لا تلزوا الناس على الطورد. غازي الذنيبات
29-05-2012 03:11 AM
اعرف صديقين قريبين من الافلاس ، وقد اشترى احدهما سيارة قديمة بالف دينار بالتقسيط ، واصبحت السيارة جزءا من ثروته التي يذكرها دائما من باب ان الله يحب ان يرى اثر نعمته على عبده ، بقيت حالة الوهم لدي صاحبنا حتى استحق اول قسط فما وجد من يشتري السيارة ويتكفل باقساطها الا صديقه الذي هو اسوا حالا ، فاشتراها منه بربح دفتري وفير ، ثم باعها بالطريقة التي اشتراها بها.
|
عزيزي الزميل د.غازي: أقول لكم :في هذه اللحظة الحرجة لقد وقف الناس على الطور ولم يبق سوى الهاوية،وأتفق معك أن التبرعات لا تقيم دولة ولا تنقذ اقتصادها من السقوط والانهيار،وكان من المفروض على الدولة أن تطلب من رجالاتها الذين حصّلوا ثرواتهم من الوطن الأردني أن يعيدوا أموالهم وثرواتهم الموجودة في بنوك غربية وينقذوا هذا الوطن بدل التبرع بجزء من رواتبهم وبدل التباكي عليه.
والله لزونا وخلصوا وجهدوا خفانا والله لا يخلف عليهم لأنهم سرقوا الجمل وبدهم يتبرعوا بشعرة من الجمل . وتسلم على هالمقال
عندما نرقص ونغنى على جثة الوطن الجريح من خلال الاحتفالات والمهرجانات فلا اظن ان هنك مقهورين وشكرا للدكتور المحترم غازى وارجوا اتحافنا بالمزيد لان الامر يستحق
نعم يا دكتور غازي لقد لزتنا حكومة فايز الطرونة على الطور واكثر واصبحنا على حافة الهاويه عندما وصلت حالة موازنتنا تعتمد على مواردها من جيوب الموظفين والشعب فعلا حالة غريبة جدا ولم يسبق لدولة على وجه الارض ان تكون موازنتها من جيوب ابنائها الله يعين الشعب الاردني على الايام القادمة ...
اللة عليك يا دكتور غازي واللة صرلي فترة ما ضحكت بيض اللة وجهك واضحك اللة سنك انا أعجبني تفائلك ودعني أتفائل معك بان نبقى واقفين فوق الطور واسأل اللة السلامة للأردن وشعبة همسة في إذن الصديق العزيز بان لا تطيل علينا غيبتك
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * |
بقي لك 500 حرف
|
رمز التحقق : |
تحديث الرمز
أكتب الرمز :
|
برمجة واستضافة