عمون - قال المرشح لانتخابات الرئاسة المصرية احمد شفيق " سنعود لمصر التي نحلم بها شاء من شاء وسنفرض أنفسنا على العالم".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي يعقده حاليا في “خيمته” الانتخابية بالقاهرة ..

واضاف "لا اسعى إلى السلطة بل اريد المساعدة لبناء مصر وشاركت في الانتخابات لكي أصبح رئيساً وخادما ً لكل المصريين".

ولفت الى ان المحكمة الدستورية أكدت على حقه بالمشاركة في الانتخابات.ووصف الفريق أحمد شفيق، المرشح لانتخابات الرئاسة، حكم المحكمة الدستورية الخميس بعدم دستورية قانون العزل، بأنه تاريخي، وأنه بمثابة رسالة تؤكد أن عصر تصفية الحسابات، انتهى، وذهب بلا رجعة.

وبين ان مصر دولة كبيرة تقوم على سلطات دستورية وليس من حق أي سلطة السيطرة أو فرض رأيها على الاغلبية.

وقال: "صدقونى.. نحن كمصريين لا نستحق أقل من ذلك وسوف نفرض أنفسنا على العالم أجمع"، وأضاف: "من كان يريد العزة فلله العزة جميعا".

وقال: "هذه لحظة تاريخية من تاريخ مصر، أنا لا أريد عزة أو مكانة أو سلطة، إنما أريد أن نساهم معا فى بناء هذا البلد، وأن أقود معكم وبكم البلاد إلى مستقبل أفضل بإذن الله.. وطن مستقر وكبير وعظيم نفخر به ونطمئن فيه".

وأضاف: "انطلاقا من هذا الحكم التاريخى، أدعو كل المواطنين إلى تحديد مصيرهم.. فالحكم يثبت لكل ناخب أن مناخ الترويع لا يمكن أن يحرز نتيجة، والتهديدات ليس لها مكان فى مناخ الديمقراطية الحر".

وتعهد بحماية الحدود وحفظ الأمن القومي وقال " لن ابيع قناة السويس".

واتهم الإخوان بانهم لازالوا يواصلون ضده الإدعاءات الكاذبة قبل ان يقول " لا اقصاء لأحد لن يضار معارض ولن يسجن شابا تظاهر"كما قال "اتعهد بتحقيق أحلام الشباب واشراكهم في الحكم".

وكان الفريق شفيق قد حضر المؤتمر الصحفي بصحبة ابنته مي.


* العريان :

من ناحيته قال عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمون في مصر إن البلاد ستدخل "نفقا مظلما" إذا تم حل البرلمان الذي يهيمن عليه الإسلاميون وفقا لحكم المحكمة الدستورية اليوم الخميس.

وقال العريان لرويترز عبر الهاتف "إذا تم حل مجلس الشعب فستدخل البلاد في نفق مظلم والرئيس القادم ليس أمامه لا برلمان ولا دستور.."هناك حالة ارتباك وتساؤلات كثيرة."
* المجلس العسكري:

في غضون ذلك يعقد المجلس العسكري اجتماعا طارئا لبحث حكم المحكمة الدستورية.

* البردعي :

وصرح مصدر مقرب من الدكتور محمد البرادعي، وكيل مؤسسي حزب الدستور، أنه: "التقى حمدين صباحي المرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية، في إطار اللقاءات والاجتماعات التي عقدها البرادعي مع عدد من قادة الأحزاب السياسية، للتوصل إلى تكوين جبهة أو ائتلاف أو تيار ثوري، للتعامل مع تطورات الأوضاع في الوطن".

وأشار المصدر لصحيفة الشروق أن: "لقاء البرادعي مع عدة أحزاب مثل «العدل والمصري الديمقراطي الاجتماعي والمصريين الأحرار»، لبحث إمكانية التنسيق بينها وبين القوى الوطنية الأخرى وقوى الثورة المختلفة، وتدعيم الثورة واستمرارها حتى تحقق الأهداف التي قامت من أجلها".

وأضاف المصدر، أن: "البرادعي أوضح في هذه اللقاءات، أن الحديث عن تكوين تحالف أو اندماج أو هياكل تنظيمية في الوقت الحالي أمر سابق لأوانه، ولا يمكن تناوله بالبحث أو الدراسة الآن؛ لأن حزب الدستور الذي يعكف البرادعي على إنشائه مع مجموعة من الناشطين السياسيين وشباب الثورة، لا زال تحت التأسيس، ولا بد من الانتظار حتى يتم إشهاره، وعندها يمكن التشاور مع الأطراف المعنية في أشكال الائتلافات أو التحالفات المطروحة، حتى يمكن عرضها على الهياكل المؤسسية لحزب الدستور لاتخاذ القرار المناسب بأسلوب ديمقراطي، وليس بقرارات فردية".