عمون - محمد العكور - نفت النائب السابق ثروت العمرو رئيسة اللجنة الاعلامية للملتقى الاردني والفلسطيني الوطني التحرري النهضوي ما ورد في تقارير إعلامية حول اتفاق جرى على مقاطعة الانتخابات بين الاسلاميين وشيوخ ووجهاء عشائر بني صخر بسبب قانون الانتخابات.

وقالت العمرو في اتصال اجرته بـ "عمون" عقب نشرها تقرير نقلاً عن وكالة (يو بي اي) العالمية : اللقاء لم يكن في مضارب بني صخر بل كان في منزل عضو الملتقى الشيخ فواز ابو جنيب الفايز وهو بيت الملتقى ، ولم يجمع شيوخاً ووجهاء من عشائر بني صخر بل عدد من شيوخ ووجهاء عشيرة الفايز.

واوضحت " اللقاء كان فقط لمناقشة بيان صدر عن الملتقى قبل ايام ونشرته "عمون" وقد طلبت جماعة الاخوان المسلمين مناقشة البيان ، وعقب اللقاء فضلوا التمهل في إتخاذ أي واذوا نسخة من للاطلاع عليه ورؤية الملتقى ولاتضاح المرحلة ".

شددت العمرو الناشطة والنائب السابق في البرلمان الخامس عشر على أنه لم يرشح عن اللقاء مقاطعة الانتخابات او التلويح بها خاصة وان ملامح القانون لم تكن واضحة تماما ومجلس النواب لم يبت فيه بعد وانما اقرته اللجنة القانونية في البرلمان مساء الاربعاء.

وتساءلت " كيف يتم الحديث عن مقاطعة للانتخابات وعضو الملتقة فواز الفايز يدرس الترشح للانتخابات النيابية المقبلة واستمزج عددا من المقربين منه؟".

وبينت في حديثها لـ "عمون" أن الاجتماع حضره عن الحركة الإسلامية نائب المراقب العام لحركة الإخوان المسلمين زكي بني أرشيد، ونواف عبيدات رئيس مجلس شورى الحركة ،وعلي أبو السكر رئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي .

واستغربت الحديث عن حضور شخصيات أردنية من أصول فلسطينية من عشائر القيسية والعمرو في الخبر الذي بثته وكالة الانباء العالمية مبينة أن ابراهيم القيسي عضو الملتقى وهو نقابي كما انها حضرت - اي العمرو - بحكم موقعها في الملتقى وهي من محافظة الكرك .

وناقشت قيادات الحركة الاسلامية مع اعضاء الملتقى البيان الصادر عنهم ، وقد عقد الاجتماع مساء الاربعاء واستمر ساعتين (الساعة الثامنة مساء وحتى الساعة العاشرة مساء) وليس لساعات الفجر .

وأشارت الى ان المواضيع التي تم مناقشتها عديدة وركز على البيان وآلية تطويره.

وكان التقرير الاعلامي أوضح عبر مصدر حضر الاجتماع أنه "في حال اعتمد مجلس الأمة ( النواب والأعيان ) مشروع قانون الإنتخابات الجديد بصيغته الحالية فيمكن أن يتأسس في الأردن جبهة وطنية واسعة لمقاطعة الإنتخابات البرلمانية المقبلة" .

وكان "الملتقى الأردني والفلسطيني الوطني التحرري النهضوي" تطالب بان تضاف إلى البطاقة الشخصية التي يحملها كل أردني من أصل فلسطيني أسم بلدته الأصلية والرقم الدولي الصادر عن هيئة الأمم المتحدة الذي أقر له حق العودة والتعويض.

واضاف في بيان صدر عنه السبت الاضي ان الملتقى يهدف وئد الاحقاد وانتزاعها اينما وجدت و توعية الأجيال الى رص الصفوف والتغلب على المصاعب وقطع الطريق امام المد الصهيوني الذي انغرس في أقدس بقعه من بلادنا.

ودعا الملتقى أبناء فلسطين والأردن من أجل وضع النقاط على الحروف من خلال صياغه برنامج وطني واضح وصريح تتبناه القوى الوطنية الفاعلة من أجل السير بتجاة الهدف الصحيح ، وعلى رأس هذه الأهداف الحفاظ على حقنا التاريخي المقدس في فلسطين من النهر إلى البحر ومن رأس الناقورة إلى غزة هاشم.