ضروب من الضربهاني العزيزي
01-11-2007 02:00 AM
" ضرب زيدٌ عمرواً " بداية مسلسل الضرب الذي لم ولن يتوقف ، وتبين خطأ القول ، لأن الخواجا ضرب زيدا وعمرواً وخالدا بل وكل العائلات العشائر والقبائل ، ويبدو أن ضرب الخواجا للعرب سيستمر إلى أن يرث الله الأرض وما عليها ، وحفظنا جدول " الضرب " وأصبحنا " نضرب أخماسا بأسداس " من سوء الحال ، بعد أن " ضرب " الطفر بأطنابه ، وعضنا الجوع بنابه في أرجاء الوطن ، وتقدم الطب ، وأصبح الحكيم " يضرب " إبر العلاج والمطاعيم ، وجاء الهاتف ، وأصبح بالإمكان " ضرب تلفون " لتحقيق الاتصالات السريعة ، وعقدت صفقات تجارية ، وعقود زواج ، وصفقات سياسية " واللي مش عاجبه يضرب راسه بالحيط " ، وعندما يتم أمر ما ولا مجال لتغييره يقال " ضربها أبو الحصين وعشـّرت " ، ويقال عن المجرب والمحنك " مضروب على طيـ 000 ميت عصاة " ، ويقال للعازف الماهر على العود " ضريب " عود ، أما " ضرب " السلام فهو أداء التحية العسكرية ، وألذ أنواع الضرب " ضرب " الحبيب لأن " ضرب " الحبيب زبيب ، وأشد أنواع الضرب إيلاما أذى فهو " الضرائب " التي يدفعها المواطن وتذهب أدراج الرياح ، وأشهرها خاوة التلفزيون أقصد ما يُعرف بـ " ضريبة " التلفزيون ، وأكثرها ضربا " ضرب " الأمثال .أشهر أنواع الضرب الآن كما أرى هو وعيد الحكومات الرشيدة بـ " الضرب " بيد من حديد على أيدي من يتلاعبون بالأسعار ، وقد علق أحد الخبثاء قائلا : حددوا الأسعار أولا ثم " إضربوا " بيد مصنوعة من أي مادة ، إذ أن العقوبات الآن فقط لمن لا يعلن السعر أو لا يكتبه على السلعة ، ولم يعد رفع السعر هو المشكلة بل عدم إعلانه. |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة