facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




قانون الانتخاب ما زال في أروقة مجلس الأمة


فالح الطويل
23-06-2012 04:14 AM

إقرار مجلس النواب لمشروع قانون الانتخاب يوم الثلاثاء الفائت، ليس نهائيا، بعد. فما زال على المشروع أن يخضع لمراجعات مجلس الأعيان الذي عودنا، بما لدى أعضائه من مخزون خبرة ومعرفة غنية بالشأن العام، على تمحيص كل ما يحال إليه من مشاريع قوانين وتعديلها، بما يستجيب لمطالب الناس واستحقاقات المرحلة. وكانت، في كل الحالات، تعديلات ضرورية مما شجع مجلس النواب لاحقا على تبنيها عندما كانت تصل إليه.
نثق في أن مجلس الأعيان سيتدخل، هذه المرة أيضا، لتعديل النظام الانتخابي في مشروع القانون المحال إليه، بإلغاء ما نص عليه من صوت واحد ودائرة فرعية كانتا السبب الرئيس في تجريد عملياتنا الانتخابية السابقة من دورها في التثقيف الإصلاحي والاجتماعي. لا حاجة للتذكير أن دولة رئيس المجلس كان هو رئيس لجنة الحوار، ويعرف جيدا أي قانون يستجيب لتطلعات كل الناس في المرحلة السياسية المقبلة.
ولدى المجلس الوقت الكافي، على قصره، والقدرة على فعل ذلك بما يجعل من القانون إنجازا كاملا وناجحا. تسهل ذلك عدة أمور كالتالي:
أولا: ينسف نظام الصوت الواحد والدائرة الانتخابية الفرعية كل جهد لإخراج الناخب من محليته الضيقة المغلقة، جغرافيا وسلوكيا، ليكون مواطنا حقيقيا يلتقي، أثناء العملية الانتخابية، مع رفاقه المواطنين في المحافظة والوطن ليشتركوا، جميعا، في حمل كل ما يهم الوطن، ويتطور لديهم نمط سلوكي خادم لهذا الهدف. فالقوانين المتوازنة هي التي تحقق مثل هذا التغيير الإيجابي.
والبدائل سهلة على الفهم والتطبيق الفوري. ماذا لو أعطي المواطن أربعة أصوات، واحد منها للقائمة الوطنية؟ ما الضير في ذلك؟ وهو نظام سيكون أقل مما أوصت به لجنة الحوار، أو النظام الانتخابي لسنة 1989. كما لا يحتاج اعتماده لتغييرات كثيرة في القانون الذي وافق عليه مجلس النواب.
ثانيا: بالنسبة لمرشحات الكوتا من النساء، كان قرار مجلس النواب أن تستخدم النسبية في تقرير الفائزة منهن. نعلم أن الكثير منهن قد نجحن، في الانتخابات السابقة، بعدة مئات من الأصوات. ألم يُلحق ذلك ضررا بهن؟ لما لا ينجح مرشحو الكوتات، جميع الكوتات، باستخدام النظام الأغلبي، على مستوى المحافظة؟ أليس ذلك أصدق تمثيلا؟ وذلك ممكن وسهل حين يعطى للناخب الحق في أربعة اصوات للدائرة المحلية على مستوى المحافظة.
الثالث: وهو سؤال مطروح ، دائما. لماذا القائمة المغلقة في دائرة الوطن؟ لماذا لا تكون قائمة مفتوحة أو حتى نسبية؟ سيكون نظام كهذا أقرب لاستجابة الناخب، وأدعى لاستثارة حماسه وتبنيه للجهد الوطني؛ كما ستتيح للأحزاب الحصول على نسبة من الأصوات لمرشحيها يمثل قوتها الانتخابية فعلا.
رابعا: هناك تعديلات لا بد منها لشد أطراف مشروع القانون مثل الفقرة د/1 -المادة 39، وأمور أخرى ستظهر عند مراجعة للمشروع.
كل المواطنين وبخاصة منهم، الناشطين، سياسيا، الواعين على متطلبات مراحل الإصلاح القادمة، يتطلعون لمجلس الأعيان للتدخل، اليوم، وإعطاء الوطن والمواطنين فرصة للبناء والتقدم على أسس سليمة.
الرأي





  • 1 عالمكشوف /منذر العلاونة 23-06-2012 | 04:41 AM

    (هههههههههههههه .والله اضحكتني يا ايها السياسي المخضرم والمحترم .عندما تقول قانون الانتخاب لا يزال في اورقة ما يسمى بمجلس الامه ..اي امة هذه ..واعتقد انما تقصده في حال لسانك (اورقة الديكور الخشبي في ذلك المسرح ..وشكرا لمسرح الفنان الاردني سمعه .الذي على الاقل يضحكنا احيانا .وليس كل الاحيان كون الاردن صاحب كشره ابديه خلقت وتسري بدماءه ..وهاي كتبته .وهاي حياته في الماضي والحاضر وفي المستقبل رغم الدجتال والدجتليين ؟الحكوميين .والسوأل الاهم هنا ما دور حكومة الاربع شهور .؟

  • 2 العميد الركن المتقاعد /محمد الحباشنة 23-06-2012 | 06:02 PM

    الأخ الفاضل فالح الطويل أردني مخلص لوطنه ولقيادته وأفنى زهرة شبابه في خدمة الوطن ..رأي ناتج عن وعي وفهم سياسي عميق ودقيق للمرحلة المفصلية التي يمر بيها الوطن..أتمني علي رئيس مجلس الأعيان المحترم والسادة الاعيان الكرام أن يدرسوا الافكار الواردةبهذا المقال دراسة عميقة والأخد بما ورد فيه لتعديل قانون الأنتخابات المعروض أمامهم الأن خدمة للوطن وللأصلاح الذي يقوده جلاله الملك وتجديراً مفهوم المواطنه الحقيقية لكل الوطن التي يستحقهامنا...

  • 3 أبو السياسة 23-06-2012 | 08:26 PM

    هاتوا هالدراسة بلكن هالافكار تطلع قمح


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :