عمون - افتتح أ.د عدنان بدران رئيس جامعة البترا فعاليات كلية العمارة والتصميم السنوية والتي كانت بعنوان " شط البحر" حيث تجول ونائبه أ.د مروان المولا وعميدة الكلية الدكتورة هدير مرزة والمدعوين والطلبة في أرجاء المعرض واستمع إلى شرح من أعضاء لجنة المعرض عن فلسفة ومحتوى المشاريع المعروضة ونظرة الكلية المستقبلية في انتهاج احدث الأساليب التدريسية لضمان تخريج معماريين ومصممين على أعلى المستويات خدمة لوطنهم ومحافظة على سمعة جامعتهم دائمة ومتطورة.

كما وشاهد رئيس الجامعة والوفد المرافق مجموعة من الأفلام المتحركة القصيرة من إنتاج طلبة التصميم الجرافيكي وتجول في مراسم الكلية التي اكتست بمشاريع مختلفة لأقسام العمارة والتصميم الداخلي والتصميم الجرافيكي وأشاد بالمستوى الرفيع للمشاريع وفكرة تنظيم الفعالية ، وفي ختام الجولة توقف الحضور والطلبة لأخذ الصور الفوتوغرافية مع رئيس الجامعة وتناول المثلجات والأطعمة التي تقدم عادة على شاطئ البحر.

وفي شرح عن الفعالية أعرب رئيس اللجنة الدكتور خالد الطرزي عن سعادته بالعمل للسنة الثالثة على التوالي مع أعضاء اللجنة المهندسة رانية أبو رمضان ممثلة قسم العمارة والمصممتين منى الأنصاري ونهى عثمان ممثلتين قسم التصميم الداخلي والمصمم إبراهيم بدران ممثل قسم التصميم الجرافيكي والدكتور ياسر أبو هاشم المنسق العام وبين أن فكرة المعرض لهذا العام "شط البحر" تبلورت من مصطلح أطلق على الطلبة اللذين يجلسون أمام مبنى الكلية سواء بالاستراحة أو لتناول وجبة خفيفة بين المحاضرات لذلك ارتأت اللجنة استخدام هذا المصطلح وتطويره مع الطلبة ليصبح مدخل الكلية مفعماً بالحيوية والأجواء البحرية التي يفتقدها الطلبة الأردنيين والجاليات العربية الأخرى، وأضاف الدكتور الطرزي : لقد قمنا بالعمل مع طلبة مادة الإظهار المعماري لتطبيق الفكرة وتنفيذها كجزء من متطلبات المادة.

ففي منطقة المدخل أحضرنا رمالا لعمل شاطئ رملي وطلاء المقاعد والأرضيات بدرجات باللون الأزرق وتزيين واجهات المبنى بمعلقات جدارية بتصاميم ذات طابع البيئة البحرية، كما وقام الطلبة بتصميم وتنفيذ العديد من قوارب ركوب الأمواج والمظلات وقبعات البحر كما وتم تنفيذ نخلة بارتفاع خمسة أمتار من مشاريع الطلبة القديمة بعد إعادة تدويرها .
أ
ما بالنسبة لقاعة العرض الدائم فالدخول إليها أشبه بالغوص تحت الماء، فمشاريع السنة الأولى والثانية أشبه بالأسماك الملونة قرب سطح البحر ومناطق وجودها حول الشعب المرجانية،
أما مشاريع السنوات المتقدمة فبازدياد العمق يزداد عمق الفكر المعماري والتصميم وتزداد فرص التحدي والمنافسة والانبهار بروعة المشاريع وغرابتها وحرفيتها.