سيناريوهات ما بعد الاستدارة نحو «الاصلاح»حسين الرواشدة
30-06-2012 04:06 AM
بعد الاستدارة الجديدة نحو “الاصلاح” من بوابة “تعديل قانون الانتخاب” ثمة أسئلة مشروعة استأذن في توجيه النقاش العام حولها، أولها يتعلق بموقف الحركة الاسلامية في المرحلة القادمة، هل ستخرج من “الشارع” الى “حوارات” الطاولة تمهيداً للمشاركة في الانتخابات، وهل ستطرح مطالب اخرى على صعيد “ملف الاصلاح” أم انها ستكتفي بصفقة الانتخابات، واذا حصل وانسحبت من “الحراك” فهل سيبقى زخم الشارع على ما هو أم سيتراجع، وهنا السؤال الثاني: ما هو موقف الحراكات الشعبية من قانون الانتخاب اذا ما تم تعديله وفق “الوصفة” المطروحة، هل سينحازون الى موقف الاسلاميين وينظمون صفوفهم لدخول الانتخابات أم ان بقاءهم في الشارع سيتحول الى “أداة” ضغط “مطالبية” أم انهم سيخرجون من “المولد” بلا حمص.
|
انت مبدع دائما وصادق واهم ما ذكرته ملخصه في الفقرة الاخيرة من المقال..الناس تعرف الطبخة ولا يستطيع احد ان يخدعها، شكرا جزيلا لك استاذي
اود ان اسا ما هي الديمقراطية والنزاهة التي يتم التفاهم فيها علة نسبة تمثيل اتجاه ما قبل اجراء الانتخابات ليتخذوا موقفا للمشاركة من عدمه ..وكيف يخدع الاسلاميون الناس وانفسهم بهذا السلوك اذ ان الاصل ان يتم وضع قانون انتخاب يلبي طموحات الجميع ثم تتم الانتخابات ولتفرز النتائج الحقيقية وليقبل الجميع بالنتيجة مهما كانت حصته اما سلفا نريد اثبات الاغلبية والاستقواء بما هو في دول عربية اخرى فالقياس هنا غير منطقي لاختلاف الاوضاع والحيثيات وطبيعة الجغرافيا والديموغرافيا
الصحيح الوضع الاردني ملخبط والاسلاميين غير مفهومين وغيرهم غير مرغوب بهم شغلة بتحط العقل بالكف
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة