سورية .. التصالح أو الدمارد. عدنان سعد الزعبي
25-06-2012 02:52 AM
من الواضح ان الدول الكبرى المتصارعة على سورية تطبق الاسلوب الليبي باعتباره الطريقة المثلى لتحقيق اهدافها وغاياتها من دون تحمل الخسائر البشرية والماديه وبالتالي عدم تكرار تجربة العراق او افغانستان او لبنان .
|
الحل بسيط فقط يتنازل يشار عن الحكم لأجل ولحميت شعبه اذا كانوا بهموه وكل شي سوفا يتوقف فلما العناد ???
وستمرار في قتل العباد !!!
زميل عدنان الزعبي مبروك رئاستك لهيئة تحرير العرب اليوم اولا و ثانيا في سوريا اصبحت المصالحة بين النظام و المعارضة مستحيلة بعد ان سال الدم و ارتفع عدد الضحايا من الناس هناك اطفالا و رجالا و نساء و تحول الامر الى ثأر شعبي ضد نظام بلدة وبالطبع علينا ان نعي وجود طابور خامس استخباري و ديني متشدد مرتبط بأطراف الازمة الخارجية مثل اسرائيل و امريكا و ايران و تركيا الى جانب جهات عربية مختلفة يحرك نار الفتنة و الازمة هناك وروسيا قادمة الى هنا لكي تلجم جماح الناتو الذي دمر العراق و ليبيا و خسر الروس مليارات الدولارات و المواقع الاستراتيجية الشرق اوسطية و في المقابل لا زالت روسيا غير قادرة على توقيع حتى عطوة امنية بين نظام سوريا الامني و بين المعارضة السورية الوطنية المنكوبة ولا مخرج حقيقي الا بأعتزال كامل النظام عن سدة الحكم والتي هي في نهاية المطاف ملك للشعب و الاسد اضعف حلقات الصراع و فاقد للسيطرة و شكرا
لا حل الا برحيل النظام السوري يجب ان يعي النظام ان مسألة دخول سوريا في حرب طويلة الامد تأكل الاخضر واليابس هي مسألة وقت ان لم يرحل النظام بشكل سلمي
لا حل الا برحيل النظام فقط وهذا الحل لا يختلف عليه اثنين من العقلاء
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة