كبير في كل شئ , ممتع رائع غير متصنع , تضحك عندما تراه , بسيط ومتواضع ذلك هو الفنان الاردني وزعيم الكوميديا الاردنية (موسى حجازين )
نشأفي قرية صغيرة فقيرة في محافظة الكرك وانطلق منها ليكون نجماً اردنياً لامعاً . (سمعه) الذي اضحكنا منذ الثمانينيات ووجد طريقه بسهولة الى قلوبنا لنحبه ونتابعه عبر عفويته وتلقائيته.
عرفناه في حارة ابو عواد والشريكان ومسرحياته التي اثارت جدلاً كبيراً لأنها تعرضت لمواضيع سياسية أعتبرت فيما مضى خطاً أحمر لا يمكن تجاوزه
بل ولأول مرة في مسارح الاردن تعرض مسرحية سنة متواصلة وبنجاح .
وما زاد من حبنا واعجابنا بما يقدمه (سمعه) ما قدمه في شهر رمضان الفائت
من تلخيص رائع لواقع المجتمع الاردني الحديث وكيف تعامل معه في دقيقتين ليعرض فكرة كاملة مكتملة ويشدنا لمتابعة وانتظار ماسيقدم في الغد من نقد لبعض السلبيات في مجتمعنا .
وحتى عندما استضافه (توني ) في برنامجه الفرصة , كان من المع اللذين
استضافهم البرنامج وأخفهم دماً ولم يدخل على الاكتاف بل دخل ماشياً على قدميه . وأجمل ما سمعت من (سمعه) هو رفضه عرض مسرحيته في اسرائيل مقابل ربع مليون دينار , رقم كبير لفنان بسيط ولكن مبادئه وما تربى علية في السماكية منعه من القبول بالعرض ليكبر في عيوننا .
نتمنى للزعيم موسى حجازين الصحة والعافية والتوفيق