الاسلام والدولةزياد البطاينة
25-06-2012 05:16 PM
يعتقد أصحاب الإسلام السياسي أن الثورات العربية التي قامت هنا وهناك قد أحدثت فراغاً سياسياً يمكن لهم ان أن يسدّوه من خلال السلطة الدينية |
سلام عليكم: دائما نتوقع ان المطلوب من "الاسلاميين " ان يدافعوا عن منهجهم الحق ان منهجهم في ارساء العدل،الصدق،الامانة،التخصصية،الكفاءة،الفعالية... هو من سيثبت في القريب مدى التزامهم بواجباتهم الطبيعية تجاه اوطانهم مقتدين بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم والنهاية الفائز من فاز بالجنة ودام الاردن ارضا طيبة وارفة على ابنئة وقيادته
نعتذر
اعتقد انهذا التحليل منطقي وكن هناك امور يجب توضيحها حتى يستطيع القارئ ان يدخل الموضوع من اوسع ابوابه ولكنهلانها مقاله فقد كانت ايحاء لايفهممنه الا القادر على معرفة مايدور والعارف بتلك الامور
كل الشكر للكاتب
حقيقة هناك تعارض بين الامور الدينيةوالامور الدنيويه وهذا لاشك فيه ولكن الاتعتقد ان الاثنان العسكري والسياسي اوالديني مكملان لبعض ولايستطيع الاخر التخلي عن شريكه
الاستاذ الكاتب
اعتقد ان لكل بد خصوصيته ومصر تختلف عن غيرها اما الاخوان فكانهم يقولون انهم يدا واحدةويريدون التغيير والاصلاح وغيرهمما وهما لايستطيعان لان هنكالاغلبية الصامته التي ترفض ذاك النوع من السياسة وتفضل ان تظل تعمل بدينها ولاتلتفت للسياسة
واخيرا .......
يقول الله سبحانه وتعالى "أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ" ارى أن الكاتب قد جانب الصواب كثيراً فلا أعتقد أن أي مسلم بسيط يقول أن الاسلام به إسلام سياسي وإسلام غير سياسي فالإسلام دين كامل قال تعالى " الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا " الإسلام كلٌ لايتجزأ فالله سبحانه وتعالى قد حرم السرقة وأمر بقطع يد السارق " قال تعالى "وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا جَزَاءً بِمَا كَسَبَا نَكَالًا مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ " .....وتأتي وتقول وقد تتعارض إرادة الناس مع ما يعتبره أصحاب الإسلام السياسي إرادة إلهية. القرار للناس حتى ولو حاول أصحاب الإسلام السياسي مصادرته...وهنا أطلب منك كونك مسلماً أن تقول لي ما معنى قول الله سبحانه وتعالى "وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالًا مُبِينًا" هل معنها أننا فوق إرادة الله ولاأظنك تقول بذلك هذا ما جال بخاطري وأحببت أن أعلق عليه
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة