المواقف الروسية حيال الأزمة السورية * د.معن علي المقابلة02-06-2012 04:07 AM
إن المتتبع للمواقف الروسية من الأزمة السورية، منذ اندلاعها قبل أكثر من عام ، يرى أنها مرتبطة بالإرث السوفييتي ، الذي تبدل من حلف قائم على الايدولوجيا ، إلى حلف قائم على المصالح . من هذا الإطار نستطيع فهم مواقف الاتحاد السوفييتي السابقة ، من دعم حلفائها مهما كانت الخسائر ، سواء على مستوى المصالح أو على مستوى المواقف الإنسانية ، فالإطار الأيديولوجي هو الذي كان يحكم هذه المصالح .
|
مع احترامي لك اخي العزيز الا انني اخالفك الرأي في ان روسيا يختلف موقفها عن الغرب فكلهم يتبنون نفس الموقف لكن لكل دولة طريقتها واسلوبها والدليل كيف كان كلام اردوغان في بداية الثورة وكيف هو الان كيف كان الراي الاوروبي والامريكي من الثورة الليبية وكيف هو رأيهم من الثورة السورية اخي العزيز ملة الكفر واحدة ولو لم يكن النظام السوري متوافقا في تاريخه ومواقفة مع اراء الغرب والشرق ولو لم يكن حاميا للوجود الاسرائيلي في قلب الوطن العربي لفعلوا معه ما فعلوه مع ليبيا ولكن الامر بات واضحا للعيان ولا يحتاج لتفسير او توضيح --- ودمتم
روسيا تشعر أن حظورها و مصالحها في الشرق الاوسط تنخفض بعد ما يسمى بالربيع العربي خاصة بعد ان اخدت فرنسا دور الريادة في دعمها الكبير للثورات العربية, المسألة هي مسألة مصالح و ليس مبادئ. حتى و إن كان ذلك على حساب دماء الشعب السوري.ثم لمادا لا زلنا نتحدث عن عن الغرب واخلاقياته امة الكفر واحده عزيزى . فقط الشعب السورى القادر على انتزاع حريته من نظام طالما تغنى به القومجية عليهم من الله ما يستحقون- ما لنا غيرك يا الله - هي بوصلة الثوار وخارطة الطريق لندع روسيا والصين والغرب ونجدد الايمان بالله ... ممانع الشام يترنح فهل نأخد العبر ... الله غالب
على ما يبدو ان السياسة الروسية متخبطة و غير قادرة على قرائة المستقبل بشكل واضح وهذا ليس بجديد فهي دائما ما تصطف مع الطرف الخاسر ان كان على حق او على باطل.
ليس لنا أن نعطي روسيا حجما أكبر مما تستحقه، ففد انتهى دورها كلاعب رئيسي منذ عهد غورباتشوف، فموقفها من الثورة الليبية بداية وانقلابها على نفسها مرة اخرى ليس عنا ببعيد مع الاخذ بعين الاعتبار لعبة المصالح وتوزيع الثروات، في سوريا الحكاية مختلفة ، فاستمرار تهاوي الانظمة دون ثمن وعدوى الثورات التي كلفت وستكلف اسرائيل الكثير تستدعي مواقف اكثر ذكاء حتى لو كانت باستحضار قوى منهارة مع بعض الديكورات تساعد في ضمان استمرار نهج الدكتوتريات مع تغيير الشخوص.
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة