"تنظيف الإدارة الرسمية"17-06-2012 05:54 AM
في علم البناء والتحديث و" الطراشة والطوبار " يقوم " معلم الدهان " عادة بتنظيف الطبقة العليا من أسطح الجدران ويستمر في عملية تنظيف الجدران حتى يظهر الجسم الأصلي للجدار ثم يضع مواد عازلة ضد العفن والرطوبة ويجري عملية إصلاح تأسيسي قبل إعادة دهان الجدران باللون الجديد ، هذه العملية التي يعرفها الجميع ويقوم فيها عادة عامل لم يحظ بتعليم عال ولا بفرصة في قيادة إحدى دوائر الدولة ، ومع هذا فالعملية التي ذكرناها لم تخطر على بال أحد من مسؤولي الدولة الكبار من طبقة الرؤوساء والوزراء كي يصلحوا حال الإدارة العامة في الأردن ، وتنظيف العفن الذي عشعش في الصف الثاني والثالث من قيادات الوزارات والمؤسسات الرسمية .
|
طيب شو رايك اذا رئيس الحكومة بدو وجه foundation
يسعد صباحك أيها الكاتب لان معظم مقالتك تضع الأصبع على الجرح ولكن ؟؟؟؟
الوزير في المفهوم الاداري الاردني موقع سياسي محلي متحرك و الوزير الحقيقي هو الامين العام صاحب الاستراتيجيات و الوزير في بلدنا و في مفهومنا الاجتماعي شخص برستيج و ميزان عشائري او حزبي وليس بالضرورة عملي ويمكن ان يأتي للوزارة كما موظف الدرجة العاشرة بالواسطة و بأدوات الضغط الاجتماعي او السياسي و رئيس الوزراء في الغالب تشكل الوزارة لة ولا يشكلها لذلك يلجأ الوزير للتنظير المؤقت لزمن يأتي فية غيرة ليواصل التنظير او يلغي تنظير سلفة و هكذا دواليك
لله درك فلقد اصبت كبد الحقيقه
فلا بد من ان يكون الاصلاح من الداخل في كل مؤسسات الدوله
لان كثير من الترهل الاداري وكثير من الفساد والا مسؤليه تسيطر هنا وهناك
وهو ما سهل على الفاسدين من تحقيق مآربهم في السرقة ونهب مقدرات البلاد
واذا صلحت القاعده صلحت القمه .
وبذالك أيضاً تكون قد زودت شراين الدوله بدماء جديدة مسلحة بالعلم والكفائه
ونكون أيضاً قد استوعبنا أعدادا كبيرة من خريجي الجامعات والدراسات العليا .
اما بالنسبة للوزراء فياحبذا ان لايكون الاختيار هذا لانه صديق وهذا وجاهه
وهذا مدعوم بكل الواوات ولها تعريف لا اذكره الان كنت قد سمعته من
صاحب السمو الملكي سمو الامير الحسن بن طلال .
نعم على الأجيال التي مضى عليها سنين طويله في مراكزها ان تفسح المجال
للأجيال الجديده ونقول لهؤلاء الرجال لقد كفيتم ووفيتم وان نكرم الأوفياء منهم
والآخرون نقول لهم شكرًا لكم على ماقدمتم وسامحكم الله على كل قصور .
والله لان تمكنا من تحقيق هذا الهدف لنصبح من الامم المتقدمه ولدينا الاكتفاء
الذاتي في كل شيئ لان الله سبحانه وتعالى لا يغير مابقوم حتى يغيرو ما بانفسهم .
والله من وراء القصد .
الاقصاء واكذوبة الصف الثاني
تشبثت الإدارات المتعاقبة بمناصِبها بكامل مستوياتها في الوظيفة العامة والخاصة ، زاعمةً أحقيتها وكفاءتها التقليدية ، ومخزون خبراتها المتقادم،المصاب بداء الهشاشة وتآكل المفاصل، متجاهلةً حقوق الآخرين وقدراتهم ، فسلبت حماسهم وأحبطت جهادهم وتفانيهم،فعملت على إعاقة وعرقلة التنمية وهدر مكتسبات الوطن وثرواته البشرية ، وتناسوا القول الحكيم:(لكل زمان دولة ورجال)، فساقوا حججهم على راحلة العجز والاستحواذ غير المبرر للوظيفة العامة بذريعة (عدم كفاءة الصف الثاني)،متجاهلين دورهم المهني والمؤسسي في تطوير الكفاءات واستقطابها وتعزيز دورها ، واستثمارها ، واستنبات مواهبها وتوجيهها نحو دفع عجلة الإصلاح والتطوير والتنمية ، ولو دامت لغيرك ما وصلتك، فالأصل والأجدر تقديم مصلحة الوطن والمصلحة العامة والخروج من عنق زجاجة الترهل الفكري المتمحور حول إدمان التذرع بالبدائل والتطوع للتقاول ، وتحريف الكلم عن مواضعه. أليس من مهام الإدارة التطوير وتفعيل المهنية ومأسسة العمل ، وكما قالوا (إن الفانوس الذي لا يُضيء هو ذلك الذي لم يُشعل بعد،وهذا البخـور لا يصوغ عطرة ما لم يحرق) (وإن الذين يقومون بالإعمال فعلاً لديهم أفكار مبدعة وبناءة لتسيير الأعمال وتطويرها ، ولا شيء يعيق التطور أكثر من الذين يعتقدون أن طريقة عملهم بالأمس هي الأفضل. فمقولات " الرجل المناسب في المكان المناسب " مجرد أكاذيب وأضاليل يائسة بائسة ، آمال وأحلام ، ووصفات علاجية جاهزة ومكشوفة ، وتُسَوِل لهم أنفسهم لاحتراف تطويع الفتاوى بنية الاستخفاف بعقول العامة وتسفيههم ، وإحكام بسترة المفاهيم وتدجينها وتهجينها ، ودس المفردات والعبارات كاستثناءات عرجاء عمياء شلاء، لاستخدامها كأصول بحجة عدم توفر البديل، وتوقير النزيل ، لاستنساخ ذاتهم ، فتعكزوا على المصلحة العامة ، ومنحوا شهادات الكفاءة الشفوية والعفوية لغير مستحقيها قرباناً، ونـحروا أفئدتهم عليها مجانا واستهجاناً ، (ستكتب شهـادتهم ويسألـون). قَالوا الظُهُور يكْسِر الظُهُور ، والتَمَيُز يستفز الصُدُور ، والتفوق طريقٌ شَاقْ ، ونَبْتٌ لا يُطاقْ ، يستدرج ويستخرج الغضب وحسد الأقربون وحقد الأبعدون ، مقولات ومفاهيم نتحفظ عليها رغم احتوائها على مفاسدٍ ومقاصدٍ ومكائدٍ عبثيةٍ جاهلة، يتوارى البعضُ خلفَ ظلاميتها وسوداوية وشحوبُ نواياها ، ينجرفون نحو الأهواء والغوغائية والغائية والطوباوية، وينغمسون في الأنانية والتسويف والتبرير، فأَسَرَتهُم شَهْوةُ الانتقام والانفصام ، وتَلحَفُوا بالقيم والمبادئ ، فبذلوا جهودهم لتبرير وجودهم، الاسترضاء ، وتلبية الرغبات ، وتبادل المصالح ، وتجسيدها لحذف ونفي الآخرين وإنكـار ما حباهم الله ، وتقزيم انجازاتهم ، ووأد ثمرات كَـدِهِمْ وجَـدِهِمْ ،(ولا تبخسوا الناس أشياءهم)، وكما قال الشاعر والفارس عنترة العبسي واصـفاً التعسف وبـداية الإقصـاء :- ( وكلُ قريبٍ لي بعيدُ مودةٍ وكلُ صديقٍ بينَ أضلعهِ حِقْدُ ). وعليه نقول، إن الإقصاء هو الاستبعاد ، الإبعاد ، التحييد ، التغييب ، التهميش ، التقزيم ، وآي من هذه المعاني والتفاسير له مدلولات ساكنة وداكنة ، فقد أُقصي هَابيل ، والنبي يُوسف عليه السلام ، والكثيرين، فثقافة الإقصاء ثقافة إدارية وثنية ، قِبلتُها المنصب وصنمها الاستحواذ ، وتسبيحها الحذف من المعادلة الإدارية ، وسبيلها الواسطة والمحسوبية والجهوية ، فَيُعد الإقصاء مظهراً من مظاهر العنف والتغول الإداري والاغتيال المهني ، مهما كان الدافع، وقائي أو عدائي أو كان احترازي أو غرائزي ، وموروث نفسي لممارسات إدارية شاذة قاصرة عاجزة عن إنتاج وتنمية النماذج القيادية والإدارية الفذة والقائدة ، وقد قـال الحطيئة :- ( لا تظلمْ القوس أعطِ القوس باريها ) ، فلننظر ما حوته هذه العبارة من نظرة عقلانية شمولية واسعة واعية تُتَرجِم المنهج السليم القويم للإدارة وسلامة الاختيار ؟ ، وماهية الفطر السليمة المستقيمة ، و {إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِين} .
في بعض الموضفين باقين حتى لو حصلو على تقاعدات من الضمان ومن النقابات وحتى لو تجاوزت اعمارهم الستين سنة فانهم باقون و ملزقين بالكراسي بحجج انوة ما فيش بديل لهم و مش ممكن الاستغناء عنهم
نسلم على هذا المقال ولكن لا تغيير واصبحو يمددو بعد السنين حتى يستمر الترهل
على كلامك استاذ فايز والذي اعتبره صحيح وواقعي ومنطقي فنحن بحاجة الى السيد المسيح ليتعامل مع الجهاز الاداري العام
انا لله وانا اليه راجعون
مثال على ذلك مديرية الهندسة الطبية كانت من الموسسات الناجحة الى ان جاء مدير بالواسطة لايفقة شئ من الهندسة الطبية وجاء معة رؤؤساء اقسام همهم الاول الدورات الخارجية والحوافز المالية فدمروا المديرية . هذة المديرية بحاجة الى تنظيف اداري . حمى الله الاردن وشعبة
وفسر الماء بعد الجهد بالماء
بصراحة ودون زعل حكي فارغ
مقال رائع يا رجل بس مش التغير للاسوء زي مدير عام الموسسة العامة للغذاء والدواء خرب الدنيا
سعد يومك انا معك لابد من تنظيف وتطهير الادارة
لماذا لم تنعى عمون جراح القلب الشهير العميد الطبيب الانسان محمد الفايز .الله يرحمك برحمته يا دكتور محمد .امين
................................................................................................................
المحرر : خبر النعي منشور منذ امس ولك الشكر !!
احد المستشارين لوزير على استعداد ان يبيع الاردن مقابل جلوسة مع ... حتى لو كانت ختيارة, وهذا ما حصل معه في احد المؤتمرات في العقبة, مثل هذه النوعية شو رح يفيد البلد؟ المشكلة ان الوزير راضي عنه كل الرضى, الله يعطيك العافية يا استاذ فايز
منذ عام لايوجد مدير عام للدائرة وماشية والرب راعيها
اشخاص يتمسكون في الوظيفة مثل التركة اوالميراث ,التصاقهم بها التصاق مع الروح .ابدعت في التحليل والوصف ,يجب ادراج الاحالات على التقاعد بعد سن خدمة 30 عام ,ديوان الخدمة يصل الرقم فية 250 الف طلب .فتح الابواب للجيل الجديد .
يا ابن البادية يا ابن الاجاويد يا شقيق الشعب . سمعتك تصيح منذ سنوات مضت , وكأنك تصرخ في غابة بين اشجار باسقة وجبال شاهقة لا يسمعك احدا , وان سمعوك فيقولون لانفسهم ليش ولد الفايز مغلب حاله , وبالع الموس بالعرض الدنيا خربانه
والمهيمن على القروش والنفوس هم هؤلاء الوزراء الذين يأتون لينالون مكافأتهم حتىاخر يوم في حياتهم وحياة ام العيال , مدخول عشرة موظفين درجة اولى وثانية وقد تأكدت اليوم لماذا تتغير وزاراتنا , تتغير حتى نأتي بالاصدقاء والأخل ورجال ..... حتى يفوزون بجائزة التقاعد
أفكار رائعة ، نظرة ثاقبة ومعالجة تندر ان تجدها عند السياسيين والصحفيين
شكرا للفايز وليتهم يفهمون
((والله يا اخوي يا فايز ..الكل صار غشاش بما فيهم الدهينه وتبعين الطراشه ..لا بحفوا مليح .ودهانهم بوجه واحد وبعداسبوع بقشر الدهان ووجه لمعلم ..مع المواد العازله ..لعدم وجود اساس وأصل وفصل للجدران ؟؟؟لذلك سرعان ما طرطب ويطلع ريحتها .رغم العوازل ...عزلوا ..
هذة الفيئات بركة الشعب الاردني فهي نادرة الولادة لانها محصنة بالذكاء وحسن الأدارة والاداء والشاهد على ذلك ما نلمسة في دوائرنا والفائض المالي الكبير في الميزانية وانعدام الفساد. يعني جيزة نصرانية
ما شاء الله عليك فعلا قلمك يعبر عن ما ترويه دماء قلبي يا استاذ فايز ...
بارك الله فيك يا شيخ
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة