الرهان على "عض الأصابع"د. محمد أبو رمان
04-06-2012 03:11 AM
التبرير الرسمي لعدم العودة لـ"نظام 89" الانتخابي، ولرفض القائمة الوطنية، يتمثّل في أنّ هذه "الأنظمة الانتخابية غير عادلة"؛ إذ إنّها تضاعف من نسبة الإسلاميين وقوتهم، وتعطيهم أكثر مما يستحقون، بوصفهم القوة المنظمة الوحيدة في مقابل البنى الاجتماعية العريضة والكبيرة، لكنها مجزأة ومشتتة، في ظل غياب الأحزاب السياسية الفاعلة والمؤثرة، ممّا يجعل قانون الانتخاب في هذه الحالة منحازاً لصالح الإخوان.
|
الناس لا يهمها الان انتخاب واحزاب....حزبها هو في الوضع الاقتصادي
وضرورة محاسبة الفاسدين واستعادة الاموال وبعد ذلك المواطن سيكون جاهزا عندما يشعر ان لا احدا فوق القانون الذي يجب تفعيله سيكون المواطن جاهزا حتى يدفع من جيبه وسيكون جاهزا لقانون انتخابي حضاري وطني دون التشكيك باحد والتباطؤ في اصلاح كل شي سيزيد من ضغط الشارع الذي يراقب عندما لا برى السرعه والجديه في التعامل مع متطلبات الوطن
لقد ناديت لو اسمعت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي انا لست من الاخوان ولكن كل بيت سواء بالمدن او القرى او البوادي او المخيمات يوجد به عدد من المؤمنين والذاكرين لله ( حقا ) لا نفاق على شاشة التلفاز ( واخص ) هنا . يا مسوؤلين الى متى يتم الاقصاء الى متى العنجهيه الى متى التخبط , لم يبقى شيء مستور كل شيء بان فاحذروا الانتقام !!!!!!!
هناك خطأ كبير في تقدير قوة الاسلاميين،ولعلها مصدر أزعاج آخر وشماعه اخرى المختلف في الاخوان قوة التنظيم والحضور،ثانيا سوء الوضع الاقتصادي في العادة يدفع الناس لناحيتين الاولى سلبية دعارة غسيل اموال
قتل ضرب وعنف والناحية الثانية البحث عن الامل في الاشباع الديني والاقتراب من التيار الديني الحرية الحقيقية مقصلة للاسلاميين وهناك دراسات امريكية تؤكد ان هذه الفترة فرصة لن تتكرر للاسلاميين بمعنى انهم يفقدون وزنهم وحضورهم مع الزمن لصالح قوى الاعتدال وقوى الانتاج والابداع في المجتمع، لا احتاج كمسلم من يصفد يدي بقال وقال وهو لا يفعل غير القول نحن بحاجة لمزيد من الواقعية في رؤيتنا سواء كنا كنظام حكم او مجتمع او احزاب مقصلة اي حكومة او حزب بقدر انتاجيته لا بقدر مساحة التعبئة التي يسجننا فيها
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة