facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




فنلندا


د. سامي الرشيد
24-06-2012 03:41 AM

جمهورية فنلندا هي إحدى دول القارة الأوروبية والتي كانت موضع الصراع بين كلِ من روسيا والسويد لفترة طويلة، إلى أن تمكنت من استقلالها في السادس من ديسمبر عام 1917م.
وتتميز فنلندا بكثرة غاباتها وبحيراتها، حيث تتغطّى ثلثا مساحتها البالغة 338140كم2 بالغابات، وبها 60 ألف بحيرة، وعاصمتها هلسنكي، وعدد سكانها 5.5 مليون نسمة تقريباً.
لغتها هي الفنلندية بنسبة 92% والسويدية بنسبة 5.6% وعملتها اليورو وانضمت للاتحاد الأوروبي عام 1995.
يقع الجزء الشمالي من فنلندا في منطقة الدائرة القطبية الشمالية، بمنطقة تسمى أرض شمس منتصف الليل، حيث تسطع الشمس لمدة 24 ساعة في اليوم خلال فصل الصيف.
تفيد إحصائيات الأمم المتحدة، بأن شعب فنلندا من أكثر شعوب الأرض سعادة، وتعتبر هذه الدولة من أكثر دول العالم تطوراً في الخدمات الاجتماعية والصحية والبيئية، ومن أعلاها دخلاً للفرد.
في منتدى الاقتصادي العالمي، أجاب وزير التجارة الفنلندي عن سبب اعتبار شعب فنلندا من أسعد الشعوب، فأرجع ذلك إلى ستة عوامل هي: عامل من الله وعامل من أنفسهم وأربعة عوامل من حكومتهم.
أما العامل الأول من الله فهو الطبيعة الجميلة، التي وهبهم إياها الله عزوجل، والعامل الثاني من أنفسهم، هو إخلاصهم في العمل، أما الأربعة التي هي من حكومتهم هي:
أولاً: الشفافية وانعدام الفساد بكافة أشكاله، حيث الفساد شبه منعدم ولا يعرفون العمولات، أو الرشاوي، أو الاستثناءات، أو المحسوبيات، أو الواسطات.
ثانياً: العدالة الاجتماعية، حيث الفوارق الطبقية كأدنى ما يكون.
ثالثاً: الاستقلال التام للقضاء.
رابعاً: التعليم الجيد مع الضمان الصحي الممتاز.
لقد ارتفعت مستويات التنمية بشدة، فأصبحوا بدلاً من تصدير الأخشاب كمواد خام فقط كما كان الأمر سابقاً، فهم الآن يصنعون الأخشاب، ويصنعون منه الورق ليصبحوا بذلك أهم منتج له في العالم، حيث ارتفع دخلهم بشكل هائل.
تعتبر فنلندا أقل بلدان الاتحاد الأوروبي كثافة للسكان، وهي جمهورية برلمانية ديموقراطية، ذات حكومة مركزية، وحكومات محلية في 336 بلدية.
- إنها حديثة العهد نسبياً بالتصنيع، حيث حافظت على اقتصاد زراعي حتى الخمسينات من القرن الماضي، تلا ذلك تطور اقتصادي سريع، حيث أصبحت البلاد دولة رفاه اجتماعي واسع ومتوازن بين الغرب والشرق، من حيث الاقتصاد والسياسة ونوعية الحياة، وتعتبر من أكثر بلدان العالم استقراراً.
- تعتبر ثالث بلد في العالم من حيث نسبة الخريجين لعدد السكان.
- تصنع الإلكترونيات والآلات والمركبات.
- دخلها القومي حوالي 200 مليار يورو سنوياً.
- رغم ارتفاع مستويات الأجور، إلاّ أنهم لم يستقدموا أيدي عاملة رخيصة من الهند وبنغلاديش وباكستان والفلبين.
- لا يوجد دخل لأي شخص دون عمل إلاّ للعاجز أو المعتوه.
- إنها منتجة لتلفونات (نوكيا)، وهي أكبر منتج للهواتف في العالم، بينما نحن من أكثر الشعوب استهلاكاً واستبدالاً بمعدلٍ للشخص الواحد في العالم.
- تطبّق القوانين والأنظمة بالتساوي على الجميع دون تمييز ويأخذ كل ذي حق حقه.
إنها شعوب تستحق الحياة فعلاً، فلماذا لا نقتدي بها، ولماذا لا نغار منها، لماذا نحن لا نتساوى بهم، لدينا مبادؤنا ولدينا ديننا الحنيف، ولكننا نبتعد كثيراً عن تلك المبادئ والأخلاق.
إن لدينا في الأردن مواردنا الطبيعية، كالفوسفات، والبوتاس، والصخر الزيتي والغاز واليورانيوم وأملاح البحر الميت ولدينا التراث والتاريخ والأماكن السياحية التي لا تتوفر في بلدان كثيرة.
فإن سُلّمت لمخلصين من هذا البلد، منتمين لبلدهم وهم كثرو، فإنهم يستطيعون أن يقودوا العجلة، ويوجهونها للاتجاه الصحيح، وينتجوا دخلاً يكفي هذا الشعب حاجته دون اللجوء للاستدانة أو الاقتراض.
إننا شعب ذو ستة ملايين ونصف المليون نسمة، فليس هناك صعوبة كبيرة، لإيجاد البدائل والحلول، لحل المشاكل الاقتصادية، بوضع الاستراتيجيات والخطط الشاملة من خلال ذوي الخبرة والكفاءة الذين يغارون على مصلحة البلد ومستقبله، ويهمهم تطويره والعمل على إسعاد ورخاء أبنائه.





  • 1 حمدي.مالمو.السويد 24-06-2012 | 03:58 AM

    ما الجديد؟ معلومات عامة جدا. شكرا

  • 2 وحيد حماد 24-06-2012 | 04:39 AM

    مستحيل أن نصبح مثلهم ولا بأي حال من الأحوال فالأسماك لا تشبه الطيور بأي صفة وهم لديهم 3 مبادئ يستحيل تطبيقها عندنا:
    1- (لا يوجد دخل لأي شخص دون عمل إلا للعاجز أو المعتوه)
    2- (تطبق الأنظمة والقوانين بالتساوي على الجميع دون تمييز ويأخذ
    كل ذي حق حقه)
    3- (رغم إرتفاع مستويات الأجور، إلا أنهم لم يستقدموا أيدي عاملة
    رخيصة من....)
    دعونا نسبح في مستنقعنا ويكفينا رؤية الطيور محلقة في السماء

  • 3 الاخطل الصغير 24-06-2012 | 01:15 PM

    مقال رائع .. و شكرا للمقارنة الايجابية دكتورنا العزيز

  • 4 م علي الطراونة 24-06-2012 | 03:48 PM

    شكرا دكتور سامي وياريت يسمحولنا نعيش عندهم واللة تعبنا من عيشتنا هنا لانة مستحيل نصير مثلهم

  • 5 كفرنجاوي 24-06-2012 | 04:58 PM

    قد يكون من الممكن ان نرقاء لمستوي فينلندا اذا تمكنا من تحطيم الجيل الفاشل الفاسد الحالي والبدء بتربية جيل جديد مؤمن بوطنة وقضاياة من اليوم لنقطف النتيجة بعد ثلاثين عام. ان النيرويح دولة محاذية الى فينلندا ولا يوجد فوارق كبيرة من حيث مستوى المعيشية او الطبيعة, فالنيرويج لا تنفق فلس واحد من عائدت نفطها وتقوم بوتفرها للأجيال القادمة. لا اعتقد انة يوجد وجة مقارنة مع هذة الدول ولا اعتقد لدينا القدرة على ان نرقاء الى ادناء مستوى ما هم فية وذلك بسبب التهميش والمحسوبية واستباحة مقدرات الوطن وسياسة التوريث والاستهتار والاستخفاف بعقل المواطن وقدراتة وبالتالي غياب العدالة الاجتماعية لهذا لا بد من بناء جيل فيصل يحطم ويعاقب جيل العقود الماضية, الجيل الذي ما زال يلعب على وتر الوطنية والوطن فسلب ما تحت الارض وما فوقها ولا يوجد من يجروء على يقافهم اومعقبتهم ولكن اللة لهم بالمرصاد وان غدا لناظرة لقريب

  • 6 no kingdom and no refugees 24-06-2012 | 09:19 PM

    نعتذر

  • 7 no God and no religion 24-06-2012 | 09:57 PM

    most of them, dont believe in God

  • 8 no scarf 24-06-2012 | 10:02 PM

    like gaza

  • 9 no scarf but frank 25-06-2012 | 12:59 AM

    you forget to mention ,that they dont have scarfs


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :