عيد القوة والهيبة والرجوله
ايمن حياصات
10-06-2012 06:00 PM
أنه ليس ككل عيد .. فهذا العيد فيه تميز وخصوصية ، هذا العيد ادركنا به مدى حاجتنا لهذا الجيش ان يظل قوياً ذو قدرتةً واحترافيه عالياً وهيبةً يخشاها كل عدو ومتربص لئيم ، في هذا العيد تعمقت لدينا الرؤيا وتوثقت فينا القناعة بالوقوف خلف هذا الجيش ليبقى لنا ولهذا الوطن الحصن المنيع ، في هذا العيد زادتنا الايام بصيرة بحكمة القائد حفظه الله ، إذ جعل فيه بفضل الله ودعمه بأسباب القوة والاحتراف والجاهزية القتالية الرفيعة المستوى .
هنيئاً لنا بهذا الجيش العربي المصطفوي حامل رسالة المصطفى ووليد الثورة العربية الكبرى وهنيئاً لنا بهذا القائد الذي مكنه وأعدة واعطاه من جهده ووقته الكثير ، فنحن ضمن دائرةً ملتهبةً بالنار وبفضلً من الله عزوجل وهيبة الاشاوس من جنودنا الشجعان ننعم والحمد الحمد لله بنعمة الأمن والآمان ولا يجرء علينا أحداً ممن أمتلئت قلوبهم بالعداء لنا ، لا تقاعساً او رحمةً منهم في أذيتنا ولكن خشيةً ورهبةً من جيشنا العربي المصطفوي الذي وبحمدلله له من المكانة الأقليمة والدولية في القوة والجاهزية القتالية الأحترافيه ما يجعله مهيباً .
وجميعناً قد اطلع على تقرير البنتاغون الأمريكي الذي يصف فيه الجيش الأردني كواحد من اربع جيوش في المنطقه فقط تمتلك القوة العسكريه التي تمكنها من خوض غمار المعارك البطوليه بثقةً واقتداراً رفيع ، وجميعناً اطلعنا على ما طالعتنا به احدة شبكات النت العالميه في المنطقة من قدرة ثلاثةً من جندنا الشجعان وفرساننا الأوشاوس جند الجيش الاردني من مباطحة ثمانيةً من جنود اعتى قوةً في العالم وهزيمتهم واجبارهم على رفع علم الوطن الأغلى على قلوبنا ، نعم والف نعم نعم هنيئاً لنا بهذا الجيش ونعم هنيئاً لنا بهذا القائد .
وأما قيادة الجيش العربي المصطفوي مشعل باشا الزبن ، فلا نجد في قواميس الكتب ولا احرف الكلمات ما يليق باعطاءها حقها من الكلام ، ولكننا بحق نقول لهذه القيادة التي اولاها عبدالله زمام أمورنا وحماة ديارنا وأرضنا وعرضنا ، نقول لها سر يا مشعل وجندك الأوفياء سر يا مشعل ونحن معك والى جانبك سر يا مشعل وامضي بهذا الجيش ونحن خلفك وخلف جيشك مرابطون لنصرتك ونصرة جيشك المغوار ندعمكم بقلوبنا وارواحنا من ابناء الأردن الشجعان ، سر يا مشعل فوالله انك على قدر الأمانة وأهل لها وانك الخير ابن الخيرين والطيب ابن الطيبين ، سر يا مشعل ولا تقف في اعداد هذا الجيش وتجهيزه وقوته وهيبته عند حد معين ، سر به الى علياء المجد والبطولة ، سر يا مشعل واجعل من رمح هذا الجيش كثافة من النيران على صدور الأعداء وسيوفاً من نسور الجو على رقابهم ، سر انت وجيشك سر انت ورجالك الحر الميامين حماة الوطن والدستور ، فوالله ما شعرنا به من أمن فهو من قوتكم وصلابتكم ، وما شعرنا به من آمان فهو من هيبتكم وجاهزيتكم القتاليه ، وما شعرنا به من فخر واعتزازاً بكم فهو مكانتكم الأقليمة والدوليه ، فأنتم في عيدكم هذا رمز القوة والهيبة والرجولة .