اثر رفع الاسعار على تسهيلات البنوك الممنوحة للافرادد. عماد النوايسه
18-06-2012 05:04 AM
جرت العادة ان تقوم البنوك التجارية بمنح الافراد تسهيلات متوسطة وطويلة الاجل ، ويتم بناء قرار المنح على اسس ائتمانية مختلفه منها الدخل الشهري للمقترض والالتزامات المترتبه عليه حاليا ومستقبليا وقدرة المقترض على خدمة الدين وتقوم البنوك باعتماد نسبة معينة كحد اقصى لمديونية المقترض ولا يجب تجاوز هذه النسبة ولكن في ظل التضخم المتسارع والمتزامن مع ثبات دخل المقترض وعدم مواكبة الزيادة في الدخل مع الارتفاع في المستوى العام للاسعار نلاحظ انخفاض الدخل الحقيقي المعتمد على الدخل الاسمي للمقترض والمستوى العام للاسعار الذي يرتفع بشكل كبير مما قد يدخل المقترض في ضائقة مالية تدفعه الى اللجوء الى المزيد من الاقتراض باي شكل ولا ننسى ايضا قيام السلطات النقدية برفع اسعار الفائدة للسيطرة على الضغوظ التضخمية في الاقتصاد مما يترتب على ذلك قيام البنوك رفع اسعار الفائدة على المقترضين مما يعني ضمنيا ارتفاع قيمة اقساط السداد التي تم احتسابها في ظل معطيات معينه تغيرت بشكل كبير لدرجة قد تسبب تعثر المقترض او عدم كفاية دخل المقترض لسداد الاقساط المترتبة عليه. بناء على ما سبق قد يؤدي ذلك الى تراجع نوعية محفظة التسهيلات الممنوحة للافراد وزيادة نسب التعثر في هذه التسهيلات وبناء مخصصات تعمل على تخفيض ارباح هذه البنوك وتراجع اداء القطاع المصرفي . |
كلام صحيح ويجب اخذه بعين الاعتبار
اان مع ان الكل بعرف مديونية الاردن والوضع التعيس بدنا حل
ابدعت واحسنت يا دكتور صح لسانك
مصرفي مميز ومحلل مبدع
ابدعت يا دكتور
كل الشكر للدكتور
فعلا كلام صحيح ١٠٠٪ وياريت حدا يسمع هذا الكلام لانه وللأسف ٩٠٪ من الشعب مديون و٩٠٪ من المدونين لا يستطعون دفع التزاماتهم ليس لأنهم لا يريدون الدفع ولكن لأسباب تتعلق بالتضخم بالأسعار وكلفة المعيشة وبالتالي يترتب على ذلك عدم القدرة على الوفاء بالأقساط المترتبة عليهم
وين يا دكتور زمان ما سمعنا مقالاتك الجميله خلينا انشوف ونسمع ونقرااليك باستمرار
نعم يا دكتور
ان الاثار المترتبه على زيادة الاسعار والتي تؤدي الى زيادة التضخم وتنعكس على جميع الشرائح في المجتمع الاردني لذلك تزيد نسبة الطلب على الاقتراض من المصارف ونحن نعلم انه كلما زاد الطلب في الاقتصاد زاد سعر المنتج والقروض بالنسبه للمصارف هي منتجات لذلك فان زيادة سعر الفائده طبيعي في مثل هذه الحاله وهذا يؤدي الى زيادة عبء الدين على المواطن بالرغم من وجود نسبه محدده مفروضه من قبل البنك المركزي الاردني على جميع المصارف كي تستغل للقتراض وعلى حد علمي تقدر ب 45 % من اجمالي الدخل الشهري وان 55 % النتبقيه تبقى لكي يعتاش منها المواطن ولكن وللأسف زيادة حاجة المواطن لنقد في ظل الضخم الذي كما اسلف بالذكر دكتورنا اصبح جامح اي في نمو متسارع جدا والمشكله الكبرى ان المواطن يبحث عن جهات اخرى للقتراض ويزيد من عبء الدين لديه حتى يصل الى طريق مسدود ويصبح ما دون خط الفقر وايضا يؤثر على محفظة التسهيلات وعلى زيادة نسبة التعثر لذلك يب الاسراع في ايجاد الحلول لمشكلة التضخم
الا تعتقدون معي بان قانون الضمان الجديد سيضعف القدره الشرائيه لدى المتقاعدين المنتظرين
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة