facebook
twitter
Youtube
Ammon on Apple Store
Ammon on Play Store
مواعيد الطيران
مواعيد الصلاة
rss




"الاخوان" بين تجربتين .. حب بالأولى وانتحار بالثانية **محمد سلامة


12-06-2012 03:07 PM

"الاخوان المسلمون" عندنا عاشوا تجربتين كانت الاولى فيها حب ولهو وغناء ادت الى تفتيح غرائزهم بشهوة نحو ممارسة الحب بالاغتصاب, وهذا ما يفعلونه اليوم وقد يؤدي بهم الى الانتحار الذي بات ينتظر نهاية قصة الحب الاخوانية لكن على طريقة اخرى ليست مماثلة نهائيآ لنهايات الحركات والجماعات والاحزاب العربية الاخرى.

قصة الحب عند الاخوان بدأت منذ تأسيس الجماعة الذي رافق جوهر عملهم بامتياز وهو "الدعوة " وقد نجحوا في هذه القصة الاخوانية وصار لهم شأنهم عند الناس عامة ولا احد ينكر ذلك , ومع الزمن تشربت قيادات شابة جديدة حبا جديداً, وراحت تعمل بكل قواها من اجل الوصول الى ذاك الهدف، فكانت البداية مرتبطة بحدث داخلي في الجنوب , وحينما اعلن راحلنا الكبير الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه استئناف الحياة البرلمانية وجرت انتخابات 1989 م, وتمكن الاخوان من الوصول الى مبتغاهم في السلطة التشريعية, وما بعد ذلك شاركوا في الوزارات , واندمج جيل منهم بالكامل في العمل السياسي, صار حب السلطة عندهم جزءاً من عملهم, وتراجع بالمقابل عملهم الاساسي وهو "الدعوة" وبرز جيل آخر يريد ممارسة شهوته بالحب, فكان للبعض منهم ما اراد من لهو ومرح, وحاول البعض منهم الخروج عن رأي الجماعة والمشاركة في انتخابات برلمانية اخرى وقد تم فصله حينها، وتداعت اصوات الناس من طريقة حبهم وشغفهم بالسلطة , فما امتازوا به كان عنوانآ واضحآ لكل مسيرتهم وهو فصل الذكور عن الاناث بالابتدائية وحركات اعلامية وتصريحات لا معنى لها , لكن البعض داخل الجماعة رأى لحظة السقوط , وقام بدق ناقوس الخطر امام قادته فكانت الانقسامات واضحة والشرذمة في المواقف اكثر وضوحآ , وظل هذا المشهد قائمآ وظلت الناس تردد ذات العبارة ان الاخوان جربوا حب السلطة ولا يمكنهم التراجع عنها, وان الذي يفكر في غير هذا هو مجنون مجنون , وانقسمت الناس بين متعاطف معهم وبين ناقم عليهم , حتى ان البعض وصف حبهم وطريقة لهوهم وشهوتهم للسلطة باسوأ من ممارسة الفواحش وبقيت الناس على حالها ترفض تارة اقوالهم وتشكك بها وتتعاطف معهم تارة اخرى وترى فيها صلاح امرهم , لكن الغالبية ظلت تنظر اليهم بريب كبير.

"الاخوان" مثلهم مثل جميع الاحزاب والحركات والجماعات القومية والعلمانية العربية , فالتجربة الاولى التي عاشوها بظلال حب السلطة وممارستها بالصورة التي ارادوها دفعت بالاجيال الجديدة فيهم الى استثمار مرحلة اخرى لاحت في الافق وهو الربيع العربي ..وهذه المرة كان الحدث خارجيا ليس من الجنوب بل من تونس العربية , وكعادتهم قاموا مع القائمين ونبشوا الماضي والحاضر واعلنوها دون مواربة انهم مع الشيطان وليس مع الامريكان وحدهم من اجل العودة الى السلطة وعلى طريقتهم الجديدة ايضآ تاركين العمل الدعوي وتاركين الناس في حالهم وداقين على رؤوس الاشهاد بأن الوطن كله فاسد وان الدولة بكل سلطاتها يجب ان تكون تحت عمامتهم وان الناس اقل من مستوى البشر وعليهم الانقضاض علىِ النظام وتهميشه واخراجه من المعادلة, فشهوة الحب عندهم للسلطة دفعتهم الى التفكير باغتصابها وهذا الامر اذا حدث لا قدر الله فانهم سيكونون قد حفروا قبورهم بايديهم وان ذلك ليس من باب التقدير او التحليل بل من باب التأكيد على ان الجماعة صارت تنظر الى حبها وشهوتها بالوصول الى السلطة عبر استخدام كل الوسائل المتاحة بما في ذلك جر البلاد والعباد الى الخراب والفتنة, وارى ان ذلك هو نهاية حتمية لهم, فالانتحار ينتظرونه اليوم قبل الغد اذا اقدموا على ذلك .

قيادات الاخوان عندنا تزغرد لمرشح الرئاسة المصرية محمد مرسي وترى ان وصوله الى سدة الحكم هو فرصة لهم لتكرار ذات المشهد هنا وبنفس السياق ينظرون الى اسقاط النظام السوري لكي يتربع الاخوان على عرش الشام كلها , وهذا ما دفعهم الى التريث حتى اللحظة عندنا بانتظار ما ستؤول اليه الامور في سورية، وارى ان المقاربة الاخوانية الحاضرة فيها تشابه وفيها اختلاف, والجوهر في ذلك هو ان "اخوان مصر وسورية " كانوا ممنوعين من ممارسة الحب واللهو والمرح مع السلطة اما الاخوان عندنا فقد مارسوها بابشع صورها , والمفارقة ان الاردنيين جربوهم وعرفوا مطامعهم وشهوتهم الجامحة بالقفز على كل شيء والاستقواء بالخارج من اجل اغتصاب السلطة ولهذا فان حاولوا تكرار ما هو بالجوار حولنا فان النهاية ستكون لهم عندنا انتحارآ طوعيآ لان الشعب لن يصوت لهم لا بالانتخابات البلدية ولا بالنيابية , وبالتالي عليهم ادراك حجمهم الطبيعي والعودة الى العمل الدعوي وترك شهوة الحب ومحاولة الاغتصاب للسلطة على طريقتهم.





  • 1 ابن الاردن 12-06-2012 | 03:23 PM

    شو ...قوي قوي

  • 2 زين 12-06-2012 | 03:24 PM

    ضلم للاخوان حرام

  • 3 فاطمة الاردن 12-06-2012 | 03:25 PM

    موش صحيح

  • 4 عمر 12-06-2012 | 03:26 PM

    نفاق نفاق زور زور

  • 5 لارا 12-06-2012 | 03:44 PM

    الاخوان اكثر من هيك

  • 6 يوسف احمد 12-06-2012 | 03:45 PM

    نحن مع الكاتب

  • 7 بلدي 12-06-2012 | 03:46 PM

    يسلم قلمك يا كاتب

  • 8 فهد 12-06-2012 | 03:47 PM

    معقول يا ناس هذا الكلام

  • 9 خالد 12-06-2012 | 03:47 PM

    ........

  • 10 قدري الاردن 12-06-2012 | 03:49 PM

    الاخوان وين ما اروحوا بيخربوا

  • 11 حليمة 12-06-2012 | 03:49 PM

    والله لا يكلوها الاخوان

  • 12 جهاد 12-06-2012 | 03:51 PM

    نعتذر

  • 13 محمد المجالي 12-06-2012 | 04:30 PM

    لا يضر السحاب نباح ..........
    هل الإخوان غير أردنيين ليحصلوا حقوقهم كغيرهم، أم أنها حلال لغيرهم حرام عليهم؟

  • 14 لا حول ولا قوة الا بالله 12-06-2012 | 04:58 PM

    ما شاء الله على الكاتب ذكي. لازم تتبخر من الحسد.

  • 15 الى الكاتب 12-06-2012 | 08:16 PM

    طرح ....

  • 16 ابراهيم السعيد 12-06-2012 | 09:27 PM

    استخدام وتكرار لالفاظ بعينها ينم ويؤشر الى حالة تستدعي مراجعة طبيب نفسي ( نصيحة مجانية ) هذا من حيث الشكل، ومن حيث الموضوع فهو لا يستحق التعليق !!!!!!!!!!!!

  • 17 اردني 12-06-2012 | 11:07 PM

    نقول للكاتب "..."

  • 18 من كندا 13-06-2012 | 02:30 AM

    غريب أن يوصف الإخوان بهذه الصفات، التي تكررت خلال المقال بكثرة...... خرجت باستنتاج بسيط وهو أن الكاتب مغرم بالسلطة للدرجة التي وصفها بالمقال. لقد أجاد التعبير عن نفسه بتصوير الآخرين.


تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع وكالة عمون الاخبارية بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع وكالة عمون الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم : *
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق : *
بقي لك 500 حرف
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :