facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss
  • اخر التحديثات
  • الأكثر مشاهدة




المعشر: لا نعيش ربيعاً بل يقظةً


20-06-2012 07:36 AM

"..المجتمعات العربية عليها العمل على الارض لضمان التعددية، بحيث لا يعود مسموحاً للقوى المدنية باحتكار السلطة مستخدمة الاسلام السياسي كفزاعة، ولا للقوى الدينية باحتكار الحقيقة او ادعاء القداسة، إذا ارادت الانتقال إلى حالة ازدهار حقيقية..".

عمون - شدد وزير الخارجية الاردني السابق، مروان المعشر، على أننا لا نعيش اليوم «ربيعاً عربياً»، بل نحن في زمن اليقظة العربية. ورأى، خلال محاضرة بعنوان «المعركة من اجل التعددية في العالم العربي» بدعوة من مركز عصام فارس، أن الربيع العربي ممكن أن يحل في الوطن العربي بعد عقود عندما يصبح ادراكاً وتحقيقاً لمبدأ التعددية.

الدبلوماسي الاردني رأى أن الدول العربية اليوم تعيش في خضم «يقظة عربية» طال انتظارها، «اليقظة العربية كانت ناجحة في قول ما لا تريد ولكنها لم تبلور ماذا تريد، وهي نجحت في نبذ العنف والاستبداد، ولكنها لم تنجح في بلورة كل ما تريد لبرامج واهداف واضحة».
وقال إن «من الصعب اليوم الحكم على هذه اليقظة، ولن يكون مثل هذا الحكم ممكناً خلال شهور او سنوات، اذ إن هذه اليقظة تمثل عمليةً تحولية لن تنضج قبل مرور عقود من الزمن». واوضح المعشر أن نتائج هذه اليقظة لن تعرف قبل حسم المعركة التي يصورها البعض على أنها بين العسكر والاسلاميين بينما هي في الواقع بين «من يؤمن حقاً بالتعددية منهجاً لمجتمعنا العربي الجديد الذي هو في طور التكوين، وبين من يريد الاستمرار في اتباع نهج اقصائي استئثاري، سواء أكان هذا النهج مدنياً أم دينياً».
الوزير الأردني السابق، الذي يشغل اليوم منصب نائب رئيس «مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي» للدراسات، شدد على أن ما نشهده اليوم من بعض ردات الفعل الانفعالية على اليقظة الحالية، دليل على أن «البعض لا يزال مصراً على تجاهل الحقائق، وعلى محاولة العودة إلى الوراء»، مطالباً بضرورة قراءة ما يجري اليوم في سياقه التاريخي والمنطقي، «إنه بداية جدية لمعركة كان ينبغي أن تبدأ منذ زمن ولم تبدأ، معركة حقيقية من أجل التعددية السياسية والثقافية، والدينية».
وشدد المعشر على ضرورة أن تشترك كل القوى المدنية، التي «حملت التعددية السياسية شعاراً من دون تطبيقه»، والقوى الدينية التي حملت «شعارات تشكك بالتزامها التعددية السياسية والدينية»، في صف واحد في معركة ضمان التعددية للجميع من دون «مواربة وتسويف وتلاعب بالالفاظ». ورأى ان المجتمعات العربية عليها العمل على الارض لضمان التعددية، بحيث «لا يعود مسموحاً للقوى المدنية باحتكار السلطة مستخدمة الاسلام السياسي كفزاعة، ولا للقوى الدينية باحتكار الحقيقة او ادعاء القداسة»، إذا ارادت الانتقال إلى حالة ازدهار حقيقية.
المعشر أعطى ثلاثة دروس اساسية ساهمت اليقظة العربية في بلورتها، الدرس الاول «العمل المنظم على الارض» وعدم الاكتفاء بقرارات نخبوية بعيدة عن هموم الشعب، للوصول إلى حالة متقدمة من النضج السياسي وذلك لتحقيق المطالب السياسية والاقتصادية والاجتماعية. واعتبر أن ضمان الحريات الفردية والحقوق السياسية لن يأتي إلا من خلال العمل الحزبي المنظم لإسماع صوت المواطن، مؤكداً أن «ادراك هذه الحقيقة وبدء المعركة لتحقيقها، هو من أولى ثمار الصحوات العربية».
الدرس الثاني برأي المعشر هو «استحالة استدامة اعتماد بعض المجموعات او الاقليات على انظمة ديكتاتورية» تعطيها بعضاً من حقوقها وتضمن لها نظم حياتها بينما تسلب الحقوق لبقية المواطنين. اما الدرس الثالث فهو البدء بدخول مرحلة من العمل السياسي على الارض «حيث الجميع سواسية، لا قداسة دينية أو مدنية لاحد».
وشدد المعشر على أن أهم الخطوات الاولى لأي بدل عربي اليوم، هو الاتفاق على عقد اجتماعي جديد بين الحكم ومكونات المجتمع كافة. ورأى أن اسرائيل أكبر الخاسرين من اليقظة العربية حتى من قبل من أن تبدأ، لأنها رفضت حل الدولتين، مشدداً أن القطار فات على هذا الحل.(الاخبار اللبنانية)





  • 1 تامر 20-06-2012 | 07:52 AM

    و لن نعيشه باذن الله

  • 2 عصام 20-06-2012 | 09:25 AM

    بدك الشيوخ الي اجدع واحد فيهم جايب ٥٥ بالتوجيهي ...

  • 3 Ahmad Dabbas 20-06-2012 | 09:29 AM

    100%

  • 4 said alheyari 20-06-2012 | 10:39 AM

    200%

  • 5 Ali Atatra 20-06-2012 | 12:12 PM

    300%

  • 6 باســـل الشــــناق 20-06-2012 | 12:16 PM

    نعتذر

  • 7 دكتور اكاديمي 20-06-2012 | 12:43 PM


    الاردن وشعب الاردن، هنالك امواطنبين اردنيين لا يجدوا لقمة الخبز

  • 8 thank u 20-06-2012 | 12:44 PM

    فسر الماء بعد الجهد بالماء

  • 9 Tarek 20-06-2012 | 12:47 PM

    «حيث الجميع سواسية، لا قداسة دينية أو مدنية لاحد».

    400%

  • 10 غشيم 20-06-2012 | 12:53 PM

    نعتذر

  • 11 خليل 20-06-2012 | 01:12 PM

    أبدعت.
    ليس فقط استخدام الاسلام السياسي كفزاعه بل استخدام " الأخر" كفزاعه, واستخدام فئه كفزاعه لفئه اخرى أو بمعنى أخر ايجاد عدو وهمي من داخل المجمتع الواحد.

  • 12 أردني سابق 20-06-2012 | 02:26 PM

    لن نسمح أبدا بأن تحكمنا أحزاب تتسلق على ظهورنا من خلال استغلال الدين - الذي هو للجميع وليس لهم فقط. لن يكون ذلك؛ حتى لو حاربتهم لوحدي!
    كلام سليم 500 %

  • 13 طير شلوى 20-06-2012 | 02:57 PM

    نعتذر

  • 14 حاتم 20-06-2012 | 03:11 PM

    ابدعت

  • 15 صدقي العموش 20-06-2012 | 03:30 PM

    كلام جميل، إلا أنه في عموميات الواقع العربي. فواقعنا العربي يا معالي الدكتور مختلف من بلد إلى آخر، سواء من الناحية الاجتماعية أو الاقتصادية أو الجيوسياسية. ولو شئت كذلك تفاوت القرب أو البعد عن محور الاهتمام العربي والقضايا الجوهرية. وهذا ينسحب في الحقيقة على القضية الفلسطينية والأمن الإقليمي القومي،إن صح التعبير، وكذلك على تطور حال منظومة العمل السياسي والحزبي والممارسة السياسية. لا أختلف مع القائل بأن الحاجة إلى الاصلاحات السياسية والاقتصادي كانت المحرك الأصيل لما بات يعرف بالربيع العربي، إلا أن الواقع يقول بأن دولنا العربية قد حققت نتائج متفاوتة في تحقيق الاصلاح وتكريس حقوق الإنسان.

  • 16 صهيب الخرابشه 20-06-2012 | 08:44 PM

    «حيث الجميع سواسية، لا قداسة دينية أو مدنية لاحد». 600%
    وكيف لك ان تقول ذلك؟ القداسة موجوده ,وهي حكر على الاسلام انت تعيش واجدادك في مجتمعات اسلاميه مقدسه مئات السنين واقول مقدسه لانها لم تقمعك او مارست عليك اية ضغوطات كمسيحي ,اشكرك


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :