عمون - تحدث المدير الفني وعدد من نجوم المنتخب الوطني لكرة القدم، عن المواجهة التي تجمع المنتخب مع نظيره الياباني في طوكيو غدا.

عدنان حمد: ثقتي باللاعبين كبيرة
اعترف المدير الفني للمنتخب الوطني عدنان حمد بأن اللاعبين يمرون في حالة إرهاق إزاء رحلة السفر الطويلة من عمان إلى طوكيو: "نحن نسعى فيما تبقى إلى تخليص اللاعبين من حالة الإرهاق والتعب، ونتمنى أن يتأقلم اللاعبون مع فارق التوقيت بين عمان واليابان كون الأمر مزعجا".
وقال حمد عن جاهزية المنتخب: "تدريب أمس يبعث على الاطمئنان من حيث جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية وثقتي بقدراتهم رغم الإرهاق وفارق التوقيت، ونتمنى أن نحقق النتيجة المأمولة أمام اليابان غدا الجمعة".
وأضاف حمد: "ما نسعى له الآن هو رفع الحضور الذهني لدى اللاعبين وبخاصة خلال المباراة، نعترف بقوة المنتخب الياباني وبخاصة على أرضه وبين جماهيره، لكننا نمتلك الطموح والإرادة في العودة بنتيجة إيجابية تعزز آمالنا في المنافسة".
واختتم حمد حديثه بالقول: "لنطو صفحة مباراتنا مع العراق فأنا أؤكد أن نتيجة التعادل في ظل الظروف المحيطة بالمباراة كانت إيجابية".

هايل: أطمح إلى التسجيل
وأكد أحمد هايل مهاجم المنتخب الوطني جاهزيته لمباراة غد أمام اليابان، لافتا الى أن أهمية المباراة تفرض على المنتخب رفع مستوى التركيز وتقديم الأداء الذي يليق بسمعة المنتخب الوطني الذي بلغ الدور الحاسم كإنجاز جديد للكرة الأردنية.
وقال هايل: "سأدخل مباراة اليابان كأي مباراة أخرى، هدفي الفوز، والهروب من الرقابة، وتسجيل هدف يعزز من تطلعات الخروج بنتيجة إيجابية".
وأضاف هايل: "نعلم جيدا بأن المنتخب الياباني يحسب حسابا لكافة لاعبي المنتخب، وهم أعتقد بأنهم متخوفون من قدراتنا بحكم النتائج الإيجابية السابقة التي تحققت خلال المواجهات المتبادلة بين المنتخبين".

ذيب: نفكر في العودة بنتيجة إيجابية
قال عامر ذيب: "إن مباراة غد أمام اليابان تعني لنا الكثير، فبعد التعادل أمام العراق أصبحنا مطالبين بالعودة بنتيجة إيجابية تنحصر بالتعادل أو الفوز، ونحن نعلم بأن كرة القدم لا يوجد فيها مستحيل".
وأردف ذيب: "نعي جيدا قدرات المنتخب الياباني الذي يخوض المباراة على أرضه وبين جماهيره وهو يمر بمرحلة راحة كونه سيخوض اللقاء الثاني له في الدور الحاسم على أرضه ولم يتعرض المنتخب لأي حالة إرهاق".
وأوضح ذيب: "نحن متفائلون في مواجهة غد وسبق أن واجهنا اليابان في ثلاث مناسبات كان آخرها في نهائيات آسيا بالدوحة، حيث تقدمنا عليهم بهدف وهم أحرزوا هدف التعادل في الوقت القاتل".

فتحي: المعنويات عالية
بدوره أكد المدافع الصلب باسم فتحي أن الخط الخلفي ستقع عليه مسؤوليات مضاعفة في مباراة غد ونحن نسعى إلى أن نكون في قمة حضورنا الذهني والنفسي حتى نحقق النتيجة المأمولة من هذه المواجهة.
وقال فتحي: "أشعر أن الأجواء الأسرية التي يعيشها لاعبو المنتخب الوطني هنا في اليابان تبعث في النفس الطمأنينة لتحقيق نتيجة إيجابية".

الدردور: لا شيء مستحيل
شدد حمزة الدردور على أن الفارق بين المنتخب الوطني ونظيره الياباني ليس كبيرا ونحن سبق أن حققنا نتائج تاريخية في مجموع لقاءاتنا التي لعبناها ضد اليابان، ولهذا فنحن لا نخشى مواجهة المنتخب الياباني حتى لو كان يتسلح بعاملي الأرض والجمهور.
وأوضح الدردور: "كل مهاجم في الدنيا يطمح إلى التسجيل في كافة اللقاءات، وهذا الطموح بكل تأكيد يساورني منذ وطأت قدماي أرض العاصمة طوكيو".

عبدالرحمن: لا نخشى الجماهير اليابانية
من جهته، قال بهاء عبدالرحمن: "هي مباراة لن تكون سهلة على كلا المنتخبين، فالمنتخب الياباني يسعى لتحقيق الفوز على أرضه وبين جماهيره ونحن نتطلع إلى العودة بنتيجة التعادل أو الفوز، وكافة الاحتمالات واردة".
وأضاف عبدالرحمن: "أنا متفائل بقدرة النشامى على تحقيق النتيجة الإيجابية وإسعاد الجماهير التي تنتظرنا في عمان، وكافة اللاعبين يتمتعون بجاهزية فنية ومعنوية كبيرة ويتطلعون لتقديم أداء مغاير عن ذلك الأداء الذي ظهرنا عليه أمام العراق".

العمايرة: المهمة صعبة ولكن
وتحدث حارس المرمى لؤي العمايرة بحروف المنطق قائلا: "نعترف أن المهمة صعبة ولكنها ليست صعبة، وبهمة الشباب وطموحاتهم الكبيرة قادرون على تحقيق نتيجة إيجابية ولعل اللقاءات الماضية مع المنتخب الياباني برهنت أن النشامى دائما يكونون كبارا في المهمة الكبيرة".
وأضاف العمايرة: "نسعى لتعزيز النقطة التي حصدناها أمام العراق، لنعزز أمل التأهل لمونديال البرازيل الذي يشكل طموحا للجميع".

الصيفي: جاهزون للمهمة
قال عدي الصيفي إن كافة اللاعبين تواقون لخوض مباراة غد أمام اليابان وتقديم كل ما بوسعهم في سبيل تحقيق النتيجة التي نتمناها.
وأضاف الصيفي: "المنتخب الياباني مشهود له على مستوى القارة الآسيوية، لكن لا يعني ذلك أن نسلم الراية، وبخاصة أننا نمتلك المقومات لنحقق الفوز أو التعادل بحكم التجارب الماضية".
(الاتحاد الاردني لكرة القدم)