أردنية في قطر

الضحابا 19 وهم رجل إطفاء من الجنسية الباكستانية ورجل إطفاء من الجنسية الإيرانية (القطريون لا يعملون كرجال إطفاء وإنما ضباط أو مدراء) و 4 مشرفات على الحضانة من الجنسية الفلبينية و 13 طفلا (6 ذكور و 7 إناث) وأعمارهم بين سنة و 3 سنوات. منهم ثلاثة من جنسية عربية و 4 من جنسيات آسيوية و6 من جنسيات أوروبية. والأطفال هم أبناء وبنات العاملين في المجمع التجاري وأكاديمة أسباير المجاورة. ولم يكن بين الضحايا قطريون لأن القطريين لا يرسلون أبناءهم إلى الحضانة (بينما يرسلونهم إلى الروضة فما فوق) لأن كل عائلة قطرية لديها خادمة واحدة على الأقل في المنزل، ولا حاجة لإرسال الأطفال في هذه السن إلى الحضانات.

أي أن الشعب القطري عايش في بحبوحة إلى درجة أن القطري لا يدفع قرشا واحدا بدل كهرباء وماء، ويحصل على علاوة خادمة (يسمونها علاوة اجتماعية للمتزوجين). وأما الجانب الصحي فلا يدفع القطري قرشا واحدا للمستشفى عند ولادة الزوجة، بينما يدفع غير القطري ريالين فقط (تعادل 39 قرشا) بدل نفقات ولادة، في مستشفى حمد الذي يتمتع بأعلى درجات النظافة والخدمة، وكأنه فندق خمس نجوم. وبشكل عام، يعمل لدى كل عائلة قطرية (سائق وخادمة وطاهي ومشرف حديقة).

وفقط للتذكير أقول إن أقل راتب تتقاضاه المعلمة القطرية يصل إلى تسعة آلاف دينار شهريا. وتذكير آخر هو أن راتب ضابط برتبة عميد في الجيش القطري يصل إلى نحو 27 ألف دينار أردني شهريا (140 ألف ريال قطري) عدا عن سيارة لاند كروزر (ثمنها في الأردن حوالي 120 ألف دينار قبل رفع الرسوم الجمركية الجديدة.) اللهم أدم عليهم النعمة ووسع في رزقهم لأنهم شعب طيب يقوده طيبون.

عموني

لا حول ولا قوة الا بالله

مواطن غيور

ياساتر كيف بدهم يستضيفوا كاس العالم بملاعب مغلقة
....

النظامي

قدر الله وما شاء فعل لا حول ولا قوة الا بالله

سلامة

إنالله وإنا إليه راجعون

اردني

ان لله وانا اليه راجعون .... لا حول ولاا قوة الاا بالله