كيف ترى قيادتي؟رولا نصراوين
22-06-2012 05:28 AM
بينما كنت متوجه إلى عملي بالأمس صادفتني مركبة كبيرة أمامي على الطريق تحمل عبارة خلفية واضحة المعالم "كيف ترى قيادتي؟" ورقم هاتف خليوي تحت العبارة لاستقبال المكالمات والإبلاغ عن المخالفات المرتكبة، والغريب بالموضوع أن السائق كان يقود مركبته برداءة تامة وكان يغلق الشارع أمامي بطريقة مزعجة وكأن بيني وبينه ثأر شخصي. وعندما اتصلت بالرقم لأقدم شكواي للشركة المالكة للمركبة كنت أعتقد وبحدود تفكيري انها شركة تتحمل مسؤولية مجتمعية متميزة..!! وكيف لا؟! وهي ترضى على نفسها ان تتلقى الشكاوي والانتقادات والمخالفات التي يقترفها موظفيها بالحق العام ، ولكن المفاجأة كانت بالنسبة لي أن السائق نفسه كان يرد على الهاتف متلفظاً بكلمات لا تتناسب أبداً مع فكرة طباعة العبارة على خلفية المركبة...!! أين المصداقية في وضع عبارة على مركبة تعكس صورة محترمة لشركة محترمة في بلد محترم..!! |
نعم اختي الكاتبه هناك اناس لا يعرفون ان للاخرين حقوقا او بلاحرى لا يريدون اعطاء الاخرين حقوقهم 0 في احدى المرات التي عدت بها الى بلدي الحبيب فوجئت بسائق سياره يغلق طريق كراج مطار عمان الدولي ويتشاجر مع مسؤول الكراج ولا يريد ان يدفع له اجره اصطفاف سيارته ويسب ويشتم بعبارات ما انزل الله بها من سلطان ويصرخ بصوت عالي ولا يريد ان يفتح الطريق والسيارات تطلق الزامور والرجل لا يسمع ولا يريد فتح الطريق اخبرته انا ادفع عنك بدا بشتمي ولولا وجود الناس بيني وبينه لضربني وكان يصرخ انا لست شحادا واملك نقودا تغطيك 00 ماذا يريد هاذا الرجل الطريق لا يفتحها نقود لا يدفع ولا يريد ان يدفع عنه احد اذا ماذا يريد وازدادت اعداد السيارات واصبح الوضع حرجا والجميع ينتضر رحمة هاذا المواطن الذي اخذ حق الجميع بلطريق حتى الشرطي الموجود لم يستطع اقناع الرجل الاسد الفتاك بفتح الطريق وفجاءه ضهر رجل عريض المنكبين طويل القامه حمل هاذا الرجل عاليا والقاه على الارض وقال له من انت حتى تغلق الطريق امامنا ووضع قدمه على رقبة الرجل وكاد ان يقتله ويا الله لو استمعتي لكلام الرجل الذي اغلق الطريق كيف اصبح مؤدبا ومنطقيا وعاقلا ومؤدبا تحول فجاءه من رجل مغوار يسلب الناس حقهم الى خاروف وديع وبدا يقول انا لم اقصد هاذا 0 وخرج الكلام رغما عني وقلت له انت رجل جبان لا تاتي الا بلخوف 00 وهوى ينضر الي كما الابله ويقول الله يسامحك 0 اصبح رجل صاحب منطق ومؤدب جدا 000 بعضهم لا ياتي ادبا بل خوفا يصبح مؤدبا
مقال رائع,,,,,,,, شكرا
.ابدعتي.
حضرة الكاتبة المحترمة رولا نصراوين..لقد حصل معي نفس الموقف..أعتقد أننا نعاني من تراجع كبير للأخلاقيات في مجتمعنا وهذا يتجلى في مواقف كثيرة منها تعاملنا أثناء قيادتنا لمركباتنا وكذلك عند مرورنا من أمام مدرسة أثناء نهاية الدوام سواء مدرسة ذكور أو اناث ولاحظي تصرفاتهم والفاظهم..كذلك لاحظي تصرفات سواقين حافلات الطلاب..اعتقد يا سيدتي انه يجب تفعيل العقوبات على أرض الواقع بدون أي اسثناءات..الأهم من ذلك كله التربية البيتية لأن الأخلاق تجري مجرى الدم في الأنسان وتصبح جزءا لا يتجزأ من كيانه..
شكرا على المقال
الاخت الكاتبة.. كثيرا مانقرأ العبارة المذكورة على بعض المركبات وخصوصا الكبيرة منها , وان دلت على شيء فانما تدل على ثقافةالاستهتار بالقيم والاخلاق في ظل عدم اكتراث الجهات الامنية مثل هذه الامور لامن قريب ولا من بعيد.علما بأن وضع العبارة هو من باب الاستدراج لواصل ما يفضي في النهاية لعلاقات غير محترمة معروفة.
نعتذر
بصراحة الأمور عندنا في غاية الغرابة! العبقري الذي اقترح عبارة كيف ترى قيادتي تأسيا بالغرب لم يدرك أن هناك مخالفة وعقوبة على استخدام الخليوي وأنت تقود السيارة!! مالفائدة إذا من وضع رقم التلفون تحت عبارة "كيف ترى قيادتي"؟؟ ثم هناك عبارات في غاية الغرابة موضوعة خلف شاحنات البنزين والمشتقات النفطية وخلافه وهي: "ابتعد 100 متر عن الناقلة" تخيل أن تسير هذه الشاحنة وسط البلد مثلا!! ثم لماذا لا تبتعد الناقلة عن السيارات الأخرى 100 متر!! عجيب
excellent article
نعتذر
المحرر..نعتذر
احترامي للكاتبة اولا 0 ثانيا بالنسبة الى الخط الساخن في مستشفى الجامعة الاؤدنية ...كبيرة بحجم المستشفى لانني حاولت ذات مرة الاتصال على نفس الرقم لكن مع الاسف اكتشفت بانه ....
كل ما اشوف هذه العباره على سياره اجيب بالاتي
..........
رائعة كالعاده رولا و الى الامام
بكل اسف سوف نصل الى وضع اشارة كيف ترى اخلاقي.....
رائعة كالعاده رولا و الى الامام
بكل اسف سوف نصل الى وضع اشارة كيف ترى اخلاقي.....
لقد جعلتني عبارة كيف ترى قيادتي اكاد اتقيأء كلما قرأتها فالملاحظ ان المركبات التي تحمل هذه العبارة هي المسبب الرئيسي لمشاكل المرور و المحزن في الموضوع ان المؤسسة التي تمنح شهادات الجودة الايزو هي التي تشترط و ضع هذه العبارة و لكنهم للاسف يكتفون برؤية العبارة مطبوعة على المركبة دون ان يتحققوا انها تؤدي الغرض الذي وضعت من اجله
أشكرك على هذا المقال الجميل
ماشي يأخت رولا كلمك ممتاز ، لكن المشكلة بأنه اللي سوف يرد هو السائق نفسه، لأن المشكلة ليست في كيف ترى قيادتي ( آدائي ) ...
نعتذر
مقال رائع
مليح انو طلع رقم السائق... مرات بكون الرقم غير مستعمل! طيب شو بالنسبة لمواكب الاعراس اللي بتسكر الطريق وبتمنع اي حدا يتجاوز: الله لا ............ز
كل مااشوف العباره على سياره أقول: زي ال.
Well done
كلام جميل جداً للكاتبة و يمثل الواقع البغيض الذي نعيشه يوما بعد يوم. بصراحه في خاطري سؤال و أرجو ان ترد عليه الا و هو "هل أجريتي المكالمة مع السائق و أنتي تقودين سيارتك؟" أرجوا ان لا يكون ذلك، و أن قمتي بذلك فهناك مثل ينطبق في مثل هذه الحالة:
لا تنهى عن خُلقٍ و تأتي مثلهُ عارُ عليك إذا فعلتَ عظيمُ.
و أقول ذلك لان السائق قد كان مستهترا بمن حوله من السائقين عندما خالف قواعد المرور، و لكن انت أيظاً حالفني قواعد المرور عندم أجريتي الاتصال أثناء القياده. و هذا لا يقل خطورة عما أقدم علية السائق. و لا ننسى فالقيادة "فن، ذوق و أخلاق"
و مع ذلك لقد كانت مقاله رائعه و أتمنى السلامه للجميع على الطرق
نعتذر
انا من سكان اربد
اشتريت شقة ممتازة وفي حي جيد طلبا للسكينة وراحة البال
ولحظي العاثر فقد تبين لاحقا (في أول صيفية) ان الشارع الذي تقع عليه شقتي هو امتداد لشارع تقع عليه العديد من صالات الافراح
وانتم تعلمون ماذا نفعل (نحن) عندما نغادر صالات الافراح بعد الساعة الحادية عشرة والثانية عشرة والواحدة في احيان ليست قليلة
حاليا بدأت افكر في بيع الشقة وخصوصا بعدما تم افتتاح العديد من المقاهي والتي تبث مباريات كرة القدم وبالاخص الدوري الاسباني
ونام يا علي اذا بتقدر تنام
الله يرحمنا برحمته
نعتذر
نعتذر
نعتذر
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة