عمون - اتهم حزب الأمة السوداني المعارض الأمن باعتقال عدد من قياداته الشبابية.

واستمرت الاحتجاجات في العاصمة السودانية الخرطوم على قرارات الحكومة التقشفية لليوم السابع على التوالي، واتسعت دائرة الاحتجاجات لتشمل عدداً من الأحياء وسط وأطراف الخرطوم.

وكانت مواجهات وقعت بين الشرطة ومحتجين أحرقوا إطارات السيارات وأغلقوا عدداً من الشوارع في مواقع مختلفة، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المدنيين.

وأفاد نشطاء سودانيون أن مظاهرات جرت في شارع الستين جنوب شرقي الخرطوم، بينما قامت السلطات الأمنية بإغلاق الطرق المؤدية إليه.

وخلال التظاهرات ردد المشاركون هتافات معارضة للحكومة.

وكانت وتيرة التظاهرات تصاعدت الجمعة وحرقت الجموع الغاضبة سيارتي شرطة في منطقة الديوم الشرقية بالخرطوم.

واستخدمت قوات الأمن السودانية الهراوات والغاز المسيل للدموع الجمعة لتفريق تظاهرات في أحياء متفرقة في الخرطوم وأم درمان والخرطوم بحري وعدد من مدن السودان.

وقال ناشطون وشهود عيان إن ما بين 400 و500 شخصا بدأوا يرددون هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام" أثناء خروجهم من مسجد الإمام عبدالرحمن المهدي في حي ود نوباوي بأم درمان بعد صلاة الجمعة.

ومع احتشاد قوات الأمن دعا المحتجون الشرطة للانضمام إليهم وهتفوا قائلين "يا بوليس ماهيتك (راتبك) كم رطل السكر بقا بكام؟"

من ناحية ثانية، اقتحمت الأجهزة الأمنية السودانية مقر حزب المؤتمر السوداني المعارض واعتقلت عدداً من عناصره.

وكانت الولايات المتحدة أبدت في وقت سابق من الأسبوع الماضي قلقها من رد السلطات السودانية على المتظاهرين السلميين في الخرطوم في الأيام القليلة الماضية.

وقالت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند "إننا ندعو حكومة السودان لاحترام حق مواطنيها في حرية التعبير والتجمع السلمي".

سكاي نيوز عربية