عمون -تعرض مبنى يضم محطة تلفزيون لبنانية خاصة لإطلاق نار الاثنين، حسب ما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية، وذلك غداة مقابلة بثتها هذه المحطة مع إسلامي هاجم حزب الله.

وقد هاجم الشيخ أحمد الأسير، وهو إسلامي لبناني كان محط أنظار في الفترة الأخيرة بعد تنظيمه اعتصامات للتنديد بقمع الانتفاضة في سوريا، حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، حليف دمشق، وذلك في مقابلة الأحد على محطة "الجديد".

ومساء الاثنين، بثت المحطة صورا التقطتها كاميرات المراقبة وظهرت فيها مجموعة من الملثمين وهم يحرقون إطارات السيارات أمام المبنى في بيروت.

وأوضحت المحطة والوكالة الوطنية للإعلام بعد ذلك أن أحد عناصر المجموعة أطلق النار أمام المبنى.

وقد أسرعت قوات الأمن إلى المكان واعتقلت شخصا.

وأشارت وسائل الإعلام اللبنانية إلى أن مجهولين أقدموا على قطع شوارع عدة في العاصمة اللبنانية عبر إحراق إطارات.

وندد عدد من المسؤولين، من بينهم نواب من حزب الله، بهذا الحادث واعتبروا أنه "يمس بحرية التعبير".

من ناحيته، قال وزير الداخلية مروان شربل إن تحقيقا قد فتح.

وكان الأسير تحدث الأحد عن "شبيحة حزب المقاومة" (حزب الله) الذين يتعرضون لأتباعه، وبينهم رجل دين أوقفه الجيش اللبناني مع زوجته المنقبة على أحد الحواجز في الجنوب بضغط من حزب الله، حسب ما قال الاسير.

وأقسم الأسير أن أمين عام حزب الله "سيدفع ثمن ما حصل مع الشيخ سلميا".

واضاف "أنا أقسم أنه إذا استمر (رئيس مجلس النواب ورئيس حركة امل الشيعية نبيه) بري ونصر الله بهذه السياسة لن أدعهما ينامان الليل".

وقال الأسير لتلفزيون الجديد "حزب المقاومة هو المتهم بقتل" (رئيس الوزراء اللبناني الأسبق) رفيق الحريري.

سكاي نيوز عربية