"زين": 85 مليون دينار لتوسعة البنية التحتية للإنترنت
10-06-2012 05:19 PM
عمون - من زياد المومني - قال الرئيس التنفيذي لشركة زين احمد الهناندة ان الشركة تعمل الآن على إجراء تحديثات واسعة على شبكة الانترنت اللاسلكي عريض النطاق وخصصت حوالي 85 مليون دينار سيتم توجهيها لتوسعة وتطوير البنية التحتية للإنترنت وإنشاء أحدث شبكة انترنت لاسلكي عريض النطاق في المنطقة.
واضاف الهناندة في لقاء مع وكالة الانباء الاردنية (بترا) أخيرا ان قطاع الاتصالات الاردني يعد من اهم محفزات النمو الاقتصادي وهو الأكثر حيوية وديناميكية، مشيرا الى الأثر الايجابي للقطاع على مختلف القطاعات كقطاع الأعمال والصناعة والأكاديمي والخدمي وغيرها، اضافة الى مساهمته بما نسبته 3ر14 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي منها 10 بالمئة بشكل مباشر و3ر4 بالمئة بشكل غير مباشر.
واكد أهمية المحافظة على هذا القطاع وعدم تحميله اية اعباء جديدة، مبينا ان فرض ضرائب جديدة عليه سيزيد من الأعباء المترتبة على المواطنين ولا يتماشى مع توجهات الحكومة فيما يتعلق بزيادة انتشار خدمات الاتصالات في المملكة وزيادة حجم إقبال الزبائن على خدمات المحتوى والبيانات.
ودعا الحكومة الى اتخاذ إجراءات تحفز نمو القطاع وزيادة نسبة انتشار الخدمات والنظر الى خدمات الاتصالات على أنها خدمات أساسية وليست كمالية، مشيرا الى ان شركات الاتصالات الرئيسية تورد للخزينة 24 بالمئة كضريبة دخل إلى جانب 1 بالمئة من إجمالي الايرادات.
وفيما يتعلق بأسعار الاتصالات في الاردن قال الهناندة ان دراسات صادرة عن مراكز أبحاث تشير الى أن أسعار خدمات الاتصالات في الأردن تعتبر الأدنى في المنطقة، لافتا الى أن السوق شهد في الفترة السابقة تنافسا متزايدا من قبل مشغلي الاتصالات الخلوية ما أوصل السوق الى نسبة انتشار تفوق الإشباع بعد أن بلغت أسعار الخدمات حدا يصعب عنده إجراء أي تخفيض إضافي.
وحول اعداد المشتركين في خدمات الخلوي واتجاهات السوق المحلي خلال العام الحالي قال إن نسبة انتشار الخلوي تتجاوز 120 بالمئة وعدد المشتركين وصل الى 5ر7 مليون مشترك 39 بالمئة منهم لديهم اكثر من خط وان اتجاهات السوق ستشمل منافسة اكبر وانخفاضا في أسعار خدمات الإنترنت عريض النطاق بتقنياتها المختلفة الى جانب زيادة انتشار هذه الخدمات ونمو إيراداتها بنسب اكبر من النمو في اشتراكات وايرادات المكالمات الصوتية.
واشار الى ازدياد كبير في حجم الحركة الهاتفية الصوتية على الخلوي ولكن هذه الزيادة لا يقابلها ارتفاع كبير في الإيرادات نتيجة لانخفاض الأسعار وتقديم العروض المنافسة في السوق المحلية، كما أن ثمة تحولا لدى المشترك في الطلب على خدمات الاتصالات بحيث لم تعد تقتصر على المكالمات الصوتية، مبينا أن هناك طلبا على الخدمات الاضافية والمحتوى والتطبيقات.
وقال انه بعدما وصلت البنية التحتية في المملكة من شبكات الاتصالات والإنترنت الى مستوى متقدم والتأسيس لقاعدة جيدة من اشتراكات الإنترنت التي ينتظرها المزيد من التوسع خلال المرحلة المقبلة فإن على القطاع والمشغلين الانتقال الى مرحلة جديدة من التطوير وتقديم الخدمات الجديدة التي تبنى على الإنترنت من خلال شراكات بين مشغلي الخلوي والشركات من قطاعات اقتصادية لتسهيل حياة المواطنين بتطبيقات وخدمات إلكترونية تقوم على الإنترنت الامر الذي سيسهم في زيادة الاعتماد على الإنترنت وزيادة انتشاره.
واضاف الهناندة ان دخول الشبكات الحديثة للإنترنت عالي السرعة والنمو المتزايد في انتشار الأجهزة الخلوية الذكية سيدفعان باتجاه نمو الطلب واستخدام الإنترنت المتنقل والمحتوى وبرامج وخدمات التطبيقات التي دخلت كل مجالات الحياة اليومية للمستخدم حيث أن السرعات العالية التي توفرها الشبكات الحديثة الى جانب المميزات والإضافات في الأجهزة الذكية كل ذلك يسمح باستخدام "محتوى أكثر غنى".
وفيما يتعلق بالعوائق التي تواجه القطاع بين هناندة ان التحديات الرئيسة التي تواجهنا في القطاع هو احتدام المنافسة بين الشركات بشكل كبير الامر ساهم في خلق حرب أسعار ادت الى تراجع في ايرادات الشركات، الأمر الذي يتطلب تنظيم هذه المنافسة بشكل اكبر من قبل عدة اطراف من مشغلين ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات كواضع للسياسة العامة للقطاع وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات كجهة منظمة لمواجهة هذه التحديات والعمل على تجاوزها.
واضاف إن حرب الأسعار وانخفاض أسعار الخدمة ستنعكس آثارهما على المشتركين بالخدمة على المدى القصير، مؤكدا أن استمرار ذلك سيحرم الشركات من الاستثمار الأمثل في تطوير شبكاتها ومواكبة التطور التكنولوجي الهائل بشكل يرتقي الى المستوى المتقدم الذي وصل اليه قطاع الاتصالات الاردني وتنافسيته العالية.
وأشار الى ان التطور الهائل في التكنولوجيا والقدرة على مواكبة هذا التطور برغم أن هناك العديد من التقنيات تم تطبيقها في الأردن قبل غيره من الدول حتى المتقدمة منها، إلا أن محدودية حجم السوق وتدني العائد منها بسبب المنافسة وانخفاض الأسعار يبقي مواكبة التكنولوجيا تحديا صعبا.
وبين أن دور زين الآن هو المحافظة على السوق التي تعد أحد روافد الاقتصاد الوطني حيث يورد هذا القطاع مبالغ ليست بالقليلة الى الخزينة ويجب علينا أن نجد حالة من التوازن للمحافظة على هذه النسبة بدون زيادة العبء على المستهلك.
وأوضح ان أهمية القطاع كمحرك رئيس للاقتصاد الوطني تحتم تجاوز التحديات والعقبات ومن أهمها بوادر تراجع ايرادات وأرباح الشركات العاملة فيه، مشيرا الى أن تحفيز نمو القطاع يتطلب من الجهات المعنية تشجيع الاستثمار فيه وتوفير البيئة المناسبة لاستمراريته ونموه وارتقائه ثانيا.
وفيما يتعلق بالبنية التحتية للقطاع قال هناك ضرورة لتفهم الوضع الحالي من جميع الاطراف سواء واضع السياسات أو المنظم أو المشغلين اضافة الى الوصول الى البنية التحتية بشكلها المتكامل.
وقال إن من المعروف ان الشركات تعيد استثمار جزء من أرباحها في السوق المحلية وبالمقابل تنخفض الاسعار لكن التحدي امامنا هو كيف يمكن تحقيق الربح مع المحافظة على الأسعار.
واضاف الهناندة إننا نركز على أهمية تطبيق تشريعات وتعليمات تجزئة الدارة المحلية وبما يسهم في فتح المنافسة الصحية لتقديم هذه المنافسة بشكل يتيح توفير قاعدة أوسع من الخيارات للمشترك وبالتالي المساهمة في نشر خدمات الإنترنت، مشددا على أهمية توفير بيئة تنافسية صحية في القطاع تتماشى مع متطلبات مستقبلية للاستثمار وتطوير البنية التحتية للقطاع خصوصاً مع المنافسة وانخفاض الأسعار الذي انعكس على إيرادات وأرباح الشركات اللازمة لعمليات الاستثمار والتطوير وتطوير الخدمات للمستهلك.
وقال إن عدم التوازن في تحقيق المصلحة المشتركة للمستفيدين من القطاع وهم المشترك والشركات العاملة وخزينة الدولة ادى الى ظاهرة حرب الأسعار ما أدى في المحصلة الى الحد من القدرة على تطوير البنية التحتية وانخفاض الإيرادات والتأثير على جودة الخدمات.
واكد أن استقرار التشريعات وثباتها ومواكبتها للتطور في التقنية والعدالة في تطبيقها بدون استثناء يلعب دورا رئيسا في مواجهة التحديات في القطاع حيث ان وضوح واستقرار التشريعات يسهم في وضوح الرؤية لدى المشغلين والمستثمرين ويدفعهم الى الاستثمار وبناء الخطط على نحو مستقر، داعيا الى الحفاظ على استقلالية هيئة تنظيم فطاع الاتصالات حسبما سن المشرع من خلال قانون الاتصالات، فضلا عن نجاعة العمل المؤسسي بين الجهات صاحبة العلاقة كافة.
وفيما يتعلق بواقع زين في سوق الاتصالات الأردني قال الهناندة ان الشركة تحتل مكانة ريادية في سوق الإتصالات مكنتها من تحقيق معدلات نمو متميزة وامتلاك أكبر قاعدة مشتركين في سوق الاتصالات الاردني، مشيرا الى ان زين تحظى حاليا بنسبة 37 بالمئة من الحصة السوقية كما تملك النسبة الأكبر من مشتركي الاشتراكات الشهرية ولديها حوالي 3 ملايين زبون ووصل عدد المشتركين بالإنترنت حتى نهاية 2011 الى حوالي 700 الف منها ما يقارب 220 الف اشتراك منزلي، كما قامت الشركة بضخ استثمارات بلغ حجمها خلال 16 سنة الماضية حوالي 721 مليون دينار.
وعن المشاريع والخطط المستقبلية وحجم الاستثمار هذا العام وسبل توجيهه لدى زين الاردن قال الهناندة "سنحافظ على مستوى ونوعية الخدمة بالدرجة الاولى وإطلاق أحدث الخدمات والتقنيات لزبائننا تلبية لاحتياجاتهم المتطورة وتعزيز مفهوم المشغل المتكامل الذي يخدم جميع الشرائح المختلفة في المجتمع".
وبين ان الشركة انتهت لغاية الآن من إضافة 300 موقع إضافي ومن المتوقع أن يصل عدد المواقع لدى زين حوالي 2000 موقع سيكون لها دور رئيس في استيعاب الطلب المتزايد على خدمات الإنترنت عريض النطاق عبر الخلوي او الحاسوب.
وقال إن نسبة انتشار الخدمات الخلوية تجعلنا ننظر الى السوق المحلية على اعتبار انه وصل الى مرحلة الإشباع وهذا يفرض من وجهة نظرنا اتباع أسلوب يعتمد على تعزيز تقديم الخدمات المضافة وخلق خدمات المحتوى والتطبيقات وتقديمها باللغة العربية بشكل يتيح للمشترك الحصول على خدمات مختلفة تحاكي حياته اليومية حيث تعمل الشركة على تطوير التطبيقات باللغة العربية بالتعاون مع المطورين العرب حول العالم وضم هذه التطبيقات المناسبة للجمهور العربي الى مكتبتها للتطبيقات الذكية.
واضاف إن زين كانت أول من أطلق خدمة المحفظة النقدية عبر الهواتف المتنقلة والتي تتيح لمشتركي زين من أصحاب الاشتراكات المدفوعة مسبقا والاشتراكات المدفوعة لاحقا مجموعة من الحلول وأدوات التعامل المالي ما يجعلها الأكثر شمولية والأسهل وصولا الى الخدمات المالية المتنقلة المتاحة حاليا في أي مكان في العالم، مشيرا الى حصول زين على جائزة أفضل ابتكار في قطاع الاتصالات للعام 2011 التي تمنحها مجلة "غلوبل تيليكومز" ويستفيد من هذه الخدمة الجديدة حوالي 33 ألف مشترك.
واكد على مواصلة الجهود لنشر ثقافة الإنترنت وزيادة نسبة انتشارها التي بلغت 42 بالمئة، مشيرا الى أن هناك مجالا كبيرا لنشر الخدمة بعد ان تم قبل عام إطلاق خدمات الانترنت عريضة النطاق في تغطية شملت مختلف مناطق المملكة وبسرعات غير مسبوقة في خطوة من شأنها تجسير الفجوة بين من يملك القدرة على النفاذ للانترنت وبين من لا يملك بعيدا عن التركيز على تقديم التغطية الأفضل لمن يمتلك القدرة الشرائية الأعلى.
وحول ايرادات الشركة خلال العام الماضي وأرباحها وقيمة مساهمتها في الخزينة ومؤشرات الربع الاول من العام الحالي قال الهناندة إننا نعمل ضمن مجموعة زين وايراداتنا هي جزء مهم من ايرادات المجموعة، مشيرا الى ان المجموعة كانت اعلنت عن زيادة في ايراداتها خلال العام الماضي مقارنة بالعام الذي سبقه كما اعلنا في عن الأرباح الفصلية للمجموعة التي حققت زيادة 2 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقال إن زين الأردن احتلت في العام الماضي المرتبة الرابعة بين عمليات المجموعة من حيث الإيرادات وإسهامها في صافي الأرباح.
واشار الى انه عند التحدث عن الإيرادات فلا بد من ايضاح نقطتين مهمتين هما أنه خلال الفترة الماضية سجل معدل الدقائق الإجمالي للاستخدام الشهري للهاتف الخلوي (الخدمات الصوتية) ارتفاعا بنسبة حوالي 15 بالمئة نتيجة للمنافسة الشديدة وتوفر قاعدة واسعة من العروض والخدمات لدى الزبائن وهذه الزيادة لايقابلها بالضرورة زيادة بالايرادات، كما أن زين تعيد استثمار جزء من ارباحها في السوق، مبينا ان زين الاردن استثمرت في العام 2010 ما يزيد على 30 بالمئة من ارباحها.
وفيما يتعلق ببرامج زين خلال المرحلة المقبلة قال الهنانده "إننا سنركز اهتمامنا في الفترة المقبلة على خدمات الصوت والبيانات وحلول الاعمال والشركات وسنركز بشكل مستمر على تقديم العروض على شكل حزم تضم خدمات الصوت والبيانات لجميع الشرائح".
وفيما يخص الإنترنت والتطبيقات الخلوية قال "إننا نتجّه لتعزيز استراتيجيتنا في مجال تدعيم انتشار استخدام الإنترنت المتنقل وصناعة المحتوى والتطبيقات التي ترتكز على ثلاثة محاور هي تكثيف وزيادة وتنويع المحتوى والتطبيقات الموجودة وتقديم محتوى أكثر جودة وتوفير محتوى عربي يلائم المجتمعات المحلية".
كما ستعمل زين على تطوير تطبيقات باللغة العربية بالتعاون مع المطورين العرب حول العالم وضم هذه التطبيقات المناسبة للجمهور العربي الى متجرها للتطبيقات الذكية، مشيرا الى ان استراتيجية زين في صناعة المحتوى والتطبيقات تركّز على توفير الملاءمة للمطورين والمبرمجين وشركات المحتوى الأردنية "للعمل مع الشركة كشركاء" في تطوير واستحداث خدمات محتوى وتطبيقات الأمر الذي يساعد في تعزيز وتنويع المحتوى لدى الشركة من جهة وتطوير ورفع تنافسية هذه الصناعة محلياً من جهة أخرى.
وحول مساهمة شركة زين في المسؤولية الاجتماعية وقيمة مساهمتها هذا العام قال الهناندة "إننا كإحدى اكبر الشركات الرائدة في المملكة نشعر بحجم المسؤولية الاجتماعية التي تقع على عاتقنا إذ نؤمن بضرورة نماء المملكة وأبنائها أولاً عبر الوصول إلى جميع أفراد المجتمع، ولذلك فنحن لا نكتفي بدعم مختلف المبادرات الوطنية الهادفة فقط، بل ونبادر بإطلاق مشاريع تنموية مستدامة تساهم في رفد مجالات التنمية والتطوير في جميع القطاعات بما يلزمها من تقنيات وخبرات وذلك إيمانا بأن تنمية أبناء المجتمع هو اللبنة الأساسية في تنمية المجتمع".
وقال انه انسجاماً مع استراتيجية المشاركة بالمسؤولية تأسست لدى زين ثقافة العمل الاجتماعي الذي نسعى من خلالها إلى مشاركة نجاحاتها مع أفراد المجتمع المحلي في مجالات التعليم والرياضة والصحة والفنون والثقافة، مشيرا الى ان زين تمكنت من ترسيخ تواجدها كأضخم الشركات المحلية مساهمةً في تنمية مجتمعها المحلي.
وأوضح ان زين تعد من اكبر الشركات التي تقدم الدعم والتبرع المالي للمبادرات ضمن المسؤولية المجتمعية للشركة اذ ان هناك بندا في ميزانية الشركة مخصصا لنشاطات المسؤولية الاجتماعية حيث تتسم مشاريع المسؤولية الاجتماعية في زين أنها مشاريع مستدامة معدل عمرها 8 سنوات على الأقل، وأنفقت الشركة منذ تأسيسها على تنفيذ مسؤولياتها الاجتماعية حوالي 35 مليون دولار.
وقال "إننا نؤمن بضرورة مأسسة التعاون مع القطاع العام من اجل الاستفادة من قاعدة البيانات المتاحة في الوزارة بشكل فعال ومنظم بحيث يمكن للمؤسسات الخاصة إيصال الدعم لأكبر قاعدة ممكنة من الفئات المحتاجة والفقيرة في المملكة بشكل يحقق مبدأ التكافل الاجتماعي الذي يتربع على رأس أولويات زين ويصب نحو تطبيق سياساتها في الضلوع بدورها فيما يتعلق بلعب دور فعال وأساسي في خدمة المجتمع المحلي وتحويل الأفراد من متلقين للدعم الى أشخاص منتجين.
واكد ان زين تؤمن بضرورة نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية على المستوى الفردي حيث بدأت بنشر هذه الثقافة بين موظفي الشركة الذين يبلغ عددهم تقريبا 1000موظف حيث باشرنا منذ بداية العام الى تنفيذ مبادرة "عائلات زين" على شكل برنامج داخلي يهدف لتحفيز وإدماج الفريق الاداري نحو 100 مدير للشركة ببرامج المسؤولية الإجتماعية من خلال قيام إدارة الشركة بتوفير مبلغ شهري يضاف الى الراتب الشهري يقوم كل مدير باستخدامه لتوفير المستلزمات الضرورية لأسر عفيفة أو لدعم هذه الأسر من أجل إنشاء مشاريع إنتاجية صغيرة تدّر عليهم الدخل.
وأوضح "أننا ومنذ العام 2004 أطلقنا مبادرة تتيح لموظفي الشركة كفالة أيتام في قرى الأطفال الاردنية وتقديم التبرعات العينية بشكل دوري للمحتاجين والفقراء ضمن حملات داخلية تنظمها الشركة سنويا كحملات العيد والحقائب المدرسية، وحملات لجمع التبرعات وتبني حالات في جمعية الحسين لرعاية، وتأهيل ذوي الإعاقات الحركية، وحملة لمركز الحسين للسرطان، إلى جانب العديد من المساهمات التطوعية لخدمة المجتمع من قبل موظفي الشركة كبرنامج إنجاز ومركز الملكة رانيا التابع لمؤسسة نهر الأردن".
واكد ان هذا العام هو عام المسؤولية الاجتماعية حيث ستقوم زين الاردن بتعزيز تواجدها على صعيد التنمية المجتمعية وتوسيع نطاق مبادراتنا في جميع المجالات.
--(بترا)