اعمال شغب وحرق اطارات بالسلط30-06-2012 01:53 AM
عمون - شهدت مناطق في مدينة السلط مساء الجمعة اغلاق شوارع بالاطارات المشتعلة واعمال تخريب وتكسير قام بها عدد من اتباع التيار السلفي وعدد من ابناء مدينة السلط, احتجاجاً على قيام الاجهزة الامنية الامس بتفتيش منزل الشيخ جراح.
|
لم اقرا بالتاريخ عن احد اتباع السلفية قاموا باعمال اجرامية هل هذا الامر بالمعروف والنهي عن المنكر صدقا فاقد الشيئ لا يعطيه شوهتوا الاسلام والاسلام بريئ عنكم ولا حتى العادات والتقاليد الاردنية العربية الاصيلة تسمح بذلك ومع الاحترام للشيخ الجراح
فلا احد فوق القانون
والله السلطية ب...
...
...
حمى الله الاردن وطنا وشعبا ومليكا
الى تعليق رقم2
في البداية لو كنت شجاع عرف عن نفسك ولا تتخفى باسماء وهمية تافهة
ثانيا السلطية من اكثر الناس حب وانتماء لهذا الوطن وقيادته الهاشمية
الشيخ جراح رجل فاضل يعرفة الحميع تتخل في فض الكثير المنازعات في السلط يقضي وقتة في طاعة الله واصلاح ذات البين وامساعدة الفقراء والمساكين وامواسات المصابين يشهد لة القاصي والداني في مدينةالسلط رجل عارف بالله اسائل الله له التثبيت وان ينفعنا بعلمة ويحشرنا واياة يو مالقيامة في صحبة الحبيب
شويعني سلفي ومين هما السلفيه..
نعم الشيخ جراح رجل فاضل وهذا (...)
السلفية نسبة إلى السلف ، فيجب أن نعرف من هم السلف إذا أُطلق عند علماء المسلمين : السلف ، وبالتالي تُفهم هذه النسبة وما وزنها في معناها وفي دلالتها ، السلف : هم أهل القرون الثلاثة الذين شهد لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخيرية في الحديث الصحيح المتواتر المخرج في الصحيحين وغيرهما عن جماعة من الصحابة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال : ( خير الناس قرني ، ثم الذين يلونهم ، ثم الذين يلونهم ) هدول القرون الثلاثة الذين شهد لهم الرسول عليه السلام بالخيرية ، فالسلفية تنتمي إلى هذا السلف ، والسلفيون ينتمون إلى هؤلاء السلف
في اللغة العربية: السَّلَف -بفتح السين واللام- يكشف عنها في مادة (س ل ف) وهوما مضى وانقضى، والقوم السُّلاَّف: المتقدمون، وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون. جمع سالف وهوكل مَن تقدمك من آبائك وذوي قرابتك في السن أوالفضل، وقالوا: إنَّه كل عمل صالح قدمته.[1]
أما مصطلح السلف الصالح فهو تعبير يُراد به المسلمون الأوائل من الصحابة والتابعين وتابعي التابعين. الذين عاشوا في القرون الثلاثة الأولى من الإسلام، جاء الثناء عليها عن رسول الإسلام محمد في قوله:
«خير الناس قرني، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم يأتي من بعد ذلك أناس يشهدون ولا يستشهدون، ويخونون ولا يؤتمنون، ويكون فيهم الكذب.[2]»
ويستثنى من ذلك أهل البدع كالخوارج، والمعتزلة، والقدرية، والجهمية، وغيرهم من الفرق حسب معتقد السلفية.
والمذهب أو المعتقد السلفي بحسب مفهومهم: هو ما كان عليه الصحابة والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين، وأئمة الدين ممن شُهد له بالإمامة وعُرف عظم شأنه في الدين وتلقي الناس كلامهم خلفًا عن سلف. ومن هؤلاء الأئمة: الأئمة الأربعة وسفيان الثوري، والليث بن سعد وابن المبارك، وإبراهيم النخعي، والبخاري، ومسلم، وسائر أصحاب السنن.[3]
والسلفيون أو السلفية: يقدم السلفيون أنفسهم على أنهم هم الذين يعتقدون معتقد السلف الصالح، وينتهجون منهج السلف في فهم الكتاب والسنة.[4]
اتمنى من الشيخ الفاضل جراح القداح التدخل شخصيا لتهدئه الوضع درءاً للفتنه.... بأعتقادي من خرج واشعل الاطارات ليس فقط من اتباع التيار السلفي بل خرج اهل السلط جميعا للتعبير عن غضبهم من هذا التصرف (الامني)... واذا عثرت الاجهزه الامنيه على اي شيئ يدين الشيخ جراح فلتعرضه علينا... فالشريعه الاسلاميه حرمت الاعتداء على اموال واعراض المسلمين
ليس كل من ادعى السلفية أو قال عن نفسه سلفي فهو إذا (سلفي)
السلفييون بريئون من جميع الأعمال التي تخل بأمن البلاد والعباد (مظاهرات ، اعتصامات ، حرق للإطارات .......)
ما زال الإعلام وكثير من الناس _إلا ما رحم ربي_ ينسب هذه التصرفات للسلفية والسلفيين ّ!!!
ليس كل من ادعى السلفية أو قال عن نفسه سلفي فهو إذا (سلفي)
السلفييون بريئون من جميع الأعمال التي تخل بأمن البلاد والعباد (مظاهرات ، اعتصامات ، حرق للإطارات .......)
ما زال الإعلام وكثير من الناس _إلا ما رحم ربي_ ينسب هذه التصرفات للسلفية والسلفيين ّ!!!
.حرمة دم المسلم
الجمعة, 16 يونيو 2006 14:00
.يقول السائل : هل صحيح أن حرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة ؟ وما صحة الحديث الوارد بهذا المعنى ؟
الجواب : لا شك أن حرمة دم المسلم من أعظم الحرمات عند الله سبحانه وتعالى وقتل النفس المعصومة من أكبر الكبائر وقد وردت النصوص الكثيرة من كتاب الله عز وجل ومن سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم التي تدل على ذلك فمنها قوله تعالى {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ومن قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطاناً فلا يسرف في القتل إنه كان منصوراً } سورة الإسراء الآية 33.
وقوله تعالى {ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذاباً عظيماً } سورة النساء الآية 93.
وقال تعالى: ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا ) سـورة الـفـرقان الآيتان 68-69.
وثبت في الحديث عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم الكبائر أو سئل عن الكبائر فقال الشرك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين فقال ألا أنبئكم بأكبر الكبائر قال قول الزور أو قال شهادة الزور قال شعبة وأكثر ظني أنه قال شهادة الزور) رواه البخاري.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( اجتنبوا السبع الموبقات قيل يا رسول الله وما هن قال الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل مال اليتيم وأكل الربا والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات ) رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ) رواه البخاري ونقل الحافظ ابن حجر العسقلاني عن الشيخ ابن العربي قوله: الفسحة في الدين سعة الأعمال الصالحة حتى إذا جاء القتل ضاقت لأنها لا تفي بوزره , والفسحة في الذنب قبوله الغفران بالتوبة حتى إذا جاء القتل ارتفع القبول ] فتح الباري 12/233.
وروى الإمام البخاري عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال:( إن من ورطات الأمور التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حله) وقال الحافظ ابن حجر العسقلاني:[ قوله ( إن من ورطات ) بفتح الواو والراء, وحكى ابن مالك أنه قيد في الرواية بسكون الراء والصواب التحريك وهي جمع ورطة بسكون الراء وهي الهلاك يقال وقع فلان في ورطة أي في شيء لا ينجو منه, وقد فسرها في الخبر بقوله التي لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها. قوله ( سفك الدم ) أي إراقته والمراد به القتل بأي صفة كان, لكن لما كان الأصل إراقة الدم عبر به. قوله ( بغير حله ) في رواية أبي نعيم " بغير حقه " وهو موافق للفظ الآية, وهل الموقوف على ابن عمر منتزع من المرفوع فكأن ابن عمر فهم من كون القاتل لا يكون في فسحه أنه ورط نفسه فأهلكها ] فتح الباري 12/233-234.
وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم:( لا يحل دم امرئ مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا بإحدى ثلاث: الثيب الزاني والنفس بالنفس والتارك لدينه المفارق للجماعة ) رواه مسلم.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله ولا يحقره … كل المسلم على المسلم حرام دمه وعرضه وماله ) رواه البخاري ومسلم.
وعن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دماً يقول يا رب هذا قتلني حتى يدنيه من العرش ) رواه الترمذي وقال هذا حديث حسن وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 3/40. وغير ذلك من النصوص التي تدل على عظمة النفس المعصومة.
إذا تقرر هذا فإن حرمة دم المسلم حرمة عظيمة ويكفي ما ورد من ترهيب مخيف في سفك دم المسلم بغير حق ولا شك أن حرمة دم المسلم مقدمة على حرمة الكعبة المشرفة، بل حرمة دم المسلم أعظم عند الله عز وجل من زوال الدنيا فقد ورد في الحديث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل رجل مسلم ) رواه الترمذي وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح سنن الترمذي 2/56.
وجاء في رواية أخرى عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:( لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق ولو أن أهل سماواته وأهل أرضه اشتركوا في دم مؤمن لأدخلهم الله النار) وهو حديث صحيح كما قال العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/629.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنه قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول:( ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حرمتك والذي نفس محمد بيده لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه وأن نظن به إلا خيراً) رواه ابن ماجة وصححه العلامة الألباني في صحيح الترغيب 2/630.
ونظر ابن عمر رضي الله عنه يوماً إلى البيت أو إلى الكعبة فقال ما أعظمك وأعظم حرمتك والمؤمن أعظم حرمة عند الله منك) رواه الترمذي.
وأما الحديث الذي أشار إليه السائل وهو ( لهدم الكعبة حجراً حجراً أهون من قتل المسلم)
فقد ذكره الشيخ العجلوني في كشف الخفاء وقال [ قال في المقاصد – أي السخاوي - لم أقف عليه بهذا اللفظ، ولكن معناه عند الطبراني في الصغير عن أنس رفعه ( من آذى مسلماً بغير حق فكأنما هدم بيت الله) ونحوه عن غير واحد من الصحابة أنه صلى الله عليه وسلم نظر إلى الكعبة فقال لقد شرفك الله وكرمك وعظمك والمؤمن أعظم حرمة منك ]كشف الخفاء ومزيل الإلباس حديث رقم 2086.
وخلاصة الأمر أن قتل المسلم بغير حق من كبائر الذنوب وأن حرمة دم المسلم
هل إغلاق الشوارع وحرق الإطارات وتعطيل حياة الناس وإيذاء مستعملي الطرق من سنة محمد صلى الله عليه وسلم...
هذه الأيام كل واحد بيفصل الدين على مزاجة يعترف منه بما يتوافق مع مصالحه واما ما لا يوافق هواه فيصبح لا يعلم عنه ولا يريد أن يعرف به.
دين الإسلام دين جماعة واحدة لا دين جماعات نشات على الذل وعلى حسابات مصالح دنيوية رخيصة.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة