facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




فيسك: مرسي ليس ثوريا ولا قوميا والمجلس العسكري نصب له الفخاخ


25-06-2012 07:12 PM

عمون - علق الكاتب البريطاني المخضرم، روبرت فيسك، على فوز محمد مرسي بالرئاسة، وقال في مقاله الاثنين بصحيفة "الإندبندنت" البريطانية، إن الرئيس المنتخب ليس ثوريا وليس قوميا بقدر كبير، مشيرا إلى أن نخبة الجيش، يقصد بها المجلس العسكري، قد نصبوا له بالفعل عددا من الفخاخ.

ويستهل فيسك مقاله بالقول: إنه بينما كان ملايين المصريين بانتظار إعلان نتائج انتخابات الرئاسة، كان يزور بيت سعد زغلول، ليس لإجراء مقابلة معه بطبيعة الحال، فقد مات الرجل منذ 85 عاما، ولكن لرحلة مقدسة، على حد وصفه، إلى رجل ربما كان ليخدم مصر جيدا اليوم، كان ثوريا وقوميا استطاع حزبه الوفد أن يقف في وجه الإمبراطورية البريطانية، وكانت زوجته صفية واحدة من أعظم الناشطات النسائيات في البلاد.

لكن محمد مرسي، يتابع الكاتب، ليس ثوريا، وليس مؤيدا لحقوق المرأة، وليس قوميا بشكل كبير، وقد نصب له نخبة المجلس العسكري بالفعل فخاخها له، لكن الدولة العميقة التي يمثلها معارضه، أحمد شفيق، تراجعت أمس.

ويجري فيسك في مقاله مقارنة بين مرسى وزغلول، ويقول إنه على العكس من مرسي، أراد سعد زغلول أن يحيا فى مصر عصرية تقدمية وعلمانية، وقال عن حزبه في عام 1919 إن الحركة الحالية في مصر ليست حركة دينية، وهو ما يجب أن يظهره المسلمون والأقباط، و ليست حركة تحض على كراهية الأجانب أو حركة تدعو إلي الوحدة العربية، فمصر للمصريين، وبإمكاننا أن نرى لماذا نشعر بافتقاد سعد زغلول اليوم بعد حملة انتخابية بدا فيها أن كلمتى "الإسلام" و"الأمن" استخدمتا بشكل مبتذل.

ويمضي الكاتب قائلا: إن زغلول لم يكن رجلا مثاليا، فقد فشل في تقديم أي انطباع على الوفود المشاركة فى مؤتمر فرساي للسلام الدولى بعد الحرب العالمية الأولى، حيث تجاهل المجتمعون حينها بحماقة مطالبه بالاستقلال، وقد اتهم بالغش في نفقاته خلال رحلته إلى باريس، وأساء لواحد من أقرب أصدقائه بزعمه أنه دخل إلى حزب الوفد فقط لأنه كان غنيا، وفي أيام لاحقة، زحف إلى البريطانيين. لكن الناس العاديين، كانوا يحبونه، وكان وجه مألوفا للمصريين مثلما كان الحال بالنسبة لياسر عرفات مع الفلسطينيين.

وختم فيسك مقاله قائلا" إنه بالنسبة لرجل ولد قبل وقت طويل من هذا الوقت، فإنها لحقيقة كئيبة أن زغلول مات يائسا من شعبه، وكانت كلماته الأخيرة: "غطيني يا صفية، مفيش فايدة".(اليوم السابع )





  • 1 سلطي 25-06-2012 | 07:33 PM

    الله يرحمهم

  • 2 سلطي دت كم 25-06-2012 | 08:07 PM

    يبدو ان بعض الكتاب الاجانب ما زالو يعتبرون اراءهم مقنعة ويصورون انفسهم ملاك الحقيقة ونسوا او تناسوا ان هناك متغيرات يصعب عليهم وحتى على الكثير ممن يقتنع بارائهم في بلادنا فهمها , ولذلك يسمحو لانفسهم تصنيف الناس حسب قناعات او اقناعات من يريدون حسب ما يرغبون 0

  • 3 ابراهيم / الكرك 25-06-2012 | 08:28 PM

    أحسنت يا سلطي وفي هذا ألكفايه

  • 4 طوبرجي مثقف 25-06-2012 | 08:40 PM

    مرسي ليس كما يصورة الاعلام الغربي فهو ثوريا على الفساد والفاسدين وهو قوميا في حب بلده ودينه اذ لاتعارض بين القومية والاسلام وقال من البداية ان الاقباط هم اخوة له لهم ما له وعليهم ما عليه واشار الى امكانية ان يكون احد نواب الرئيس قبطيا ...لكن الغرب ومن وراءة منافقي العرب لا يرغبون في ان يتولى السلطة اسلاميا لان يكشف عوراتهم ويعري الاعيبهم لقد حكم مصر قادة لا دين لهم ولا ذمة فكان الظلم والفساد وسوء توزيع الثروات والمحسوبيات وان الاوان ليتم تجربة اخرين نحسبهم انهم من الصالحين ...دلني على رئيس جمهورية في بلاد المسلمين يخفظ القران في صدرة ..انه مرسي ..دلني على رئيس دولة يصلي الصبح في جماعة ..وفي المقابل دلني على رئيس يضع مصالح شعبه الاقتصادية والاجتماعية والاستراتيجية في سلم اولوياته ..انه مرسي وكفى

  • 5 الاسلام هو الحل 25-06-2012 | 09:40 PM

    لكنه غصبا عنك يا فيسك و عن أمثالك أصبح موسى رئيسا لمصر


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :