مطالبة بعوائد لجرش من "المهرجان" ..23-06-2012 11:55 PM
مون - طالب ائتلاف جرش للإصلاح بضرورة تخصيص نسبة من عوائد السياحة لبلدية جرش على ألا تقل هذه النسبة عن 40% من مجمل العوائد لتساهم في تحقيق التنمية لمحافظة جرش. |
هذا حال كل الحراكات في الاردن انفصام في الرؤية والطلبات
لاحظو البيان فيه من الانفصام ما يشير الى ان من كتبه 100
ممكن سؤال: كيف بدكم حصة من عائدات المهرجان وانتم تطالبون بإلغائه؟
-كيف بدكم حصة من عائدات المهرجان وأنتم تعتبرونه مليئا بالمعاصي، هل تريدون حصة من أموال المعاصي؟؟؟؟؟
رجاء: اتفقوا على اتجاه تمشوا فيه!
نعتذر
للحق ان جرش غير مؤهلة سياحيا كما ان شوارعها الداخلية غير مناسبة وهي غير منظمة الكثير من قراها لا يوجد فيها شوارع منظمة بل معظمها زراعية اي ان عرضها لا يزيد عن 6م مثال ذلك قرية العبارة اما المناطق السياحية مثل دبين فشوارعها ضيقة وخطرة وهناك بعض النواقص الامنية في بعض القرى فاحراشها تتعرض للحرائق والسرقة كما ان مزارع الاهالي تتعرض هي الاخرى لبعض السرقات من هنا لا بد من التنسيق بين البلدية ووزارة الاشغال ووزارة الزراعة والداخلية لدعمها ماديا وتحسين ظروفها بحيث تصبح رافدا للميزانية ووجهة مرغوبة للسائح والمقيم
ما بدنا في جرش منها اشي الحرام يفنى وأهله
يبدو أنه ثمة حالة من الاستبداد والرجعية استهدفت مكونات المفهوم الثقافي في مادبا بالإقصاء والتهجين والتشويه والتحريف ، ما يؤدي إلى تبدد حلم مثقفيها الذي راودهم مذ سنوات طويلة بأن يكون هذا العام العرس الثقافي الذي يحتفلون به على طريقتهم الخاصة كمدينة مادبا الثقافية للعام الحالي
الفراغ بدأ يملأ أركان المدينة وجوارها بسبب تعطيل أعمال المدينة بعد أن أعلن المكتب التنفيذي تعليق أعماله لأشعار آخر ، ما أدى ذلك إلى إقصاء المثقف وتتحول المؤسسة الثقافية والإبداعية إلى مصائد وورش لصناعة وسائل وأساليب الخراب والإفناء وتحل الشعارات المجوفة محل النتاج الثقافي البناء،
إن تلوث الذاكرة الثقافية والسلوك المعرفي للمجتمع يبدو أنه يقام على تشويهها ( أي الذاكرة ) ، ما يؤدي إلى أن تقطع أنفاس المعرفة، والتالي يسبب حالة من شل النشاط الثقافي، إن المعرفة طاقة وحاجة لان الفرد والمجتمع هي منظومة من الطاقات والاحتياجات المعرفية والتي تشكل احد أهم مؤشرات وقياس تمدن أو تخلف الأفراد والأمم.
من المعلوم لدى الكثيرين أن ماهية الإنسان الفرد والمجتمع هي المعرفة فالإنسان مخلوق يتعلم ويعرف ويعلم ولهذا فان المعرفة هي المحتوى الذي يعبر عن شخصية الفرد الذي نسميه الإنسان وهو بدون ذلك يتعذر إقحامه في السلالة الإنسانية .
فالكثير من المستبدون يشيعون الظلام في الحقول التنويرية للمعرفة، ما أدى ذلك إلى خلق فراغ جاذب لإيجاد أفكار غير صائبة وعير منطقية وبالتالي تجد مرتعاً مناسباً تتفشى فيه ، ما يؤدي إلى عملية تفريخ أجيال بعيدين عن الثقافة كوسيلة لإبراز الذات وكينونته.
إن تشكل هذه المفاهيم التي يتبناها ( دخلاء الثقافة أي المستبدون ) ،وهي مجوفة النابعة عن سلوكيات القسوة والإقصاء واحتقار العقل ما سببت خصوم حقيقي للمعرفة الثقافية ومثقفيها ، ما أدى ذلك إلى استمرارية الحالة التشويهية للقيم والمبادئ الإنسانية التي قامت على الفكر الثقافي الناهض على مدى العصور الدنياوية
ما بحدث في مادبا (المدينة الثقافية ) ، أنه ثمة نفر يحكمون بقبضتهم على أعناق الحروف لإسقاط المشروع الثقافي الكبير ونقل صورة سوداوية عن تلك المدينة وجوارها ليقمعون الأفكار ويحبطون التجارب ويلوثون ذاكرة المجتمع ويغلقون النوافذ بعد الأبواب بالممنوعات على المثقف كي يصاب بالخواء،وبخاصة في تلك المرحلة الموبوءة الأغلاط التي تطفح إلى سطح الحياة الثقافية.
ثمة سؤال فاقع ؟ حول ما سيحل بهذا المشروع الثقافي الكبير الذي هو بمثابة عرس ثقافي ينادى بإحداثه عامة المثقفين الذين اغتيلوا في غيابهم الواضح عن هذا الحلم الذي طالما ما راودهم ، وثمة أسئلة كثر جعلت الناس في مادبا تفقد عادة الحوار العفوي والصريح والحر في مناولة كافة جوانب التي أعصفت بثقافة المدينة ، وثمة حالة مشحونة عند الكثير الكثير الذي عبروا بكل أسف وحيرة عما جرى باتخاذ قرارات بتعليق الأنشطة ، فبالمجمل العام كثيرون هم الذين يعتقدون
أن ما يحدث في معظمه نوع من الزفة التي تغيب عنها العروس ،حيث يظل الإبداع بعيداً عن المشهد ولان الإبداع فعالية لا تقبل بامتهان الثقافة إلى حد ابتذالها وتحويلها إلى مجرد مظهر إعلامي .
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة