facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




منتدون : رواية خبز وخوف للشبول حملت نبؤة الربيع العربي


25-06-2012 02:35 AM

عمون ـ من تيسير النجار ـ بحضور وزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الكاتب سميح المعايطة ومدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الروائي رمضان الرواشدة ونقيب الصحفيين طارق المومني ونخبة من الكتاب والاعلاميين والصحافة وقع الزميل الاعلامي مدير عام وكالة الانباء الاردنية (بترا) الكاتب والروائي فيصل الشبول مساء امس السبت في مقر المركز الثقافي العربي بجبل اللويبدة وسط اجواء احتفالية روايته "خبز وخوف" في اول احتفاء بها منذ صدور طبعتها الاولى العام الماضي عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت .
وقدمت في الحفل الروائية ليلى الأطرش " شهادة حول رواية "خبز وخوف" تناولت الجانب الفني والادبي قائلة :"نحتفي اليوم بنص شديد الجرأة، وبشجاعة كاتب ما كان له أن يتجرأ على أن ينشب أظفار قلمه في جسد الفساد، فيشرّح الظلم والتسلط ويفضح تغول الأجهزة الأمنية العربية، ويسلط الضوء على ظلمها للناس لولا سقوط الرقابة في عصر الفضاء الحديث، وازدهار الربيع العربي."
وقالت الاطرش ان رواية " خبز وخوف" نص مدهش في جرأته وشجاعة كاتبه مؤكدة ان الجرأة تتبدى في هذا النص الأدبي للزميل الإعلامي البارز فيصل الشبول منذ عتباته الأولى ودلالاتها الفنية.
واكدت الروائية الاطرش :"ان الشبول يلج عالم الرواية الأردنية من باب الخبرة الإعلامية الواسعة، والاطلاع على خفايا ثنائية السلطة والشعب من مواقعه الإعلامية فتتكشف له سطوة الأجهزة الأمنية العربية، والأساس فيها بل محورها هي ثنائية الخبز والخوف التي حالت دائما- في رأي الكاتب - دون لحاق العرب بركب الحضارة العالمية.
وقدمت الروائية الاطرش صاحبة رواية ( ليلتان ..وظل امرأة ) قراءة سيميائية لعنوان الرواية مؤكدة ان عنوان الرواية خبز " لقمة العيش، والخوف عليها أو من القادر على منعها تؤكده صورة الغلاف، وهي اللوحة التي تصدرتب الأسود والأبيض أيضا جميع فصول الرواية.
وقالت الاطرش ان الرواية تحتوي على 32 فصلا قصيرا بعضه بحجم صفحة ونصف فقط مما جعله اشبه بالمشاهد المكثفة أو الومضات التلفزيونية التي تترك للمتلقي مساحة واسعة للتفكير بعد أن تركت أثرها الكبير على حواسه.مؤكدة أن التكثيف والقطع من سمات هذا النص الأدبي الجرىء، ولا غرو فالشبول لم يمارس الإعلام فقط باحترافية ومهنية متقدمة، وإنما هو مدرس للإعلام المرئي الذي يعتد المونتاج والقطع والمشهد العام ثم اللقطة القريبة.
وقالت الاطرش ان النص يزخر بالمظالم، يكشف وجهها البشع، فيمر الكاتب على المدرسة وقمع التفكير بين الطلاب لخوف المدرسين من الحيطان التي لها اذان، بل يربطون تفاعل الطلاب مع أحداث العالم من حولهم وتكوين رؤية حولها بأنها تلقين يعكس رؤية الآباء، ولا بد من محاسبتهم وقمعهم خوفا من الأنظمة، ثم يبين الكاتب سطوة الفكر الارتدادي في المدارس وبين المعلمين.
واكدت صاحبة رواية رغبات.. ذاك الخريف ان النص يعرّج على المثالب الاجتماعية والخوف والتوجس الجمعي من الأجهزة فيكشف مثالب نميمة الجيران حين يتعلق الأمر بغضب الحكومة والاعتقال الإداري وما تعانيه اسر المعتقلين، وما يطرا على حياة هؤلاء من تغيير في المعتقلات نتيجة الاحتكاك بالآخرين، ثم ما يتركه غياب الأب على اسرته من أثر.
وقالت الاطرش صاحبة رواية " مرافئ الوهم" هذا النص الجرىء المدهش لم يترك شاردة أو واردة إلا واصطادها في ظلم الأجهزة الأمنية العربية وسيطرتها على حياة من تجنده وضرورة خضوعه، من خلال حياة عمر وابنه رامي وعلاقتهما بالأجهزة ، مؤكدة انه لم تغب المرأة في رواية " خبز وخوف، فالزوجة سعاد كما العشيقة سارة والابنة روان ونسرين وسمر
وقالت الاطرش ان النص الروائي يروي حكاية ثلاثة أجيال، الأب عمر سعيد، وابنه رامي، كشخصيتين محوريتين، كل منهما له تجربته المختلفة ورؤيته وطبيعة علاقته ووصوله إلى الأجهزة الأمنية المتغولة على أقدار ورقاب المواطنين، ولا تفوت فرصة للتأكيدعلى أن يدها تطول الأقدار والسمعة والمصير لمن يلعب في ملعبها مختارا مجندا فيها، أم معارضا لها، حتى لم يعد أمام رامي إلا ترك الوطن والهجرة إلى ألمانيا، ثم عمر الحفيد الذي يرفض العودة إلى الوطن رغم تفجر الربيع العربي، فهو لم يعرف سوى المانيا بلد المهجر الذي آواه بعد خوف.
مضيفة :"ان النص الجريء ينتهي بنهاية جميلة مفتوحة على مختلف الاحتمالات، تركها الكاتب لتقدير القارىء وتساؤله، هل يتسامح عمر الحفيد" الجيل الثالث من المضطهدين العرب، مع وطن عربي نبذه حين اهتز برياح التغيير، أم يختار وطنه الجديد الذي أغدق عليه الأمن والأمان، واحتضن والده وعائلته في لجوئهما؟".
وقالت الاطرش ان رواية خبز وخوف، نص أدبي مختلف يستحق القراءة والإشادة بجرأته على مهاجمة المستور من عارف بخبايا الحكاية.
و تناول في الحفل الباحث والكاتب الدكتور محمد أبو رمان الجانب السياسي في الرواية قائلاً ان الرواية حملت نبوءة الربيع العربي ، وفي هذه النبؤة اعلاء لقيم الديمقراطية ومفرداتها في الوقت الذي تشوه فيه السلطة معني الانسان ونقاءه ، منوها ان الرواية حملت التنبؤ بالثورة في الشارع العربي وهذا سبق يحسب لها ويضع في مصاف الاعمال الروائية السياسية الهامة واللافتة .

وقال ابو رمان ان جرأة الروائي الشبول لا تتمثل فقط داخل نصه الجميل والمحزن وانما تتمثل تلك الجرأة في طرح الشبول روايته الأن وهو مدير عام لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ، منوها ان لوقت الطرح حكمة تهدف اهمية تكريس نهج المساءلة والدمقرطة والحاكمية الرشيدة كنهج يرتبط بفكر يحمله الروائي فيصل الشبول سواء أكان في السلطة أو خارجها .

واتفق ابو رمان مع الروائية الاطرش بوصفه للرواية بالجريئة والشجاعة والمؤثرة ، مشيرا ان اجواء الرواية تنطبق على الدول العربية مع المحافظة على الخصوصية الاردنية ، وعلى الاخص ان الرواية بشرت بالربيع العربي قبل حدوثه .
واستعرض الدكتور ابو رمان قيم الرواية السياسية واهميتها مؤكدا ان خلو الرواية من المحسنات البديعية اضاف لقيمتها الادبية الكثير مشيرا ان في هذا دلالة واضحة ان الرواية لم تكن فقط موجه للنخب المثقفة وانما لجميع الناس وهذا حسب ابو رمان ما جعل منها أقرب إلى النداء الحركي واقرب للمواطن .
وقال ابو رمان ان ايغال النص بعوالم الانسان اعلى من قيمته واهميته ليس من الزاوية الادبية بل من زاوية رسالته التي لم تكن رمزية بل كان نصا صارخا فاضحا كاشفا ، مؤكدا ان هذه قضية مهمة في المعمار الروائي الذي يتيح للروائي ان يبني نصه الخاص بجانب النص الروائي العام .
ونوه ان الرواية تحمل في مضامينها نصا لواقع سياسي معاش وما يزال قائما وهو يدلل على اهمية البعد السياسي في الرواية التي تدين الاستبداد ومولّدته داخل الرواية التي تؤكد لنا اهمية ان نكون تحت سلطة القانون وليس تحت نفوذ وسلطوية المخابرات عبر معاناة قالت لنا كيف يمكن ان يدمر مصير اسرة ومصير طالب جامعي تحت وطأة وتغول ونفوذ اجهزة المخابرات ووفق ثنائية طرحها الروائي الشبول بـروايته " خبز وخوف" وتلك الثنائية تتحكم بالعالم العربي كاملا .
ولفت ابو رمان ان الرواية ترصد جزءاً من حياتنا اليومية التي نعيشها وفق ثنائية "خبز وخوف" ، مشيرا ان الرواية تقول لنا انه حين تكون مؤسسة الفساد هي المؤسسة التي تسيطر فان الأمر سيكون مرعبا ، منوها ان من القضايا المحزنة التي حملتها الرواية طرحها لقضية هجرة العقول العربية حين تصبح حلا للانسان العربي المبدع .
وقال ابو رمان لقد آلمني في الرواية المكالمة التي حصلت بين ضابط المخابرات ورامي وكيفية اعتذار الضابط له عن المرحلة السابقة وما لحقه من تبعيات لها ، مؤكدا ان الرواية تستحق الاحتفاء بها وعلى الاخص انها تتحدث باسم كل مواطن عربي يرفض التحالف ما بين الفساد والاستبداد اللذين تفضحهما الرواية بعمق وبوضوح .

واستهل الزميل الاعلامي مدير عام وكالة الانباء الاردنية (بترا )فيصل الشبول كلمته الارتجالي بمقولة سقراط "لست حكيما ولكني محبا للحكمة" ، مؤكدا انه ليس روائيا ولكنه محبا للأدب عموما وللرواية خصوصا .
و قدم الزميل الشبول خلال كلمته اثناء الحفل ثلاث ملاحظات تتعلق بروايته خبز وخوف اولها حسب الشبول ان لديه شهود عدول قرأوا النص قبل الربيع العربي أي قبل صيف 2010 ، وفي هذا دلالة ان محمولات ومعمارية النص حملت نبؤة الربيع العربي ، واشار الشبول للملاحظة الثانية ان النص ليس سيرةً ذاتيةً شخصية وان كان يحمل جزءاً يسيرا من سيرة ، منوها للملاحظة الثالثة بانها تتمثل بعدم جواز محاكمة هذه الرواية من خلاله ككاتب .
وقدمت الروائية الاطرش مداخلة بعد كلة الشبول قائلة : " ليس من حق اي ناقد ان يبحث في الرواية عن سيرة الكاتب انطلاقا من نظرية الناقد رولان بارت "موت المؤلف" التي تبين ضرورة النظر للمؤلف بمعزل عن إسقاط النص على صاحبه "مؤلفه".

ومن جانبه قال مدير المركز الثقافي العربي الروائي جمال ناجي في ادارته للاحتفال ان عمق التجربة الشخصية لدى الكاتب في رواية خبز وخوف أفاد شخوص الرواية من خلال معالجات قدمتها كعمل ادبي لافت له خصوره وخصوصيته السياسية .
ووصف الروائي ناجي الرواية بالنبته البرية البرئية التي لم تلوث بالكيماويات والمنافع التي غالبا ما تصيب الاعمال الروائية ، لافتا ان الرواية تتحدث عن مرحلة سياسية مهمة بامتياز وفق ما تحمله من جذور ورؤية .

ومن جانبه قال الناشر ماهر الكيالي مدير عام المؤسسة العربية للدراسات والنشر في تصريح خاص ان رواية خبز وخوف يعود الفضل لأهميتها لمؤلفها فيصل الشبول ، مؤكدا ان الرواية لاقت رواجا لافتا في عدة معارض خاصة في الخليج أذ كانت موجودة في معرض ابو ظبي وقبله في معرض البحرين وفي معرضي الرياض ومسقط .
وقال الكيالي ان الرواية قدم فيها اكثر من مراجعة في بعض الصحف العربية لجرأتها في الطرح والمضمون وهذا مما ساعد على شهرتها





  • 1 خلود الععايطة 25-06-2012 | 03:57 AM

    رائععععععععععع من اين يمكن شراء الرواية

    وكأني حضرت الامسية

  • 2 إياد اللحام 27-06-2012 | 04:53 AM

    إن الشعوب لا تستطيع نيل حريتها إذا ما كان الإعلام يعمل لصالح القوى اليمينية أو إذا كان الإعلام مغيبا ولا يمارس سلطته. لذلك، على كل إعلامي حر أن يقول كلمته لإنها تمثل كلمة شعبا بإكمله بما لا يخالف ولا يتعارض مع المصلحة الوطنية. فأنتم ايها الإعلاميون مجلس نوابنا الحقيقي الذي يتكلم بصوتنا.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :