيْ أنْ يشاركَ.. ويُدْلِيْ بصوتِهِ.. بعدَ أنْ يختارَ القويَ الأمينَ.. الذي سَيُمَثِّلُهُ في مجلس الأمة....فالاتنخاب واجبٌ وأمانة.

وأنا بدوريْ أدعوكُمْ وأَحُثُكُمْ أيها الأحبةِ إلى المشاركةِ الفاعلةِ في هذا اليومِ الوطنيِّ.... بكلِّ انسجامٍ وتعاونٍ واحترامٍ لبعضِنَا البعض.... مهما اختلفَتِ الآراءُ وتعددتِ الاتجاهاتُ... وأُذَكِّرُكُمْ بأنَّ نجاحَ العملية الانتخابيةِ إنَّما يكونُ باحترامِ القوانينِ والأنظمةِ وتطبيقِهَا على الجميعِ.... كيْ نُعطيْ الصورةَ المشرقةَ عنْ وعيْ الفردِ الأردنيِّ وانتمائِهِ وحُبِّهِ لِوطنهِ وأرضهِ....

وأخيراً..... أدعوْ كلَّ شخصٍ منكمْ.... إلى دعميْ ومآزرتيْ... فيما عزمتُ عليه من الترشحِ لمجلسِ النوابِ..... متوكلاً في ذلك على ربي..... راجياً مسانَدَة الأحبةِ....طامعاً فيمن اعتدتُ على أن أراهم إلى جانبي دائماً...... آملاً أن نسير سويةً إلى هذا المجلسِ.... الذي أتشرفُ في أن أكونَ ممثلَكُمُ الوفيّ..... وأعِدُكُمْ بأنْ لا آلوْ جُهداً في خدمتكم... وفي تقديمِ كلِ ما بوسعيْ منً طاقةً وخبرةً وجهدً.....

يقول الله سبحانه وتعالى:
(أدْعُ إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إنّ ربّك هو أعلم بمنْ ضلّ عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين) - (النّحل 125).
فأني أعاهدكم بين يدي الله تعالى أن يكون نهجي مبنياً على الحكمة والموعظة, أن أكون نائباً للوطن، بكل ماتحمله هذه الكلمة من معاني العدالة ونزاهه، وأن يكون الانتماء الواعي لهذا الوطن ومصالحه ومصالح مواطنيه على رأس اولوياتي البرلمانية, دون أغفال لدور الاردن المحوري في دعم الاشقاء في فلسطين في الدفاع عن حقوقهم وأقامة دولة فلسطين على أرضه, واضعا خبراتي المهنيه في القطاع الخاص والعام لتحقيق هذه الاهداف.

وختاماً أقولْ.... إنَّ قوَّتيْ مِنْكُمْ.... ونجاحيْ معكمْ وبكمْ....

واللهَ أسألْ.... أنْ يوفِّقَنا جميعاً في خِدمةِ الوطنِ.... أَرضُهُ ومليكه وشعبُه...
في ظل حضرة صاحب الجلالة الملك عبد اللله الثاني حفظه الله و رعاه.