((بدايه هذا العنوان كان جوابا من الحبيب زهدي بك شابسوغ على طلب فاعجبني وتطابق مع مااهدف اليه ))
لن يجروني كما جروا الزملاء من قبلي لمعركة ولا الى مقصله لاني اعرف لعبتهم جيدا واعرف دهاليزها واسرارها واعرف ان بيوتهم اوهن من بيوت العنكبوت فاخاطبهم بلغه يفهمونها محصنا من شرهم لااترك لهم نافذه تعبرها سهامهم المسمومه ولا ريحهم التي تحمل العفونه والرطوبةوالزكام ولكنهم يعرفون انفسهم ويتحسرون
اليهم اقول لهم
عندما تنهارجدران بيوتنا نعيد بناءها، وحين تهترىء حديد شبابيكنا وتتداعى نرممها، فكيف نفعل وقد تداعى كل شيء فينا حتى لنكاد نصل قعر البئر والظلام يلف أرواحنا والألم والغصة تأخذ بتلابيب قلوبنا ونحن نرى كيف وصلت أحوالنا وهم يسمنون على الامنا وجوعنا وقهرنا ويلهثون وراء مكسب ومنافع لاتجدي نفعا ولاتجعلهم بمامن كنا نصرخ فيهم نوعيهم ننادي فيهم الضمير ولا حياة لمن تنادي.
فانا لست سوداوي النظره بل متفائل دائما لكني استطيع بخبرتي ان اميز بين الغث والسمين شاني شان كل فردحباه الله بعقل وقلب سليمين
في هذا المجتمع الملئ بالمتناقضات اقول يا كل هؤلاء وغيرهم ممن اسهم ا و يساهم في تعميق جرحنا النازف بقسوة وجوعنا وقهرنا وعطشنا ومرضنا وجهلنا الى من اوكلناهم امورنا ومن استلموا الدفة رغم انوفنا وباسمنا غصبا يا كل من صمتم و تصمتون على الذل والمهانة وتنافقون لهؤلاء وهؤلاء من اجل منافع ومكاسب حتى ولوكانت على حساب الصالح العام
اسمعوا صوت الاغلبية الصامته التي اخرستها الظروف حتى لايقتل ا طفالها البرد في زمن عزعليها ان تشتري جالون كاز يدفئ اطفالهم في زمن عز عليها ان تطعم اطفالها اللحم الذي تلقونه يوميا بالحاويات للقطط من اجل عيون فلان وفلان لاكرما ولاحبا بل من اجل مصلحة من اجل وظيفة اومنصب في زمن يتحسر على ماضيه اومنفعه اومكسب دنيوي اسمعوا يامن باعونا واشتروا فينا باسم الديمقراطية المزيفه لم تشتروا الا الضمائر الخربة لتصنعوا منها سلما ترقون به لما اعتقدتمانه المجد
هاهوالزمن كالسيجاره لابدلها من نهاية ولم يعد امامكم فسحة تعاتبون بها غيركم او تبررون اوتقيمون الحال اوتتراجعون بصحبة الندم حيث لاينفع الندم
لم يعد هناك من زمن ولامسافة كافيه للعودة لجادة الصواب....في وقت كان عليكم ان تحترموا عقول الأهل وأمانيهم في تماسك نسيجهم وبناهم الاجتماعية وحلمهم في فسحة من الأمل
ايها المستهترون بالانسان وامانيه واحلامه وطموحه اليوم نرى اننا نضرب أخماساً بأسداس لأننا نرى بعضكم بين ظهرانينا يبتسمون ويحتفلون وينظرون ويخدعون ويستهترون بشعب هو اوعى منهم واقدر واكفا وكأن لا شيء يحرق قلوبنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا وكل ما بنيناه عبر عقود من الجهد وحبات العرق فنشعر بالغصة والحقد أيضاً، تتبخترون هنا وهناك يسياراتكم الفارهة ولاندري هل هو الندم ام البراءة في عيونكم كأنكم لم تقترفوا أفظع الجرائم بحق اهلكم الذين اصبحوا ماض الا من رحم ربي فتحس بأن الدنيا والحياة عبث في عبث،بينما تملأون الدنيا صخباً وضجيجاً وتتباهون انكم اصحاب الانجازات الاكثر والتعيينات الاكثر والمال والجاه الاكثرو وشهوتكم كنار جهنمتقول هل من مزيد
ولسان حال الغلابى والفقراء واليتامى ودافعي الضرائب كانها تقول
سئمناكم جميعاً فسحقاً لكم ولهذا الزمن الأغبرالذي حملكم الينا ونحن المحملون بالهم والغم والمتعبون كنا نظن انكم مسيحنا المنتظر فاذا بكم الاعور الدجال وقدحذرنا ديننا ان لانسير ورائه
أيها الحالمون بالجاه والسلطان ايها المستوزرون دائما أيها المنظرون والمنبريون المخادعون في السياسة والدين والوطنية ياسماسرة وبائعي ومشتري الضمائر أيها العابثون بأمن الوطن ومستقبله تحت شعارات الرياء والنفاق والفشل مستثمرين مواقعكم التي وصلتم اليها على ظهر الشعب الساذج الطيب أيها الكذابون المهرجون في مؤتمراتكم الصحفية ومقابلاتكم بشتى وسائل الاعلام
أ ايها اللاهثون وراء الجاه والمنصب أيها الساسة في آخر زمن العيب والرويبضة، أيها المستهترون باهلكم وبالقيم والعادات التي يحملونها اليوم اقول لكم
تحملناكم وأنتم تتاجرون بكل شيء نظيف حتى الضمائر الخربة التي اشتريتموها ظانين انه ستكون سلما تصعدون فيه نحوالمجد ومادريتمان ادراجها نخرها السوس
تحملناكم وأنتم تعيثون فساداً وخراباً في كل ركن حللتم به تستغلون ضعف فقيرنا ومريضنا ومحتاجنا وتثرون على حساب الغلابى
تحملناكم وأنتم تعقدون الصفقات تبيعون وتشترون بنا بسوق النخاسة وتتجاوزون البرامج والأهداف وكل القيم التي تربينا عليها
تحملناكم وأنتم تعتلون المنابر وتصدرون المجالس والدواوين والجاهات للضحك على ذقون الناس،
تحملناكم حيث بعضكم لا يعرف الفضيلة أو الشرف فاسداً ومفسداً، سارقاً ومرتشياً اوساكتا على تلك ولا يخجل من إظهار مباذله وسطوته،
تحملناكم عندما سوقتم انفسكم كساسة وبيدكم حلول قضايانا وهمومنا ومشاكلنا ونحن نعرف أنكم تكذبون ولكنه اضعف الايمان ولاحيله لنا انه قدرنا
تحملناكم وأنتم تتطاولون على تاريخنا وعلى رجالنا الذين صنعوا التاريخ وتهمشون دورهم
تحملناكم وأنتم تخترعون الفتاوى والتشريعات لتهجير الغلابى من بيوتهم وحرمان الشباب من حقوقهم وسرقه وظائفهم وحقوقهم وتجييرها لازلامكم واختراع اسماء جديدة للضرائب تكسرون بها ظهر الفقير
تحملناكم وانتم تشترون ارض المزارع بابخس الاثمان لحاجته لتحرمون الشعب من قوته ودراسته وحياته
تحملناكم وأنتم تجعلون من أتباعكم وأقاربكم على حساب خريجينا المنتظرين بالصف ادوارهم اسماء وصفات بعد ان كانوا ارقاما تلي ارقامنا ولاترقى لها بمعدل ونتيجةاو صنف الا انه ابن الذوات وهم ابناء العامة
تحملناكم وأنتم تعيثون خراباً في مستقبلنا تحت شعارات مزيفة ولا تخدع سوى السذج والبلهاءمن ابناء هذا الشعب العظيم
تحملناكم ووقفنا إلى جانبكم وأنتم تغيرون جلودكم وصبرنا على قلة خبرتكم وسذاجتكم وكذبكم وخداعكم ولعبكم بعقول الغلابى وماذا أقول بعد هذا وذاك ولمن أبعث رجائي ؟
واليوم يعيش شعبنا مأساة خياراته العقيمة مع أناس لا يعرفون قيمة الجوع والقهر والمرض والعطش.بعد ان كانوا يعانون منها فطفوا على السطح وبقينا ننظر اليهم وهم يحلقون واليوم هم اشبه بالزوان طفى على سطح الماء وانكشف المستور
أيها السادة أنتم قوم لم تحترموا انفسكم وشعبنا وأهلنا في الوطن سئم منكم ولا يحترمكم فكفوا أذاكم عنه وارحلوا.ارحلو فماعاد منا من يريد رؤيتكم يا ايتها العناكب السامه بيوتها ا واهنه وزمنها مهزوم لهذا ومن اجل هذا كفرت بكم
pressziad@yahoo.com