الاحد .. جلسة المحاكمة الثالثة للذهبي
23-06-2012 08:46 PM
عمون - تعقد جنايات عمان الاحد ثالث جلسات محاكمة مدير المخابرات الاسبق الفريق محمد الذهبي الموقوف على خلفية قضية "غسل اموال" وتواصل الاستماع لشهود النيابة.
ورجحت مصادر مطلعة ان تستمع هيئة المحكمة في جلسة غدا الاحد لشهادة خمسة اشخاص آخرين من شهود النيابة العامة، وهم رياض عبد الكريم، مارسيل يعقوبيان، نائر الجميلي، قاسم الراوي ونقولا العزوني.
واستمعت هيئة المحكمة الثلاثاء الماضي في ثاني جلسات المحاكمة الى لشهاة خمسة اشخاص من شهود النيابة العامة وهم منور الخلايلة، فراس الخلايلة، ناهل ذياب، محمود الشلبي وعرفات ابزاخ.
وبحسب مصادر مطلعة تنوي هيئة الدفاع عن الذهبي في الجلسة التي يترأسها القاضي نشأت الاخرس وعضوية القاضي الدكتور سعد اللوزي، مناقشة شاهد النيابة عرفات ابزاخ مدير مكتب مخابرات الذهبي ابان تسلم الاخير منصبه مديرا للمخابرات العامة.
وتأتي مناقشة هيئة الدفاع لشاهد النيابة ابزاخ والذي يعد هو الابرز بين شهود النيابة بعد اعتراض الهيئة على شهادته في الجلسة السابقة بسبب التناقض في بعض اقواله.
ويواجه الذهبي وفق اسناد النيابة العامة تهم، غسل الاموال، الاختلاس، استثمار الوظيفة مكرر مرتين وجنحة استغلال الوظيفة مكرر مرتين.
وفي الجلسة السابقة التي عقدت الثلاثاء الماضي ادلى شاهد النيابة ابزاخ بشهادته والتي افاد فيها بأن"علاقته بالذهبي علاقة زمالة"، إذ كان مديرا لمكتب الذهبي، عندما كان يشغل منصب نائب مدير المخابرات، وأنه تم تعيينه مديرا لمكتب الذهبي بالتزامن مع تعيين الأخير مديرا للمخابرات، مشيرا الى أنه بقي في منصبه إلى حين تقاعده في عام 2009.
وأضاف أبزاخ في شهادته "اتصل بي عمر المفتي، والذي كان مديرا لمكتب وزير الداخلية عيد الفايز آنذاك، وأبلغني أن هناك شيكا لدائرة المخابرات، لتصرف على الانتخابات (النيابية) 2007، وزارني في المكتب، وسلمني الشيك، وأبلغت الباشا الذهبي، وتفأجات أن الشيك باسمي، وعندما أبلغت الباشا بالأمر طلب مني أن أقوم بصرفه وإحضاره له، وقمت بصرفه من البنك المركزي وإحضار المبلغ وسلمته للذهبي".
وأكد الشاهد أبزاخ أنه لا يعرف آلية الصرف المتبعة في الدائرة، و"لا أين صرف هذا المبلغ"، وقال إن "كل ما يعرفه أنه كان لغايات الصرف على الانتخابات، وأن الذهبي هو المشرف على موضوع الانتخابات".
وعن علاقة الذهبي برياض عبدالكريم، ونائر الجميلي وهو عراقي يحمل الجنسية الأردنية، قال الشاهد إن "أول مرة شاهد فيها المذكورين، عندما كانا يترددان على الباشا قبل أن يستلم منصبه كمدير للدائرة وبعد توليه المنصب زاراه مرة أو مرتين".
وقال الشاهد ابزاخ ان نائر الجميلي عرض عليه وبوجود قاسم الراوي وهو عراقي ان يقوم بشراء فيلا وسيارتين بدابوق او بعبدون على نفقتة الخاصة لابزاخ وقال له بالحرف «ما يسير شخص مثلك ساكن بشقة» الا ان ابزاخ رفض العرض ووبخه وابلغ الذهبي.
ولفت أبزاخ إلى أن مارسيل يعقوبيان هو "صديق شخصي للذهبي ويعرفه جيدا"، مشيرا إلى أن يعقوبيان، اللبناني الذي يحمل الجنسية الأردنية، كان مشرفا على مبنى مخابرات العاصمة، كما قام بالإشراف على إعادة ديكور بيت أهدي رسميا للذهبي والإشراف على تأثيثه".
وقال الشاهد إن "اللواء زياد الشريدة، والذي كان يشغل منصب مساعد مدير المخابرات للشؤون الإدارية، كان يرسل للباشا رواتب ومخصصات، عوضا عن عضويته في شركة البشائر وهي شركة تساهم فيها الاجهزة الامنية والقوات المسلحة.
وأضاف أبزاخ "سافرت مع الباشا لغايات استخبارية وتنسيق أمني لعدة دول ولم نقم بإحضار أية مبالغ من الخارج.